حجاب من أجل صورة.. عار عليك يا أزهر..!!!!


في معظم البلدان يحدث التمييز العنصري ضد المحجبات في تركيا وفرنسا وتونس وهذا شيء معظمنا ضده لأن فيه تجاوز للعلمانية كما قال فوكاياما ، إلا في غزة التمييز العنصري ضد من لا يرتدين الحجاب..فتجد القوانين الظالمة، والتعليقات الجارحة، والكلمات السخيفة ونظرات الاستحقار، والاستخفاف بأخلاق غير المحجبات..انه عالم غزة الصغير..نحتاج فيه لمن يدافع عن حقوق غير المحجبات وغير المجلببات وغير المنقبات…انها تراتبية ترسخ التعامل مع المرأة على أساس أنها جسد…
ومن هنا لنتابع الحكاية :
قبل قليل استمعت لحلقة اذاعية للناشط الرائع رامي مراد على صوت الشعب، تتحدث عن التمييز العنصري ضد الطالبات في جامعة الأزهر، وكان شي مخجل جدا ما يحدث في الجامعة، خاصة أنه مسكوت عنه منذ سنين، وأعرف ان هناك جامعات في الجوار تقوم قوانينها بالأساس على هذا التمييز العنصري ولكن تلك الجامعات تابعة لأحزاب بعينها وفقدنا الأمل فيها منذ زمن..خاصة بعد ان اصبحت هي والحكومة واحد واستطاعت فرض تغييرها بالقوة والسلطة والقوانين..
أما ما هو جديد كلياً أن ذلك يحدث في جامعة الأزهر، والمصيبة منذ عشرين عاماً، فعلى جميع الطالبات ارتداء الحجاب كشرط لتسلم شهادة التخرج كي تكون صورهن الموجودة في الشهادة بالحجاب….وسواء كانت الطالبة مسيحية أو مسلمة أو علمانية أو ليبرالية أو شيوعية أو أي شيء لازم تحافظ على سريان التيار، وتضع قطعة القماش على رأسها لتنال شرعية الجامعة وتنال شهادتها..كم هو شيء مخجل يا جامعة الأزهر…!!
هل تريدين يا أزهر أن تكوني ملَكية أكثر من الملك وتقليد التخلف المحيط بك وتقولي والله بنخرّج طالبات محترمات؟..بما أنه الحجاب وعدمه صار مقياس للأخلاق عندك!..يقول د.رياض العيلة على الراديو وبالفم الملآن والفخور: هذا عرف جامعي يتناسب مع الواقع..أي واقع اذا كانت الكثيرات من طالبات الأزهر لا يرتدين الحجاب..أم أنه يقصد واقع الجامعة المجاورة له منذ عقود..ولا يريد أن يتهمهم أحد بالانحلال كما تحجج أحد العاملين في الجامعة لخريجة صديقة حين طالبت أن تكون صورتها على الشهادة كما هي في الواقع أي بشعرها..
.اذا أردت انت تتبعي عرفاً يا جامعة الأزهر فاجعليه قانوناً كي لا يعترض عليه أحد، أما القول أنه عرف جامعي فهذا كلام مضحك..وأطالب مؤسسات حقوق الانسان الموقعة اتفاقيات تعاون مع جامعة الأزهر مثل الضمير، ومركز الميزان- والمعروف أن مديره عضو مجلس الأمناء في الأزهر- بتحمل المسؤولية أمام هذا التمييز العنصري الذي يجري في الجامعة بحق الطالبات.
ان تعاملنا مع الفتاة يوما بعد يوم يقوم فقط على أساس أنها عورة وفتنة وليست انسانة..يقول د. العيلة على الراديو..: “البنت نص متر بكون صدرها مبين”، هل هذا كلام أكاديمي من رجل حر يا عالم؟ هل يعقل هذا التمييز ضد الفتاة والتعامل معها أنها صدر وبطن ورجلين..كلام هدفه التحقير من المرأة وتعمد أن تظهر كأنها تبرز جسدها لأنها تحب العري والعهر ويجب أن نغطيه لها…فيتبرع الجميع بتغطيته: الجامعة والمجتمع والحكومة والأخ والزوج والأم والخطيب..كأننا مصنوعات من الفاحشة ودون عقل وروح وإرادة…
إن نظرة هذه الجامعة المعروفة بأنها تابعة لحركة علمانية ذاتها نظرة الأحزاب الاسلامية الرجعية اتجاه المرأة، ماذا تختلف جامعة الأزهر عن الجامعات المجاورة؟ ..اذا كان أساتذتها يطردون الطالبات من المحاضرات لأنهن غير محجبات- طالبات اشتكين في الحلقة الاذاعية من د.علي النجار وآخرين-، ماذا سيفعلون هؤلاء الأستاذة الأعوام القادمة هل سيضربونهن؟ اعتمادا على قاعدة: “إذا رأيت منكراً فغيره بيدك”
..حزنت وغضبت العام الماضي حين وضعت مديرة المدرسة شقيقتيّ التوأم وأخريات في ساحة المدرسة الثانوية تحت الشمس في محاولة لاجبارهن على الحجاب..وتوجهتُ كالمجنونة إلى المدرسة، فقالت لي المديرة وقتها : بدي أكسب فيهن أجر …ههههههه شي مضحك..في غزة تحول التربوي والمحامي والقائد والصحافي والجرسون والشرطي، إلى دُعاة وشيوخ، مش بس الحكومة ثيوقراطية مجتمعنا كله ثيوقراطي ..اي مجتمع رجال دين ونساء دين…
غضبت وقتها ولكن غضبي الآن أعظم لأنه من المفترض أن جامعة الأزهر هي جامعة الحريات والاتجاه العلماني!!، وتختارها الطالبات والطلبة لأنها قائمة على أكثر من رأي، وليست مصمتة على توجه واحد كما غيرها..يقول جمال الغيطاني :”صداع الحرية أفضل من سرطان الكبت” وهكذا دائما كانت الأزهر الخيار الأول لأنه صداع حريتها أفضل من سرطان كبت غيرها…ولكن يبدو أنها كلها خدعة كبيرة وضحك على الذقون، فالكل تابع لتوجه واحد وعنصرية واحدة..
عشرون عاما لم يستمع فيها أحد أو مؤسسة لشكاوي الطالبات… عشرون عاما الكل يرتدي القماشة ويتصور ويلا بنخلص وناخذ هالشهادة ونتعين،..وين المبادئ يا أهل العلمانية واليسار؟ ولا عند المصالح الكل ببيع؟؟!!…
على جامعة الأزهر تغيير هذا العرف فوراً، أو على الأقل تكون الشهادة من غير صورة كما تفعل بقية الجامعات في غزة، أو ..وهذا أفظع الخيارات أن تضعي يا أزهر قانوناً منذ أن تضع الطالبة قدمها في الجامعة بأن ترتدي الحجاب ولحظتها سنخرس، وأهلاً بك إلى ركب التخلف والرجعية، ولكنه ركب واضح المعالم نعرف كيف نحاربه، و أفضل من ركب النفاق والادعاء الحالي بأنك الجامعة الحرة.
كيف ستكونين الجامعة الحرة يوماً ود. النجار وغيره يعتبرون طالبات الجامعة غير المحجبات نجس وعار، ويطردونهن من المحاضرات، كما تختمين طالباتك بالحجاب؟ كأنها علامة جودة منتجاتك من الاناث!!..هل هناك أكبر من هكذا تزييف؟: ارتداء حجاب من أجل صورة وليس مهم قناعات الانسان وحياته ودينه وتاريخه..
تقول طالبة مسيحية اسمها نادين أنها لا تستطيع أن تعلق شهادة تخرجها من جامعة الأزهر في البيت كيف وهي محجبة، صديقتي الخريجة… لم تضع الحجاب للصورة وتناضل من أجل ذلك، وكلنا فخراً بها ..قالت:لا لا أريد شهادتي لأني لا أخجل من قناعاتي، وهي الآن لم يندرج اسمها ضمن حفلات التخرج التي تغلق سيارات الأهالي الشوارع من أجلها هذه الأيام، كما أنها من المفترض أن تسافر لدراسة الماجستير ويجب أن تأخذ معها شهادتها الأصلية..كيف ذلك؟، إذا كان من مدير الجامعة للموظفين الصغار ومسؤولة القبول والتسجيل كلهم تحولوا إلى هُداة ودُعاة لصديقتي…البعض قال: انا حلقت سوالفي علشان اتجوز لأنه المأذون ما رضي يجوزني فيها، وأخرى بنظارات سميكة قالت : والله الحجاب استر وبحترموك أكثر في الغرب ..تخيلوا يا عالم كيف تتحول العادة والشكليات في عقول مخرجي الأجيال إلى مقياس لانسانية الانسان واخلاقه وروحه..

ختاماً..
أذكر حين دخلت الأزهر أنا ذاتي كنت محجية، كانت صورتي في البطاقة الجامعية محجبة، وبعد أن خلعت حجابي في عام 2006 بكامل ارادتي لأني كنت أرتديه ليس وفقها بل تبعا لإرادات محيطة بي، رفضت الجامعة تغيير صورتي للحجة ذاتها، وحتى الآن أجاهد من أجل ذلك..
وأقول لصديقتي الخريجة…ستكونين كما تريدين
يكفيك فخراً أنك لست ضمن القطيع..

39 تعليق to “حجاب من أجل صورة.. عار عليك يا أزهر..!!!!”

  1. Eng.A.S.M Says:

    اي قطيع تقصدين ، لا يمكنك التعميم بتاتاً ، كلام هؤلاء كان وفقاً لمقياسهم ، ليكن هجومك منطقياً ، انت في مجتمع رجعي ومتخلف ، واجهي الامر على انه كذلك ، وان لم يعجبك او صديقاتك الامر ، فما عليكم الا التوجه للدراسة بالخارج ، النظرة الفوقية لغير المحجبات نظرة غير مخصوصة بجامعة الازهر فكل الجامعات وكل المجتمع ينظر لهن بنفس الاسلوب ، فلا يمكنك القاء اللوم على الازهر وحدها في ذلك ، فهذه المعتقدات ترسخت في العقول منذ سنون ..

    ان امكنك الاعتراض والتغيير ، فعليك بذلك ، لنرى ما النتيجة في مجتمع تحكمه بالدرجة الاولى العادات والتقاليد ..

  2. Shbbk | شبك Says:

    حجاب من أجل صورة.. عار عليك يا أزهر..!!!!…

    في كل العالم التمييز العنصري ضد المحجبات في تركيا وفرنسا وتونس وهذا شيء معظمنا ضده لأن فيه تجاوز للعلمانية كما قال فوكاياما ، إلا في غزة التمييز العنصري ضد من لا يرتدين الحجاب..فتجد القوانين الظالمة، والتعليقات الجارحة، والكلمات السخيفة ونظرات الاستحقا…

  3. palpresident Says:

    لا أعرف مدى صحة القضة , لكن سأحاول أن أعرف , لانه لا يكفيني مقال لأصدق
    وأيضاً , الجامعة تفتح أبوابها لغير المحجبات قبل المحجبات ,
    وبالنسبة للدكتور علي النجار ,
    صار موقف امام عيني
    كان ماشي وبدون قصد لفت انتباهه شكل بنت جداً ملفت للأنتباه , بشكل غير مقبول حتى عند الناس الي خارج القطيع على حد تعبيرك
    فوقف بينصحها , وبيقولها عن بنطلونها انوا ضيق كتير , ومش متخيل كيف قدرت تلبسه
    كان جوابها بسهولة شديدة بنص الجامعة ” اشلحلك اياه اتشوف كيف لبستوا ” هههه
    بصراحة نص الجامعة اتمنت انها تعمل الي قالت عليه , إلا علي النجار شرد كأنه طفل صغير من أمامها ,
    وبالنسبة لمووضوع العلمانية والإسلامية , فيا ريت ما نفرض أنوا علمانية جامعة الأزهر هي العلمانية بكل مفاهيمها , ووجهات نظرها , لأنوا احنا بنطبق علمانية ملتزمة في اطار مجتمع , المفروض أنه ملتزم

    كمان , بالنسبة للمرأة فأنا لا أنكر أن لها بعض الحقوق المنتهكة الي يجب أن تستعاد , ولكن هناك حقوق عامة وحقوق خاصة ,
    ويا ريت ما نخلط بين الحقوق العامة والحقوق الخاصة , لانوا حالة غير محجبة لا تمثل حالات محجبة
    وحالة محجبة ولا تمثل حالات غير محجبة ,
    في قضايا للمرأة أكبر من هيك وأصعب من هيك ,
    بتمنى انوا الي رافضين هالوضع , يتقدموا لاي مؤسسة من الي ذكررتيهم لحتى تنظم لقاء داخل الجامعة , بين المعترضين , وإدارة الجامعة , وكل واحد هيكون اله رد واله صوت
    وهادا الشي مش صعب أبداً
    وفيكي تكوني مبادرة بهالشي , يمكن الجامعة يكون ألها رأي تاني
    تحياتي

  4. حازم رضوان Says:

    كلام كتير حلو يا اسماء
    والله يعطيكى الف عافية واللهى

  5. بعيد قليلا Says:

    لاشيء يثير دهشتي مما تفضلت به..إلا طريقتك في تناول الأمور..فأنت تخلعين شهادات التخلف على من تشائين كأنك أنت مطلق التقدم..وكأن صورة ما هي التقدم..وكأن الآخرين وما اختاروه تخلف..هوذا كما تقولين ولكن إذا نسبنا الأمر إليك..وأما إن نسبناه إليهم فهم يرون فيك مثالا للخروج عن عادات وقوانين المجتمع..ومحاولة لإشاعة الفاحشة في مجتمع أغلبيته تختار الفضيلة..أنا لا أتحدث هنا..وإنما يتحدث الطرف الآخر..عليك ككاتبة أن تحاكمي الأمور بموضوعية..وأن تخرجي من الإطار الإيدولوجي الضيق للبرالية..اللبرالية منهج مثلها مثل التدين..ولذلك لا حق لك في ان تصفي طرفا أنه قطيع أو رجعي أو متخلف أبدا.
    ولا أتخيل أنا حتى -عقلا- أن يسير مجتمع بأكمله وفق رغبة الأقلية وإلا وصف متخلفا وجامدا ورجعيا.
    أتمنى عليك أن لا تعتبري ما تؤمنين به صوابا لدى الآخرين ويجب أن يكون صوابا على الجميع, وان ما يؤمن به الآخرون خطأ مطلقا, ما يؤمن به المتدين بالنسبة له صواب, وما تؤمنين به لك صواب, ولا يحاكم أحد أحدا, إذا أنشأت مؤسسة فأنا حر ضمن قانون الدولة كيف أديرها, وإن لم يعجب أحد هذا الأمر, فليبحث عن مكان آخر, لا أحد يفرض علي أن أفعل شيء ليس من قناعاتي حتى يخلع علي لقب التقدم والتنور والحرية والمدنية..مجتمعنا كله اختار المحافظة واختار التيار الديني, عليك أن تناضلي بشرف أمام المجتمع لك يختار اتجاهك بإقناعه بذلك, لا ان تتهجمي على هذا الطرف بنعته متخلفا رجعيا قطيعا, هذا لا يليق إلا بالكتاب الهزليين, أم الكاتب الجاد الذي يريد تقدم مجتمعه والخير لمجتمعه فليس ذلك سبيله.
    وإلا فعليك أن تقولي لأغلبية المجتمع أنت متخلف بسبب خياراتك, أو أن تقنعيه ان يغيير خياراته.

  6. Eng:M.TAHA Says:

    ان الاعمال الفردية لا تعكس توجه الجامعة ،،،

    المحجبات موجودات في جامعة الازهر والغير محجبات كذلك ،،

    اما عن سياسة الجامعة فلا ادري ! لانه قبل سنتين كنت في احد حفلات التخرج الخاصة بكليتنا وشاهدت فتاة غير محجبة استلمت شهادتها بكل سهولة وكل احترام واذا اردتي الاسم يمكنني تزويدك به 🙂

    لا احد ينكر ابدا ابدا ابدا بعض الحركات ( القرعة ) و حركات ال ( مشيخة ) التي تمر بها جامعة الازهر بسبب ضغوطات من هنا وضغوطات من هناك يمكنك القدوم الى الازهر ومشاهدة جدران الفصل العنصري ،،

    لكن بكل الاحوال تبقى الازهر هي الجامعة الاكثر ديموقراطية وانفتاحا بين جامعات الوطن ،،

    على جنب ،، لم يعجبني وصفك للحجاب ب ” القماشة !” فاذا كنت لست من مشجعيه عليك احترامه كجزء من الدين والمجتمع الاسلامي فالحجاب لم يكن يوما مجرد قماشة !

  7. asmagaza Says:

    سيد طه أنا أتحدث عن شهادات التخرج..شهادات العمر يعني..وليست حفلات التخرج..يبدو أنك لم تقرأ تدونتي بتركيز..وأكيد الحجاب قطعة قماش اذا كانت الفتاة غير مقتنعة فيما يجعلها غير ذلك..تخيل أن تضعه من أجل صورة..فأنت بالفعل تضع قطعة قماش…وأنا لا أتحدث في مدونتي عن المحجبات المقتنعات ..
    سيد بعيد قليلا..أنت تتخيل فقط أن مجتمعنا محافظ واختار التيار الديني وهذا أيضا فقط يليق بملاحظ وكاتب هزيل..محاولة لي الحقائق والقول أن طول عمره مجتمعنا منقب ومتدين هذا بالتأكيد عار عن الصحة ولا تشهد عليه فقط صور امي وامك في الزمانات بل حالة غثاء السيل الموجودة في مجتمعنا فالكل يهتم بالطقوس والمظاهر ولا أحد يتعمق في الحالة الروحانية..بمعنى زمان كانوا يلبسوا ميني جب ويبقواالفتيات في الشارع للفجر..إسأل والدتك- يعني أمن وأمان، هلأ معظم الفتيات منقب ومجلبب ومحجب ولا تثق الفتاة أن تمشي جنب شقيقها في الشارع..فلا يوجد أمن وأمان بل احتقار وطمع بالمرأة….اذن يكون مجتمعنا اختار المظهر الديني فقط دون الروحانيات والأخلاق..وبالتالي كل هذا لا ينتمي الينا..بل ينتمي إلى جذور وعادات خارجنا جلبتها معها حكومات وأحزاب جذورها ليست وطنية وفلسطينية بل إخوانية وسعودية وإيرانية..
    أما عن التخلف والقطيع..فهذه مدونتي وهذا رأيي ماذا تريدني أن أقول؟ أمدح فرض الجلباب وفرض الحجاب وتزييف المجتمع..وتأليه سلوكيات فرض ما يعتبرونه فضيلة بالشرطة والقانون والبهدلة..
    الارادة الحرة أساس اختيار الخير والشر..وليس العصا والعرف الاجتماعي..
    ومن يتخلق بالأخلاق الحسنة لا يحتاج إلى دين وتدين ومحافظة..كما أن من يختار الرذيلة لن يمنعه المسجد والشيخ والتهديد والحزب..

  8. محمد يوسف حسنة Says:

    إن فهمت ما أرادت إيضاحه أسماء فهو أحتماء البعض بمبادئ أساساً لا يقرونها وباتت المصلحة مقدمه على المبدأ ثم أن مصطلح العلمانية الملتزمة جديد؟ فالعلمانية مدرسة متكاملة فى معانيها إما أن تكون علمانيا بالكامل أولا تكون. لا وسطية فى المبادئ.

    بالمناسبة لست علمانياً ولكن أن العلمانية لا تتقابل مع الدين ولكن كما للعلمانى الحرية فى الفخر بما يفعل فلمن يدعى التدين الحرية فى الفخر بتدينه

    ليس هنالك حاكم يحكم بكتاب الله وليس هنالك خلافة اسلامية تلزم بها الناس بالقوة بمبادئك كما لا يحق للعلمانية نزع الحجاب عمن هو مقتنع به

  9. زياد Says:

    لا يستطيع أحد أن يجبر أحد أن يسمع كلام الله جبرا,فإن الله أمر سيدنا موسى بأن يخاطب فرعون باللين قائلا;فقل له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى; نحن لا نعلّم الله بديننا و لكن أيضا لا نستخدم الدين كوسيلة للإقناع الجبرى,
    هذا كان الاساس بالدين على مر العصور حتى جاء عصرنا هذا عصر الجاهلية و التخلف والحجاب والنقاب فرأيت الامة تخرج من باب الزمن فلا تنطق بعلم ولا تأتي بفكرة امة مجلببة محجبة ضعيفة وبليدة لا تقرأ ولا تكتب ولا تفكر ولا تجادل امة ميتة يغتصبها الغزاة من كل صوب ويقودها شيوخ عاطلين عن العمل امتهنوا الدين حرفة يسترزقون بها …ابطل الله رزقهم…ويعتاشون على الفتاوي ليحرموا ما احله الله ويحللوا ما حرمه…كان الرسول يامر المومنين بان لا يجاهروا بالصلاة لان ما بين الانسان وبين الله مناجاة يجب انن تقرب الى الهمس فابتلانا الله الآن بكل هولاء الكهنة والدعاة …..وان ابتليتم فاصبروا …….ان اجلهم قريب ان اجلهم قريب

  10. Dev:Moh-Taha Says:

    سيدة اسماء ،

    ما اردت ايصاله يتلخص بعدة نقاط :
    1- جامعة الأزهر في هذه الظروف تتعرض لضغوطات ليتم أسلمة الجامعة ،، وقد نجحت بعض هذه الضغوطات في ايتاء نتيجتها ولم ينجح بعضها الآخر .
    2- ليس من حق أحد ان يفرض على أحد شيئا من الدين ،، ويجب على الجميع أن يفرق بين “الجريمة ” و ال ” المعصية ” بما أننا نعيش في دولة يحكمها القانون الوضعي وليس الاسلام !
    3- ليس من حق الجامعة إن كانت تمنع الطالبات الغير محجبات أن يستلمن شهادات التخرج أن تفعل ذلك .
    4 – أما عن المجتمع فلم أقل ابدا ان مجتمعنا هو مجتمع اختار الاسلام والدين ! مجتمعنا بكل اختصار كما قال نزار قباني ” لماذا أهل بلدتنا يمزقهم تناقضهم ففي ساعات يقظتهم يسبون الظفائر والتنانيرا ،، وحين الليل يطويهم يضمون التصاويرا ”
    5 – اود ان اؤكد اني لم يعجبني لفظ ” قطعة قماش على الحجاب ” ليس من الضروري ان تقتنعي به او ترتديه ولك كل الحق والاحترام وان لا ينظر اليك احد على انك قادمة من المريخ او انك قد ضربتي بالدين والمجتمع عرض الحائط ولكن في المقابل عليك عدم التقليل من شأن الحجاب بمثل هذه الكلمات ( بكل تأكيد من وجهة نظري الشخصية ) وبما انك كاتبة حرة وليبرالية اعتقد انك ستتفهمي الموضوع ،، ولك جزيل الشكر 🙂

  11. safwan Says:

    لقد كنت في حفل التخرج بلامس وبالفعل لم أرى أي خريجة غير محجبة , وخلافا عن ما يقم به الأساتذه او الدكاترة أو الادارين في الجامعة لا ننسى بأننا اليوم نعيش تحت حكم تيار اسلامي ومن الممكن أن تكون الجامعة تحت ضغوطات من الحكومة بغزة أو تتحاول تقديم بادرة حسن نيه لكي تنال بعض التسهيلات , وبالرغم من اي مبررات للجامعة لا يوجد أي مبرر يجعلها تقوم بأمور مماثلة وهي تعد جامعة الحريات في غزة كما نعرف ولذلك يجب ان تحدد موقفها وتختار اما ان تكون جامعة تتبع النظام الاسلامي اي تفرض ارتداء الحجاب على الطالبات في جميع الحالات وتقوم بالفصل التام بين الطلاب والطالبات او تكون جامعة علمانية تجعل الحرية للطالب في معتقداته و أفكارة ومبادئة وهنا نتسائل أين دور مؤسسات حقوق الانسان التي تدافع عن الحريات و حقوق الافراد التي طالما نادت بتلك الحقوق , ومن ناحية اخرى قد تكون هذة الخطوة بمثابة انذار عن خطوات مماثلة قد تقوم بها الجامعة ……

  12. nihal Says:

    ولسة يا أسمى بوقفنا واحد من أمن الجامعة بسحب مني انا ومسك واباء اليطاقة الجامعية و بطلع فينا من فوق لتحت و برجعلهم البطاقات وانا لأ قال لبسي غير لائق بالحرم الجامعي عشان لابسة بلوزة 3-4 وبقولي هادا قرار من عميد شؤون الطلبة كأنو الجامعة ناق…صها قرارات و لا مطبقة القرارات الموجودة أصلا وكل واحد بعملك فيها أبو الشرف و الأخوة و قال تبع الأمن خايف علي لأني أخته بالإسلام !!!!
    ااااااخ يا أسمى بس لو بدي أقعد أكتب من هان لبكرة مش راح أوقف
    شكرا عالموضوع و يسلموا مها ع ال TAG ويعييييينك الله علي إنتي فيحنعاني زيييك لقداامSee More

  13. مقلوبة Says:

    شتان بين صاحب المبدأ وصاحب الكيف.. !
    أنا بتصور إنه القضية الها علاقة بالسياسة والنظام الحاكم..
    لانه في أشهر جامعات أوروبا وأميركا موجود نوادي للسحاق واللواط داخل الجامعات وهذا شيئ طبيعي بالنسبة الهم.. حتى إنه الأساتذة والطلبة أحرار في ممارسة هذا الشيء.. ولكن المهم إنه كل هذا ما اله علاقة بالشهادة وطلب العلم .. لأنه في النهاية هادي حرية شخصية..
    مع العلم إنه جامعات مثل هارفرد وليدز وواشنطن وغيرها.. كلهم نفس النظام وهيا جامعات إحنا بنفتخر فيها.. والها وزنها وقيمتها دوليا..
    يعني تحييد الشهادة والعلم عن شكل الناس ومعتقداتهم وسلوكهم هذا شيء مهم وأساسي يجب فهمه..!

  14. sam Says:

    لا أفهم ما معنى هذه العلمانية الملتزمة التي تتحدث عنها! فهل هناك علمانية بشعرها وعلمانية سافرة أيضاً؟؟ يا عزيزي العلمانية مفهوم كلي لا يتجزأ ولا يتحدد ..من الواضح أن أسماء تحاول أن تبين مدى النفاق والفساد المستشري في مؤسسة أكاديمية تدعي ال…علمانية وقبول الجميع! إن الإلتزام المجتمعي أو العادات والتقاليد المحافظة للمجتمع الغزي الذي تتخذ منه حجة لتبرير أفعال الجامعة المخزية عذر غير مقبول أو منطقي لكون التقاليد والعادات حالة غيرستاتيكية تتغير باختلاف الأزمان. فيكفي أن تنظر إلى ألبوم صور عائلي لترى أن أغلب نساء غزة المجلببات حاليا كن يلبسين الميني والكوت في الماضي القريب… فهل كانت تقاليد وعادات المجتمع الفلسطيني المحافظ مجمدة في ذلك الوقت أم أننا نستبدل التقاليد والعادات على هوى الموضة الاديولوجية الدارجة ونحاول تقديمها على أساس تاريخي متناسق ??!
    عزيزي, الجامعات هي المكان الأفضل لصقل عقل ومواهب المواطن على الحداثة وأسس التفكير النقدي. لخلق مجتمع متجدد وتعليم جيل جديد على تقبل الرأي والرأي الاخر. لكن للأسف جامعات غزة كانت دائماً مرتعا لتلقين اجيالنا جرعات من مخلفات الفكر الانساني ..فيصبح الأستاذ إلهاً يؤنب ويحاكم من يتجرء على معارضته فكراًأو فعلاً حتى مع عدم وجود تصريح أو قانون جامعي، سوى العادات المطاطة المسبوق ذكرها، يصرح له بذلك … من المضحك جداً أنا جامعاتنا تعكس واقعنا الحالي بدلاً من أن تكون مكان إنطلاق بشرة التغيير في المستقبل ..

  15. Naseem Elroh Says:

    السيدة / المتحررة أسماء :-
    ربما يجب عليك الشعور على الأقل بأنك أ مبالغة قيلاً في تسمية الأشياء حيث أنك من خلال أطروحاتك وكأنك تنادين بذهاب كامل وعي المجتمع و مؤسساته و أفراده إلى منطقتك الفكرية الخاصة كمؤسسة للفكر المتحرر و الليبرالي في قطاع غزة في قسوة الظلام الإسلامي ورجعيته و تخلفه في شتى المناحي وفلا ندري إلى أي سياق فكري أنت تذهبين وما ألاحظه من سلوكك القويم هو ذهابك على سياقات فكرية متوترة ومتقوقعة و مجتزأة .. هي أقرب إلى ردات الفعل،بحيث يخيل لك أنك تخوضين في أمور جوهرية وفكرية عميقة وهي أقرب ما يكون إلى هموم فردية تتعلق بأزمتك الشخصية… أسماء لا أود هنا انتقادك أو الانتقاص من قدرك الجميل بل أسعى إلى إستفاقة ربما تأتي متأخرة بسبب التعنت.. ومع ذلك أنت جميلة بالقدر الذي سيجعلك تعيشين حالة التوازن في الآتي.
    محبتي دوما

  16. آلآء كراجة Says:

    الموضوع ليس له علاقة بالعلمانية، المسألة مسألة ديمقراطية ودفاع عن الحريات الفردية، إذا لم يكن الحجاب عن قناعة فما فائدته غصباً؟، ومن ثم فإن أسماء لم تدع الفتبات إلى أن يقصرن تنانيرهن أو أن يكشفن عن أجسامهن، كما لم تدعوهن للانحلال والفسق، بل دافعت عن خيارتهم الفردية، والمتعلقة على أقل تقدير بتغطية الرأس، والمفروض أننا في مجتمع متنوع ومختلف فيه المسيحي والمسلم والعلماني ولا يحق لأحد أن يفرض ما يشاء من أفكار أو معتقدات على الآخر، بما يضمن الحد الأدنى من العرف الأخلاقي والمجتمعي، فلا يحق لنا أن نقول أن المجتمع اختار أن يكون متدينا ً، وعلينا أن نتعلم كيف نتقبل الآخرين بأفكارهم ومعتقداتهم طالما أنها لا تخل بالنسيج الأخلاقي العام للمجتمع.

  17. palpresident Says:

    السادة والسيدات :
    السيدة المتحررة أسماء الغول.
    أتباع السيدة المتحررة أسماء الغول.

    ردودكم شيقة ويملئها ما يثير أنتباهي.

    هل تنادون بالحرية أو بالتحرر ؟
    حتى أعرف بأي مركب أقفز !

    هناك فرق يا أساتذة ما بين أوروبا وفلسطين !
    فهل نفتح النوادي الليلية والخمارات ونوادي السحاق والدعارة ,
    بأسم الحرية ؟ أي حرية وأنت بتهيء الجيل والمجتمع على أن ينشأ على ثقافة فاسدة !

    اعترض وبشدة على هذا المغص العقلي والفكري الموجود!

  18. asmagaza Says:

    ايش صار الك يا محمد
    ما انت كنت رديت بشكل لطيف بالأول..حتى بشكل “منفتح” زيادة عن اللزوم-ما حده طلبه منك- وتمنيت البنت تشلح البنطلون …ههههههه
    مالك معصب هلأ وبتحكي زي تعون القاعدة..انه المتحرر هو الي بنادي بالدعارة…اختار الاول انت تكون في أي مركب يا عزيزي وبعدين اتهم الناس هاي التهم الجاهزة…بتذكرني بشيوخ الجوامع الي ما بقرأوا غير بجانب واحد طول حياتهم وأول ما يبلغوا بمسكوا المايكرفون في الخطبة وببلشوا يسبوا على الحريات والمتحررين والمتحررات وهم ما عندهم ربع حجة تقارب المنطق..فقط مطلقات ومطلقات وقوالب وقوالب للأبد
    شي تاني ردك على سامي في موضوع العلمانية الملتزمة على الفيس بوك مش مقتع..اقرأ وتقبل الآخر كي تفهمه ليس كي توافقه دون حكم مسبق..علشان تكون عميق وذكي في نقاشك..
    ثم ان العلمانية هي بالأساس اجتماعية وليست سياسية…ولا يمكن الفصل الا اذا كنت بدك تضحك على الذقون زي رؤساء الدول العربية…
    اقرأ عن العلمانية بكسر العين: اخضاع الدين للعقل ثم اقرأ عن العلمانية بفتح العين: فصل الدين عن المجتمع..واعتقد ان ذلك سيحميك من العشوائية في اطلاق الاحكام عليها…
    تحياتي
    وبحب جنونك الي بمغص

  19. palpresident Says:

    بداية, أجمل ما في جنوني أنه مغص لغيري ! هيك بحب جنوني 🙂

    أنا لا أرضى أن تصفي نفسك بالمتحررة, لأنك ما كنتِ أمة بيد الأخريين !
    أنتِ حرة ولا خلاف في ذلك, وأنا حر أكثر ولا أحد يفرض علي غير ذلك.

    ولن اقرأ عن الفكر الغربي قبل أن اقرأ عن الفكر العربي والإسلامي الذي أنتمي إليه.
    وبطبيعة الحال لا أفرض عليكِ ذات التوجه في القراءة.
    لكن! , الحر هو من يحترم حريته, وينبذ كل دخيل عليها!
    بمعنى أنه ” مش ضروري أكون مختلف حتى أكون مميز “.
    أو مفهوم الاختلاف عنا أخد مجرى غير طبيعي في محاولة لإثبات مفهوم الحرية
    كل الي بأطلبه أنه ما نحاول نجري عملية استنساخ من مجتمعات غربية
    للحفاظ على حسن سلالة مجتمعنا, بحكم أني ما سمعت عن عملية استنساخ ناجحة قبل هيك !
    على اقل تقدير, لحفظ المجتمع من التشوهات !
    أنا مش في مقام نقد لإلِك, ولكن كنت أتمنى أن نثبت أنفسنا بأدواتنا , بدلاً من استيراد أدوات مستهجنة.

    وبالنسبة للعلمانية, فبتمنى انك تعودي للعصور الوسطى, وتقرئي كيف كان للدين الأثر الأكبر في ظلامية الحكم, وعندما طبقت العلمانية كنظام حكم وسياسة, وخرجت الدولة من تحت حكم الكنيسة, ازدهرت أوروبا.

    ولحتى ما تفكري اني بناقد نفسي, فأنا ما رفضت العلمانية كمنهج سياسي, ولكن رفضتها كمنهج اجتماعي, لأنه احنا بنمتلك بدائل اجتماعية واخلاقية وفكرية أفضل بكثير منها !

    بالنسبة لجامعة الأزهر : فهي جامعتي التي انتمي اليها برغم مساوئها وانقدها بداخلها , لكن لا اسمح لنفسي ان انشرها على حبل الغسيل.

    وبالنسبة لمقالك, فهناك ظواهر من الفرض الجاهلي لسياسات قمعية تمارس في غزة اكثر خطورة من موضوع حجاب من أجل صورة !
    بتمنى أنوا تكتبي عن الممارسات القمعية لأبسط الحريات في غزة, أفضل ما نرك وراء الأعرج ونسحب منه عكازه.

    وكتبت مقال بعنوان مغص وقرحة حادة.
    بتمنى أنوا ينال شرف قرائتك لإله !

  20. Nuha Says:

    أنا أشفق عليك وعلى أمثالك يا من تطلق على نفسك Palpresident فالمغص العقلي والفكري موجود فقط في عقلك المتعفن الرافض للعقلية المنفتحة والحريات الشخصية، لا بارك الله في أمثالك !

  21. palpresident Says:

    أها, إن كان الإنفتاح يعني ألسنة سليطة كلسانكِ
    فأنا بالفعل أرفضها.

    عموماً كله من زوقك وكرم أخلاقك وأنعكاس لفكرك المتحضر
    شكراً 🙂

  22. ●мδμεŋ● Says:

    الموضوع منته لا مجال للنقاش فيه .. مع احترامي للكاتب و المعلق ..
    موضوعك يتحدث بلكنة هجومية و كاننا نحن مجتمع علماني بحت نقاتل من اجل “حرية” تشليح بناتنا من حجابهن و كأن جميع بنات فلسطين غير محجبات و الجامعة تضغط على هؤلاء السيدات الضغيفات المضطهدات الخريجات من صلب وطننا الام فلسطين من اجل غصبهن للبس الحجاب ..
    لكن الواقع هو العكس تماما ..
    نحن مجتمع محافظ و حسب العرف و العادة و التقليد السيدة تلبس حجابا او شالة فوق رأسها
    بغض النظر عن ديانتها او اعتقاداتها المذهبية حتى السيدات المسيحيات في فلسطين من قبل ايام النكبة كن يلبسن شالة او حجاب على رؤوسهن .. و هذا نوع من التراث و العرف و التشبث بالثقافة و الاصالة الفلسطينية و ليس رجعية كما تتحدث الاخت ..
    انت تتحدثين هنا بأسم الاقلية و ليس بأسم الغالبية ..
    الأقلية لها حقوق تحتفظ بها و لكن عليها الالتزام بثقافة و عادات و تقاليد البلد التي تستقر فيه اما الاقلية التي تتبع اراء خارجية بشكل اعمى بدون مناقشة هذه الاراء و فهمها قبل تقرير تقبلها او نبذها ثم الرجوع لتراثنا و تقاليدنا ,فهي اقلية ينبغي ان ترضخ لمفاهيم و عرف الوطن الام فلسطين التي تسميه انت بالرجعية.
    حتى لو كانت رجعية .. هل الرجعية في هذا الموضوع بالذات سببت او تسبب مصائب في مجتمعنا الفلسطيني ؟
    نحن ننتقد الرجعية ان كان للرجعية اثر سلبي بالغ الخطورة على مجتمعنا و ثقافته و تقدمه
    مثلا كموضوع الزواج المبكر حينها نستطيع مهاجمة ما يسمى بالرجعية..
    احيانا قد تسمح ثقافة مجتمعنا بوجود سيدات لا يلبسن الحجاب على رؤوسهن فلهن الحرية بذلك و لكن ليس لهن الحق في عدم لبس الحجاب ان طلب منهم ذلك كشرط من شروط الانخراط في نشاط ما من نشاطات مجتمعنا و ثقافته ليس ذلك فقط بل يتعدى ذلك بالمطالبة و التبجح و التفاخر بابتعادهن عن ثقافة وطنهن الام فلسطين و يعتبرون ذلك “عارا” على جامعة رائدة مثل جامعة الازهر .. في موقف كهذا يعتبر تصرف هذه الأقلية عارا و انقساما عن المجتمع الفلسطيني.
    و الأغرب من ذلك الاخوة الذين يتكلمون عن “أسلمة” الجامعة .. هل الجامعة كافرة مثلا حتى تتأسلم ؟ و هل اتباع مذهب التأسلم هذا حرام او منكر او عيب على مجتمعنا ؟ مع ان الموضوع المطروح خارج عن نطاق مصطلح “الأسلمة” ..

  23. Eng:M.TAHA Says:

    نعم اسلمة الجامعة يا عزيزي ،،
    الجامعة ليست كافرة لكن لا دين لها ! فهي جامعة لا ترتبط بالدين تحتوي المسيحي والمسلم ولو كان هناك فلسطينيين يهود لاحتوتهم وتحتوي ايضا الطلبة الشيوعيين !

    الساحة التي كانت مختلطة بالامس اليوم تم فصلها والسبب ؟ الاختلاط حرام !

    هو اليوم عرفتوا انو حرام ؟ هادي مش اسمها أسلمة ولا كيف ؟

  24. ●мδμεŋ● Says:

    لا الجامعة لها دين يا صديقي ..
    لو كانت بلا دين لما درست مساقات الثقافة الاسلامية و القرءان كمتطلبات جامعية
    و لشجعت مبدأ الالحاد و عدم الاعتراف بالعبودية و نكر الديانات جميعها
    هذا هو ما تصفه عندما تقول ان الجامعة بلا دين .
    دينها هو الدين الرسمي للدولة المقامة عليها و هو الاسلام ..
    ايضا لا يعني ان ديانة الدولة هو الاسلام انه ليس هناك احترام للاقليات المسيحية او اليهودية
    او من لا دين لهم..
    و من ثم الاختلاط في الساحة حرام ؟ من افتى لك بذلك ؟؟
    اختلاط الناس في مكان ما لا بد منه .. ففي جامعة صغيرة الحجم كجامعة الازهر
    لا مجال للفصل بين الطلاب و الطالبات في الساحات او في المباني
    و ذلك لصغر المساحة المقامة عليها الجامعة..
    بعدين هادي ما اسمهاش اسلمة ..
    مجرد فصل الفتيات عن الشباب بداخل الجامعة ليست بأسلمة
    و لكنه احترام للعادات و التقاليد في مجتمعنا الفلسطيني المحافظ
    بعدين انا نفسي افهم شو اللي حارق رزك بهالموضوع بالذات
    يفصلو ولا ما يفصلو شو الفرق الهدف من الجامعة انك تتعلم و تتخرج مش اشي تاني
    بتحكي و كانو الاسلام او مصطلح الاسلمة تبعك معناه كفر و فسق و قلة ادب و قلة دين
    و قلة احترام و فضيحة و و و الخ

  25. mohammed dagga Says:

    يا للعجب هل ترك الحجاب والبعد عن الدين هو حضارة وتطو ر

  26. سامي ماجد Says:

    أسماء … انتي تقولين ” وأعرف ان هناك جامعات في الجوار تقوم قوانينها بالأساس على هذا التمييز العنصري ولكن تلك الجامعات تابعة لأحزاب بعينها وفقدنا الأمل فيها منذ زمن”

    و من ثم “إن نظرة هذه الجامعة المعروفة بأنها تابعة لحركة علمانية ذاتها نظرة الأحزاب الاسلامية الرجعية اتجاه المرأة، ماذا تختلف جامعة الأزهر عن الجامعات المجاورة؟”

    يعني انت تأخذين على الجامعة الاسلامية تبعيتها لحزب معين (حماس) و من ثم تتغتي بتبعية “الازهر” الى حزب علماني (فتح ) … تناقض ؟

    اوضح أولا انني لست خريح الجامعة الاسلامية ( و لا حتى أي جامعة في غزة أو الضفة) و لكن دائما عندما أرى مقالا أو ذكر لجائزة أكاديمية لجامعة في فلسطين , أرى الجامعة الاسلامية اول الاسماء و اخرها … لذلك يجب عليك أن تنصفيها و إن كانت تختلف عن معتقاداتك السياسية أو الاجتماعية … هذا أولا . أما ثانيا فأنا أوافقك الرأي أن الحرية الشخصية يجب أن تبقى شيء مكفول لكل مواطن بغض النظر عن معتقاداته سواء كانت دينية أو سياسية … أنا لم أعش لفترة طويلة تحت ظل حكم سلطة (حماس) و لكني بقيت في غزة بضعة شهور في أواخر 2007 و لم أرى الا كل خير مقارنة بحكم من تصفيهم ب (العلمانيين) و قد عشت في غزة في عهد حكمهم المشؤوم و ما رأينا منهم غير الخيانة و التبعية للكيان الصهيوني و ليس للعلمانية كما تعتقدين … حيث 99% منهم لا يعرفون معناً للعلمانية أو الديمقراطية …

    لا أبالغ حين أقول أنني أفضل حكم كطالبان ( و حماس ليست كطالبان و الا الفتيات الغير محجبات كن في عداد الموتى الان) على حكم أتباع “اسرائيل” و خدمها من أمثال من تسميهم ب “العلمانيين” .

  27. asmagaza Says:

    أحترم مشاركاتكم جميعا…والاختلاف في وجهات النظر يثري بالفعل النقاش..
    والموضوع كما قلت سابقا ليس المحجبات او من يتركن الحجاب…كما أن الموضوع ليس غير المحجبات ومن يرتدينه ..مع احترامي لخيارات الجميع..بل الموضوع بالأساس عن النفاق المجتمعي..وجعل الحجاب آلية لهذا النفاق المجتمعي..كما أن الفكرة الرئيسية تنبع من الاجبار على الحجاب أو الاجبار على خلعه..فكليهما ليسا تطورا..التطور هو العيش الحقيقي والصحي والنقدي في مجتمع متعدد الخيارات..لا يجبرك فيه أحد على خياره الشخصي أو الحكومي أو الحزبي أو الجامعي لمجرد قوالب شعاراتيه جاهزة بأن الأصل المحافظة وان الكل عندنا محجب حتى المسيحية..هذا حديث يجافي المنطق وآلية خطابه متعصبة..
    واستاذ سامي..كلهم يغرقون في الرجعية..مقياس الجامعات في العالم ليس المسابقات الأكاديمية، فما فائدتها اذا كانت تخرج انسانا محدودا ثقافيا وانسانيا..ويعتقد انه الاصح لمجرد لبسه ودينه ولحيته, ويحاكم الاخر بأنه كافر وفاسق لمجرد أنه الآخر؟ لماذا لم تبق في ظل الاسلاميين الجدد اذا كان يعجبك حكمهم؟ لماذا لم تنتظر حتى ترى آثار طالبان بغزة تنمو يوما بعد يوم؟ انت تتكلم من مقعد راحة لأنك بعيد..وللتذكير استخدمت العلمانية للسخرية من فتح وجامعتها لان هذا ما يدعونه عن أنفسهم وبالتأكيد العلمانية منهم بريئة..
    محبتي للجميع
    أسماء

  28. سامي ماجد Says:

    دائما يكون الهجوم على من في الخارج من منطلق أنت لا تعيش معنا إذا انت لا تحس بنا … و ننسى الناقد ان لمن يعيشون في الخارج لهم أهل في فلسطين يعانون و يتألمون من واقع الحال .. سواء الاحتلال أو الاقتتال الداخلي … ليس كل شخص خارج غزة أو الضفة الغربية هارب من “الجحيم” … على العكس فالمعظم يتتوق ليعودوا لديارهم و أهلهم .. .

    و للأمانة العلمية فأنا لم أكن اتبع في يوم من الأيام لا لحماس و لا لفتح و لا لبطيخ و أتمنى زوال كافة الفصائل الفلسطينية و ان يبقى فقط المواطن الفلسطيني و أن نتخلص من حالة الإستقطاب المتفشية في مجتمعنا كالسرطان …

    أنا في بادئ الامر توافقت معك الرأي في موضوع الحجاب و عن غباء جامعة الأزهر في جعله إلزامي للحصول على الشهادة الجامعية .. و لكن استوقفني أسلوبك في أنه من يختلف عن رأيك و من لا تتفقين معه هوا رجعي و أن على الازهر أن لا تنهج منهج الجامعة الاسلامية و أن تصبح مثلها ( لم تذكري الاسماء تفصيلا و لكن واضح من الكلام من تعنيين) … أنا أقول لك أن المشكلة لا تكمن في الجامعة .. فيمكنك أن تجدي خريجا لجامعة الازهر يحمل معتقدات مختلة ( لا أريد أن أسميها رجعية لأنه لا يوجد لدي مرجع أو ميزان لأقيس به ما هو الرجعي و ما هو التقدمي ) فمثلا تجدي في طلاب الأزهر (غزة) من يعتقد أن كل من يربي لحيته و يتكلم في أمور الدين فهوا حمساوي أو شيخ منظر أو إنسان “معقّد” … كذلك الحال من خريجي الجامعة الاسلامية قد تجديه يصف من يستعمل “الجيل” مثلا على انه إنسان منحل أخلاقيا و لا يصلي و فاسق و كما أوردت … و لكن هل هذا سببه الجامعة ؟ ممكن أن يكون محيط الجامعة (الطلاب ) أن يرسخوا هذا الفهم عندما تكون مجموعة تحمل نفس الافكار دائما تسمع لبعضها البعض و لا تسمع للاخرين … و هذا هوا مجتمعنا للأسف و أنا أعتقد أن لا دور للجامعة (و هذا ليس أمرا سليما ) … فصحيح أنه يجب على الجامعة أن تغير من مفاهيم طلابها و أن تساعدهم على النمو الفكري و … و لكن هذا لن يحصل في ظل الأوضاع التي يمر بها مجتمعنا و حالنا الفلسطيني و بسب عوامل كثيرة لا مجال للتطرق لها …

    أن ما أزعجني أنني احسست أنك متحاملة على فريق الاسلاميين ( ولأريحك أنا لست منهم) و إن كنت قد قرأت لك بعض المقالات ( على هذا الموقع) تهاجمين فيه تيار السلطة … فهذا شيء جميل أن تتمتعي بالحيادية و لكني إحسها ناقصة قليلا و لا أعرف سببا لذلك ….

    تحياتي

  29. !Gazan Says:

    لا أعرف من أين أبدأ! كلام أسماء هو بالطبع لاذع وأثار حفيظة الكثير لأننا كمجتمع محافظ لم نعتد ثقافة الإنفتاح مع نفسنا ومع الآخرين بوضوح وشفافية وعلانية حول مشاكلنا المجتمعية والاجتماعية, نحن دأئما نحاول أسلوب “اللملمة والطبطبة” وتجنب الفضائح لأننا نخشى من غسيلنا ونفترض عادة بأنه “وسخ”. المضحك المبكي أنني أثناء قرائتي للردود لاحظت انحدار الغالبية العظمي عن الموضوع الأساسي المطروح. البعض ينتقد الليبرالية والعلمانية والبعض يتهم الكاتبة بالخروج عن المألوف والمطالبة بالانفتاح والتعري و الكفر و البعض الآخر يشعر الاهانة بسبب تعمعيم الكاتبة وأنا لا أفهم ذلك ولكن “اللي ع راسه بطحة بحسس عليها” والباقي أخذ يدافع عن هذا التيار وتلك الجامعة وأحداً لم يعر إهتمام بأن المشكلة المطروحة أن جامعة الأزهر “الرائدة” لا تطبق قوانين ولكن “أعراف”. وحين تطبق هذه الأعراف فهي تطبقها بطريقة مزاجية “نص نص” يعني. بحكي عميد شئون الطلبة وقسم الخريجين وآخرون “طبقاً لقوانين الجامعة, يحق للطالبات الإلتحاق بالجامعة من المسلمات و المسيحيات بدون الإلتزام بالحجاب”. جميل جدأ! جامعة تحترم جميع الطلاب والطلابات بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والاجتماعية ولا معتقداتهم الدينية. عند الدراسة يكسر بعض أساتذة الجامعة القواعد والقوانين كلٍ على هواه على مدار سنوات الدراسة فلا نعترض ولا نجادل. ولكن يا أعزائي الكرام, طوال العشرين عام الفائتة لا يمكن لأي فتاة في جامعة الأزهر أن تستلم شهادة التخرج الجامعية بدون صورتها “وهي تلبس الحجاب” حتى وإن لم تكن محجبة, حتى وإن كانت هي وعائلتها غير مقتنعين بالحجاب, وحتى وإن كانت “غير مسلمة” وهي الداهية الأعظم. أذكر نقاشاتي الطويلة مع الكثير من الفرنسيين وغيرهم حول منع الحجاب في فرنسا والكثير أيدوا أن منع الحجاب هو انتهاك خطير لحرية الإعتقاد والتعبيروأن العديد منهم خرجوا في مظاهرات لدعم المحجبات وحقهم في إختيار معتقداتهم وطريقة التعبير عنها طالما أنها لا تمس بحرية وسلامة المواطنين وأمن الدولة المستضيفة.
    لا أريد الخوض في نقاش حول المجتمع المـتأسلم الآن وماكانت عليه الأحوال في غزة في عصر أمهاتنا وجداتنا, وحدها صورهم كفيلة بالتحدث عن مدى حرية الإختيار التي تمتعوا بها سالفاً, ولكن أريد التنوية بأن أحدكم لن يرضي أن تلبس أي فتاة مسلمة “أختك ولا مش أختك” علامة الصليب “كرمز ديني مسيحي كما الحجاب بالنسبة للإسلام” في صورة التخرج في أي دولة أوروبية!!! وسنقيم الدنيا ونقعدها وأجزم بأن المجتمع المسلم والعربي سيدين ويشجب ويستنكر إنتهاكات المجتمع الغربي لخصوصية وقدسية المعتقدات الإسلامية في جامعات الغرب. سنقيم دهرأ من التحليلات حول هذا الإنتهاك وستتبرع دول الخليج لإنتاج فيلم عن هذه الفتاة وستتحدث عن ذلك القناوات الفضائية والجرائد و المجلات والمساجد و المدارس والمجالس وحتى جمعية الشبان المسيحية.
    نحن لا نختلف أن غزة تحكمها العادات والتقاليد, ولكن في الجامعة التي تدير “كلية الحقوق” وتحكمها النظم والقوانين فهو من غير المقبول ابدأ أن تعتمد “عرفاً” لمدة عشرين عام وإبقاءه عرفأ “وأنا لا أتحدث عن حالة أو اثنتين” كما يعتقد البعض”. أنا لست ضد الحجاب أو معه, أنا مع تطبيق القوانين, إذا أرادت جامعة الأزهر أن تتخذ هذا العرف قانونأ فأهلاً وسهلاً ولكن هم أجبن من ذلك, لأنه حينها سيتوجب عليهم الكفر بأيديولوجتهم العلمانية. لذا فهم يفضلون إبقاءه عرفاً والعيش بإزدواجية معايير للحفاظ على ماء وجههم مع الحكومة المتربصه لهم و للحفاظ على مصادر تمويلهم (الخليجي وغير الخليجي). وستدفع طالبات غزة ثمن هذا التخبط الذي يعيشة مجلس أمناء الجامعة (الذين لم يعلموا حتى طوال العشرين عاما المنصرمة بوجود هذا العرف). أضحكتني جداَ فكرة “إذا مش عاجبكم روحوا أدرسوا في الخارج” يا عزيزي هذه رفاهية لا يمكن الحصول عليها إلا أصحاب الأموال والنفوذ والسلطة وهم قلة قليلة كما نعرف (سابقأ وفي الوقت الآني). إذا لم تمتلك الفتايات أدنى حقوقهم في دخول بعض كليات في الأزهر لأن الجامعة تفرض شروطأ لقبول البنات أعقد من شروط قبول الشباب, فلن يمتلكن حق الدراسة في الخارج (وحينها ستحتاج الى محمرم وفكنا بعدين في دوامة الحرام والحلال والممنوع والجائز). وعلى رأي المثل “حبة حبة يا مرزوق”.

  30. asmagaza Says:

    رائع
    رائع
    أجدت واوجزت
    وشكرا على فهم المقال بعمق

  31. ناجي Says:

    نعم يا اسماء كم جميل ان يمارس الانسان حريته في نطاق القانون 00 وكم جميل اكثر ان يحترم كل منا الاخر في توجهاته بعيدا عن الحزبيه والتعصبيه00 انا احترم كتاباتك المعبره عن مدى تسلط فئه من الامه على مفاهيم الناس واجبارهم على تطبيق افكار لا تساهم في رقي وتثقيف مجتمعنا بل تساعد على تخلفه وانحداره 00 واغلاق زاويه النظر الى المراه على انها جسد ليس اكثر 00 يرودونها ان تكون وعاء حمل لينالوا اكبر عدد من الزوجات 00 هذا هو الهم الاكبر لهم اشباع رغباتهم من المراه

  32. abo.shobak Says:

    هل هذا هو الانفتاح ؟؟؟ والانسات زعلانات على الحجاب ؟؟ وبتطالبو بالحرية ؟؟ والحرية هي انو كل واحد يعمل متل ما بدو ؟؟ والحجاب حرية شخصية ؟؟؟
    الحجاب يا سيدتي هو مظهر حضاري ومظهر اخلاقي … قبل ما يكون مظهر ديني … في بلاد الغرب … يجبرون فتاياتنا على خلع الحجاب وارتداء ملابسهم مماشاة لعقائدهم الفاسدة …. وانتم الان تطالبون بالحرية … والديموقراطية … هل الديموقراطية اصبحت بالانحلال الاخلاقي ؟؟؟
    هل يمكنني المطالبة بخلع بنطلوني بساحة عامة امام الناس كنوع من الديموقراطية ؟؟؟ او بافتتاح شواطئ للعراة في غزة … برضو ديموقراطية ….
    اتوقع في امور اهم واكبر حتى نعلي صوتنا كرمالها … حتى الطالبات المسيحيات … مع احترامي للجميع … يجب عليهم احترام تقاليد وعادات ودين البلد اللي همة فيه … والبلد المحتضنهم … بغض النظر عن الي بصير فبلاد الغرب من عدم احترام للجاليات المسلمة …
    والعار مو على جامعة الازهر … ولا على اللي بحاول يرجع الناس لدينهم … او على الاقل يظهر بعض مظاهر الدين الاسلامي … العار على اللي مش فاهم دينو … او ما بدو يفهم … قبل ما تقرأو منشورات حقوق المرأة … وحقوق الانسان .. وكتب الديموقراطية والعلمانية … اقرأو القرأن … وتعلمو شو يعني ثقافة .. وشو يعني حقوق وعدالة … ولا حول ولا قوة الا بالله

  33. !Gazan Says:

    أخ أبو شباك, مع إحترامي لوجهة نظرك, بس الواضح إنو في عندك سوء فهم لما ذكر سالفأ. يا أخي لا يوجد في المبادئ مزاجيات, و لاتوجدحلول وسطى ومنطقة رمادية. بالعكس ما تفعله جامعة الأزهر يسئ للحجاب وينتقص من قيمته وقيمة المحجبات. إما أن تفرض الجامعة الحجاب كما تفعل الجامعة الإسلامية وتكون واضحة وعلانية بهذا الشأن وليلتزم الجميع على نور أو لاتفرضه وتعطي المجال للإختيار للطالبات المسجلات بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والدينية. أما أن نفرض الحجاب في صورة التخرج فقط فهذا أمر معيب. يقول علي اللوح عميد شئون الطلبة “نحن لا نعترض على غير المحجبات و لكن عند التخرج تحط الوحدة على راسها نتفه هالمنديل عشان الصورة وانشاء الله تبين نص شعرها” هل هذا منطق؟؟؟؟؟؟ هل أصبح الدين شكليات و قشور؟ هل يصدر هذا الكلام من مخرجي أجيال وأهل العلم والمعرفة؟؟ الأمر الأخر يتعلق بالنهج الأيديولوجي المتبنياه الجامعة, جامعة علمانية هي مرغمة بالإلتزام بمبادئ العلمانية ولا يجب أن تلتصق بالدين في أشياء وأشياء, فهذا رياء وطعن في مصداقية الجامعة وإدارنها وأهليتها الأكاديمية والأخلاقية و أيضاً طعناً في موظفي الجامعة وهذا أمر غير منصف لأن هنالك الكثير من الموظفين الجليلين الذين يجب إنصافهم. و من هذا المنطلق نقول للجامعة أن تحدد ماذا تريد؟؟؟ وأن تكون واضحة بشأن منهاجها ومبادئها حتى تعطي الطالب حرية الإختيار وفقاً لمعطيات متكاملة وواضحة. ما فعلته الجامعة خلال العشرين عام المنصرمة وما زالت تفعله لهذه اللحظة هو أمر تضليلي وسرقة لأموال الطلبة و مصادرة للحقوقهم وحرياتهم. ,ارجو منك التمعن فيما ذكرته سالفاً فيما يختص بانتهاك حقوق المحجبات في أوروبا فهذا أمر مشين والكثير الكثير من الأوروبين نظموا وخرجوا بمظاهرات ضد حكوماتهم لدعم المحجبات. كيف لا نقف بجانب المسيحيات في الدفاع عن معتقداتهم طالما أنهم محافظون وملتزمون بدراسات متطلبات الدين في الجامعة ويمكنك التوجه إلى قسم الدراسات الإسلامية في الأزهر لتجد أن الكثير منهم حصلوا على درجات عالية تفوق درجات الطلبة المسلمين في كثير من الأحيان. أتمني أن يكون طرحك موضوعي أكثر فلم يذكر أحد شيئ عن فتح شواطئ للعراة في غزة ولم يطلب أحد منك خلع بنطلونك حتى في جنون الجو الحار. كل ما في الأمر أننا نطالب بسن قوانين واضحة حتى يلتزم الجميع بها, أين العيب في ذلك؟ ويا أخي العلماء إختلفوا عل مسألة الحجاب وفي تفسير الآيتين 31 و59 من سورتي النّور والأحزاب فمنهم من يقول أنه فريضة والآخر يقول أنه فرض على نساء الرسول فقط وأنه حتي حفيدة الرسول زينب رفضت الحجاب وآخرون يفرضون النقاب مع إظهار العينين وآخرون مع إخفاء العينين, والبعض يأخذ في التفصيل والتفسير و الشرح وكل هذه إجتهادات. فإذا إختلف العلماء, فمن الطبيعي أن يختلف عامة الشعب الآن, فهذه الأمور نسبية ولذلك يتوجب تحديد موقف الجامعة منها وسن قوانين حتى يلتزم الجميع!

    قراءة القرآن واجب, ولكن عن فهم, فليس كل من قرأ القرآن فهمه ومن ثم يصبح وصي على العالم أجمع. القراءة واجبة للدنيا والدين. فلا عيب في قراءة وفهم حقوق الإنسان والمرأة حتى نخرج من القوقعة و نفهم الآخر. والعار هو على من يصدر الأحكام على الآخرين عن جهل و العار هو على من يعتقد أنه علمه شامل وأن كل علم لا يندرج من الدين فهو وضعي و ناقص, و العار على كل ما يتبع النص الديني بمغفل عن ما بين السطور. في عام الرمادة لم يقم سيدنا عمر بن الخطاب بإقامة حدود الله, فلم يقم الحد على من سرق لأن الدولة الإسلامية لم تكن قادرة على إطعام المسلمين, و لم يقم الحد على من زنى لأن أحداً لم يقدر على الزواج…الخ فأين أنتم من هذا الدين؟ وكيف تتحدثون عن الدين وبإسم الدين لأن طالبات الجامعة طالبن بحق شرعي و طبيعي، إذن ان تطبيقكم للدين منقوص وتستخدمونه فقط كأداة ووسيلة! تأخذون ما أردتم لتبرروا قناعاتكم, الرسول تزوج بقبطية وأخري يهودية ( صفية بنت حيي) و من مطلقة ومن أرملة ومن نساء يكبرنه في العمر (فلا يتزوج المسلمون إلا من بنات صغيرات) فأين أنتم من هذا الدين؟ إقرأوا القرآن و تعلموا شو يعني دين قبل ما نحكي عن الثقافة!

  34. Suad Farah Says:

    Bravo for this very good article. 2an3ashte 2albe !!

  35. مستقل Says:

    أولا اختي بعترض بشدة على كلمتك (قطعة قماش) لانه الحجاب ما هو بقطعة قماش لانه الحجاب هو هوية المرأة المسلمة والإسلام كل لا يتجزأ .. يعني اللى بتقول انا بصلي وما بلبس حجاب (ماخدة من الدين اللى بعجبها يعني!!) والحجاب فرض لا هو سنة ولا مستحب يعنى المرأة اللى ما بتلبس حجاب عاصية ومذنبة هذا كلام ما بيختلف عليه اثنين
    لكن اوافقك في بعض النقاط فنحن في مجتمع فلسطيني من اكثر المجتمعات تخلفا وسطحية وهمجية وكمان موقف مديرة المدرسة مع اخواتك بيدل على انها لا تصلح حتى ان تكون مديرة حديقة حيوان لانها الاسلام مش هيك ولا بيتعامل مع البشر بهاي الطريقة الحقيرة والاسلام دين يسر مش عسر واجبار
    والتعامل مع الانسان بيكون باخلاقه وتصرفاته مش بالحجاب لانه ياماااااااا هناك محجبات ومنفقبات لا تمت للاسلام بصلة وكما انه هناك ائمة مساجد وحفظة قران للعياذ بالله لا يمتوا للاسلام بصلة وقد رأيت بام عيني ..
    ارجو انو حضرتك تتحدثي بموضوعية اكتر من هيك لما تحكي عن الحجاب والاسلام.. تحياتي

  36. Global Voices in English » Palestine: For Gaza Students, No Graduation Without Hijab Says:

    […] writes: في معظم البلدان يحدث التمييز العنصري ضد المحجبات في […]

  37. مهند Says:

    انا تقريبا بدأت افهم واقع غزة الجديد والمر

    انا فعلا في نعمه لاني مش في غزة حاليا

    انا في بلد اسمه اسلامي , لكن محتواه كوكتيل
    فيه مسلمين ومسيحيين وبوذيين 3 انواع وناس بدون دين بيكون مكتوب في بطاقه الهوية عندهم free
    لكن كلهم عايشين بسلام ومحبه
    لاحظت وجود القليل من العنصرية لكن عند الجيل القديم منهم
    اما الجيل الجديد المولود في عصر النهضة ما عندو اي عنصرية او تمييز
    الفتاه فيه بتكون محجبة صحيح , لكن لابسة زي رياضي او تي شيرت قصير

    باتمنى نوصل لربع مستوى تفكيرهم ونظرتهم للدنيا
    انا ساكن مع امام مسجد لكن انا مش ملتزم دينيا , عمرو ما قلي انت كافر او ضغطت علي اروح المسجد , لكن بين كل فتره واخرى بينصحني فقط .

    باشعر بالامان اكتر ما كنت في بلدي غزة .

  38. تجمع المدونين الفلسطينيين Says:

    حجاب من أجل صورة.. عار عليك يا أزهر..!!!!…

    في معظم البلدان يحدث التمييز العنصري ضد المحجبات في تركيا وفرنسا وتونس وهذا شيء معظمنا ضده لأن فيه تجاوز للعلمانية كما قال فوكاياما ، إلا في غزة التمييز العنصري ضد من لا يرتدين الحجاب..فتجد القوانين الظالمة، والتعليقات الجارحة، والكلمات السخيفة ونظرات …

  39. invest liberty reserve Says:

    I think this is among the most vital information for me. And i am glad reading your article. But wanna remark on few general things, The web site style is perfect, the articles is really great : D. Good job, cheers

اترك رداً على nihal إلغاء الرد