من سجنه في غزة: شاب طيب يعلن علينا الكرامة

كنت أعتقد أنني الشُجاعة الوحيدة في عائلتي الكبيرة المكونة من ست شقيقات وثلاثة أشقاء، والشجاعة هنا بمعنى المواجهة والجرأة الاستثنائية في وجه الظلم، وكنت دائما حين يُوجه إلي سؤال: “من أين تستمدين قوتك؟”، أرد: ” من ايماني ومن عجزي”، لكني اكتشفت اليوم أن شقيقي مصطفى عنده هذه الجرأة الفادحة في شدتها، لكنها ناعسة تحت أردية الهدوء، والتسامح والطيبة، وكره التحزب، وبغض الادعاءات البطولية، ما جعلني أجزم بأن السبب الحقيقي لهذا التقليد العائلي “الشجاعة”: التربية التي جاهد والدي كي يظفر بها في بيئة تقليدية جدا وتكاد تكون لاعنة لأسلوبه إلى حد المشاكل مع أطراف بعيدة من العائلة.

إن ايمان والدي بعدم ملكية ابنائه وبناته، وتربيتنا على قوة العقل والكتب التي نشأنا نحن التسعة ووجدناها حولنا بكثرة هي التي ساهمت في قوة الحجة التي لدينا  والايمان العميق بقناعاتنا، وأن ما يسِمنا من حسم وثبوت لا يعود ابداً الى فترة طارئة وتأثر عابر، بل ثقافة راسخة مثل رسوخ أسمائنا في الذاكرة.

ومن هنا ومن خلال هذه التجربة التي أمر بها اليوم، عرفت قيمة فترة نضجنا رغم صعوباتها، والتي تنقلنا خلالها بين رفح والامارات وغزة على مستوى المكان، وبين الدين والليبرالية والتجريب على مستوى الفكر، وعرفت قيمة شقيقي، ومدى غروري إذ اعتقدت اني الوحيدة التي أتمتع بشجاعة استثنائية وقوة نفسية وعقلية عاليتين، وهنا إليكم حكاية الاكتشاف:

شقيقي مصطفى الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين وضعيف البنية والذي درس  البصريات، وعلّم نفسه بنفسه العزف على العود أثناء جلوسه ساعات إلى آلته الشرقية معتمداً على برامج انترنتية، وكذلك يحب قراءة كتب العقل والنقد من مصادرها الأجنبية مباشرة، ويداوم على رياضة اليوغا يومياً لساعات، إنه الآن وفي هذه اللحظات التي أكتب لكم فيها عن مفاخِره مسجون في أحد المعتقلات كسجين حرية رأي وتعبير، بعد مشاركته معنا في اعتصام سلمي امام منتدى شارك يوم الأحد 5-12-2010، اعتراضا على اغلاقه.

وقد اعتقلوه بعد فض الاعتصام  إضافة إلى اعتقال حوالي عشرين شابا وضربوا احدى المشاركات وأهانونا وصورونا في حين لم يسمحوا لطاقم الجزيرة انترناشونال بالتصوير، وصادروا كاميراته واحتجزوه، فعلى ما يبدو ان اعتصام من ثلاثين شابا وشابة هز الأجهزة الامنية التي تجمعت حولنا بالدراجات والسيارات يومها في مشهد لن يتكرر في تاريخ غزة القادم كثيرا.

وبعد اتصالات مكثفة تدخل فيها صحافيون وسياسيون وحقوقيون، أخرجوا الشباب في نفس مساء يوم الأحد، وبقي اسعد الصفطاوي ومحمد الشيخ يوسف وشقيقي مصطفى الغول، رغم كل الوعود بإخراجهم في الليلة ذاتها، لكنهم قضوها هناك، ليخرج بعد عصر يوم الاثنين 6-12- 2010 كل من الصفطاوي والشيخ يوسف.

وحدثاني بعد خروجهما مباشرة عن عناد شقيقي، الذي لم يتكلم امام المحققين، ولم يرد على استفزازاتهم حين وصفوه بالديوث لأنه تارك اخته التي هي أنا “على حل شعرها”، ومتبرجة وتشارك في اعتصام به شباب ناهيك عن تحررها المتعارف عليه، وقلمها العلماني وعدم ارتدائها الحجاب، ولم يقبل الشابان أن يكملان بقية ما قيل عني اثناء التحقيق مع مصطفى خجلاً، وأوضحا أن كل ذلك كان في محاولة لتدمير نفسية شقيقي….لحظتها سكتنا كأننا أيقنا للحظة حجم مصيبة وطن نصبوه على أوتاد من التخوين والتكفير وتلفيق التهم.

وابتسمت داخلي ساخرة من نهج التحقيق الذي يستخدمون فيه الشرف والابتزاز والتهديد، متذكرة ما فعلته سجون السلطة من قبلهم وسجون الاحتلال من قبل كل منهما، لكن ما يختلف هنا قناعة مطلقة لدى المحققين انهم لا ينطقون عن الهوى..، رغم أنه ليس الدين من جلبهم إلى الحكومة بل قوانين واتفاقيات وضعية وأوسلوية.

وتحمس كل من عقلي وقلبي ليردان على المحققين في سيناريو أبدعاه ليخففا ألمي: كيف ستجربون الرسوخ والايمان؟ وأنتم لم تجربوا الشك واليقين بقناعاتكم لمرة واحدة؟ بل حفظتموها من كثرة التلقين دون أن تفهموها وتناقشوها، وهذا عكس ما نتبادله انا وشقيقي وعائلتي منذ صغرنا..كيف ستؤمنون بأن رابط الذكرى والسعادة والثقة والحب الكبير أعظم من أي دين وحزب وجامعة.

السادة الجلادون: إن لعائلتي قصة عادية بدأت بالضبط منذ أن وثق والدي أني أستطيع الذهاب إلى الروضة في مخيم رفح وحدي وانا لا أتجاوز الثالثة من عمري، وكنت أول فرحته، وبالفعل مشيت من دار سيدي في بلوك “ان” عند سوق الشعرة، وحين وصلت مدرسة فاطمة الخطيب بدأت أتلفت حولي خائفة، وانا ارتدي مريول مطبوع بمربعات حمراء وزهرية، ولكني تابعت حتى وصلت روضة المسجد في البلد، ودخلتها بأمان… بعد سنين طويلة عرفت أن والدي كان يراقبني من بعيد عبر أزقة المخيم، وبعد تلك المرة كف عن ذلك لانه عرف أنني عرفت الطريق جيدا

وكنت احتاج فقط أنا ومصطفى وبقية ابنائه وبناته ان نعرف الطريق جيدا لننطلق بقوتنا العقلية وايماننا بذواتنا وثقافتنا مهما كانت فرادتها، وجوهرها بان ما تفعله خطأ هو ما تخفيه وما هو صح تفعله أمام الناس، وأن سلامك الداخلي لا يتناقض وسلامك الخارجي، وإلا سيكون هناك خلل في الرضا عن الذات..هذا ما نتسلح به بعد أن افترقنا نحن الابناء والبنات بين تونس ومصر وأوروبا بعضنا للدراسة والبعض الآخر للعمل والارتباط.

فكيف سيفهم هؤلاء يا مصطفى يا نزيل العتمة والزنزانة توازنك الروحي والعقلي من غير ان يمد أحدهم يده عليك طوال سنين عمرك بالضرب ليجبرك على الصلاة، أو يخدعك في طفولتك بالحلوى ورفع العلامات كي تداوم عليها؟.

في هذا البرد أتلحف ببطانية وأشرب الزنجيبل الساخن الذي يهدئ الأعصاب بعد عشرات من فناجين القهوة وانا أفكر بك يا ترى يا شقيقي الصغير -في نظري ستبقى دائما هذا الصغير رغم انك أكبر الذكور سنا في عائلتنا ولكني أكبر الاناث والذكور معاً-بماذا تتلحف بعد أن عرفت انك استعرت سترة أحدهم؟ وماذا تشرب بعدما علمت من صديقيّك انك لم تضع لقمة في حلقك، وأضربت عن أكلهم وشربهم؟.

أفرجوا عن  زملائك بعد الضرب والاهانة وتسليم أجهزتهم الهاتفية، والحواسيب الشخصية، ولكنك انت لم تسلم عقلك وقلبك الطيب أو أي شيء آخر، بل أعلنت علينا الكرامة، ورفضت ان تكون المستسلم للسجان، ولم توقع تعهدا ظالما وغير قانوني، وكان هذا  شرطهم الوحيد  كي تخرج، وقلت بالحرف أيها الهمام، كما أخبرني المحامي:” اقطعوا يدي ووقعوا بها ولكني لن أوقع”..

انه أمر بسيط يا شقيقي المصاب بالصداع النصفي -واتساءل اليوم كيف ينزاح عنك اذا كانت موسيقاك بعيدة عنك؟-، أمر هين جدا أن توقع تعهدهم وتخرج إلى حريتك الموهومة مثل ثلاثة أرباع نزلاء هذا الوطن الذين وقعوا تعهدات غريبة الطعم والشكل والرائحة، ولكنك قلت :” كيف أوقع؟ انه يعني الرضى والقبول بذل من أهانني وضربني ورفسني، وقذف أفراد عائلتي بالسوء”

عرفت أنك في الليلة التي بت فيها مع رفقاء الاعتصام في الزنزانة قد أمطرت لأول مرة في شتاء تأخر حد الفراق، فسمعت زخاته لكنك لم تشعر بها على جسدك، وسلا قلبك المطر بغناء “يُما مو ويل الهوى..يمى مويليه.. ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيه”، ويا تُرى الليلة وانت وحيد، دون رفقيّك أسعد بحماسته، ومحمد بجلادته، ماذا تغني في سرك؟، عرفت انكم بكيتم معا على اغنية “أحن إلى خبز أمي”، حتى إن مسجوناً في الزنزانة ذاتها على قضية جنائية بكى معكم حتى الثمالة….

والله يا مصطفى لو جاء سلفادور دالي لينظّر علينا حول سورياليته في غزة لما احتاج إلى الرسم ولا هدم الكلاسيكي منه، يكفيه فقط أن يعيش يومياتها… غزة جغرافيا الحلم السوريالي بكل حدته من ظلم وبسطار وبحر وحب، وطلقات.

كان بامكانك ان تغادر ولكنك لم تفعل واصريت على العشق الممنوع وهذه المرة بينك وبين غزة، بينك وبين الحرية بطريقتك وليس بطريقة مهند وسمر، وليس بطريقتهم كي تكون رجلا، فرجولتهم ليست هي رجولتنا…

مصطفى الغول شقيقي الرجل الشجاع، أنتظرك لنتبادل الكتب والعبارات الفيسبوكية ودَور القهوة، وأنتظرك لأغار من جديد وانت تقرأ بالإنجليزية وانا لا أزال اتلعثم في الصفحة الأولى، فأفرغ هذه الغيرة بلومك على اعارتك كتبي لأحدهم أو إحداهن دون علمي، ويبدأ غضبي الصريح فتخرسني بصراحة أكثر غضباً، ونهدأ إما مفترقين أو متناقشين حول غزة..السفر..الحب..التصوير..خوف والدتنا الأبدي..وأصدقائنا المشتركين..الاعتصامات..والتغيير..

ومؤخرا سيكون ناقشنا المفضل عن الظلم رغم أننا كنا ” انت وانا”  لا نزال نحمل براءة الأطفال حين لم نصدق سيوران بقوله: “يستطيع اي عابر سبيل أن ينافس الشيطان من الناحية التطبيقية اما من الناحية النظرية فالأمر مختلف تماما. ارتكاب الفظاعات وتصور الفظاعة فعلان لا يُختزل أحدهما في الآخر. ليس من نقطة مشتركة بين الكلبية المعيشة والكلبية التجريدية”..

عذابك أكد لي ولك أن شياطين الأرض أكثر ظلماً من شياطين السماء..

شقيقتك

أسماء الغول

80 تعليق to “من سجنه في غزة: شاب طيب يعلن علينا الكرامة”

  1. Mr.WaleeD Says:

    للأسف قليل هالايام اللي بيوقف بوجه الظلم

    بحيكي على جرائتك وعلى كلامك القيم والاكثر من رائع

    وبيعين الله ~

  2. E.A. Says:

    ما إن انتهيت من قراءة كلماتك حتى بدأت الدموع تتساقط من عينيّ..لا أدري ان كان هو الذهول ام الألم أم الغضب الذي بدأت أشعر به بداخلي ولكني لم أستطع أن أحبسها داخل عيني المتحجرتين الآن..و لست أملك أو حتى أجد الكثير من الكلمات أعبر بها عما بداخلي..شعور بالخجل تارة و بالجزع تارة أخرى لكن الشعور بالألم أفظع و لا يطاق.
    لست أدري ..أأبكي اشتياقي و ابتعادي عن الوطن أم أبكي الحال الذي آل عليه؟
    يا للكارثة…تزعموا الدين و الوطنية و جردوا من سواهم كل الأخلاق و القيم و افتردوا بها بل و حتى نادو أنفسهم بالربانيين ..لكن اليوم صارو بلا انسانية..ليسوا بشرا فتلك لم تكن يوما من أفعال البشر…و أن كانوا فبشر بداء نفسي لم أري في حياتي له مثيل.
    اليوم أشعر بالعار..و أفضل الصمت على أن تنبس شفتاي بكلمة دفاعا عن قضية أو وطن..وللأسف حتى دين أو إيمان…و أتساؤل داخلي بكل غيظ و سخط..من أولئك الغرباء؟ و كيف أصبحوا بين ليلة و ضحاها في موقع دنسوا فيه أعظم دين و أشرف قضية؟
    (قل أؤنبكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) الكهف, 103
    عزيزتي الكاتبة..لكي كل الحق أن تفخري بشقيقك الكبير..هو لم يعد صغيرا الآن. و دعي ذاك القلق و تلك العواطف الأخوية الصادقة جانبا..أكاد أشعر بوقع ألم ذلك. لكني متيقنة أن ذاك ألما ستفضلين شعوره على ألم ذل أو خضوع و استسلام.
    مصطفى.. كلنا شجاعتك, كرامتك و صمودك.

  3. محمد Says:

    مرحبا!
    أنا إيراني.

    مع انتصار الإسلام ، في كل مكان في العالم..

  4. Anas Hamra Says:

    لأنهُ العنيد تركوه في السجن وحده، كلنا مصطفى

  5. Tarek Zamzam Says:

    ليس لدىَّ ما اقوله .. لدىَّ ألما و غضبا يجتاحان قلبى و لدىَّ عجزا و صمتا يحتلان لسانى .. و لصعوبة تساقطها من عينى لقد نزحت الدموع إلى قلبى لحظة قرائتى لسطورك .. هكذا تربينا و هكذا تعلمنا و استمدَّينا رجولتنا و قوتنا من آباءنا و جراح الحياه المتدافقه .. العين لا تدمع بينما القلب يبكى .. و هذا ما آراه فى كلماتك و بين سطورك .. القوه و الصلابه .. الكرامه و الصمود .. لعن الله سلطاتٍ استمدت سلطتها و تكوينها و فكرها من سلطاتٍ إحتلاليه بل و أصبحوا أداتهم و يدهم و امتدادا لهم ..
    بريءًُ منهم ديننا و كل أديان السماء ..
    كلنا مصطفى ..

  6. عادل سباعنه Says:

    لااعلم ان كان مصطفى ينتظر منا رد…. ولكن كماقلت يا اسماءكلنا مصطفى واخوته وليعلم الجميع بأن هذا الشعب لم ولن يطاطؤ راسه لظالم

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  7. بدر زماعرة Says:

    فلنتضامن مع مصطفى الغول، معتقل الحريات في قطاع غزة
    مصطفى الغول، شاب فلسطيني يقف متضامنا في اعتصام عفوي للتضامن مع منتدى شارك الشبابي في قطاع غزة، ليجد نفسه رهن الاعتقال…
    أجبر العديد من المعتقلين على توقيع تعهد بعدم المشاركة في أي نشاط أو فعالية لمنتدى شارك، وعدم “الاختلاط” مع أي فتاة “دون أي علاقة شرعية بها”، وبدفع غرامة مالية (5000 شيكل) في حال الإخلال ببنود التعهد.
    مصطفى الغول، يرفض التوقيع على التعهد، ,ويعلن إضرابه المفتوح عن الطعام كما يرفض جميع أقاربه ذلك، فيستمر الاعتقال… بالنسبة لمصطفى تبدو القضية، قضية الدفاع عن الحريات، عن حقوق الشباب، عن تعدد الآراء… مصطفى يرفض أن يتخلى عن حقه في كلمة (لا)…
    شباب فلسطين، شابات فلسطين،،، الحياة موقف،،، فلنتضامن جميعا مع مصطفى الغول…

  8. farah Says:

    امّا ان تكون رباني او انساني…..
    لا يلتقيان….
    لا تقلقي على صداعه فسوف نعلي صوت موسيقاه
    أخي أيضاً كان في سجون الاحتلال …و هو في السادسة عشر…و كل السجون واحدة….
    مع انتصار الحرية, في كل مكان في العالم..

  9. محمد ماضى Says:

    حسبى الله ونعم الوكيل صارت الحريات ممنوعة فى غزه ولكن فكيف سيفهم هؤلاء يا مصطفى يا نزيل العتمة والزنزانة توازنك الروحي والعقلي

  10. رَمْ Says:

    أتمنى أن يكون بينكم وبين كتبه وأوتاره قريبا ليمارس اليوغا مجددا.

  11. Manal Zreik Says:

    كم نقاسي بحياتنا فقط من أجل إنسانيتنا / حريتنا / كرامتنا

    معك قلبي يا أسماء وبتمنى السلامة ع طول الك ولكل عيلتك ولأخوكي الان بمحنته ان تنهي باقرب وقت

  12. محمود المصري Says:

    مرحبا أسماء

    عندما تهب الرياح فأول ما ينكسر هو العيدان الصلبة , وتبقى العيدان الصغيرة لأنها بكل بساطة أظهرت انحناءً , ولكنها في الواقع أبقت على نفسها كي تعيش بعدها , وتذهب الرياح إلى غير رجعة ,,

    تقديري ومحبتي الشديدة لموقف أخوكي مصطفى , ولكن لو أنا مكانه كنت راح أكتب التعهد المطلوب , وكما قال المثل : قليل العقل يرضيه الكلام ,,!!!!!!
    وحكومتنا تريد منا كلاماً كما اشبعتنا هي بالكلام ,,
    دعيه يوقع ليخرج مرة أخرى ويصرخ في وجوههم حتى لو حبسوه مرة أخرى ,

    جميلة هي الشجاعة والجرأة , ولكن أشك أن يفهم أولئك الذين تربوا في المساجد شيئاً مما نقوله عن الحرية والمساواة , فقد تعودوا على أن يجلدوا لكل هفوة يفعلوها , بدءاً من ترك الصلاة حتى الخطأ في قراءة القرآن والسيرة طويلة بهذا الخصوص .

  13. كلنا مصطفى Says:

    اللللله يعينك يا مصطفى , مش عارف شو احكي , انك ضل في السجن !!؟؟ او تمضي وترتاح منهم ؟؟!! على عموم اي وحدا منهم مو معناتها كسرت عين لقلك يا مصطفى , غلطه على اختك ما تزعل , انه اي بنت مش متحجبه بغلطه عليها بينهم بين بعض .الله يعينك ويهدينا ويهديهم (امين)

  14. محمد Says:

    بكلماتك الساحرة يااسماء وجلادة مصطفى
    اسمح لنفسي بالرد نيابة عن مصطفى وعن اسماء لأقول للمحقق الذي تناول اسم اسماء
    “ولسنا بعديمي الجواب ,,,, لكن ما من اسود تجيب الكلاب “

  15. RETURENER Says:

    يعني بصراحة قتلني الخبر – منذ أيام كان علي التعرف على ذلك الشاب الخلوق صاحب الإبتسامة الاكثر جمالاً ممن شاهدتهم في مدينة الأشباح أصحاب الذقون و القلوب السوداء …
    تعرفت عليه من وجهه لا من إسمه كان مليئ بالإبتسامات الراقية والحكي الجميل والادب الكبير والاخلاق التي تنم عن وعي كبير وعائلة محترمة أقسم باني لم أتعرف على اسمه ولا اعرف اسمه إلا من مقالك هذا ولكني تعرفت على صورته وراجعت شريط ذاكرتي فوجدته مطبوع في بداية الشريط لانه ليس من السهل ان يلتقيه شخص وينساه … وبعد هذه المصيبة التي أوقعوه بها لن انساه ابداً ولن اعيد شريط ذكرياتي لأتذكره فسيبقى في ذاكرتي و على امل لقائه بأفضل حال بعد هذه المشكلـة …
    تحياتي لقلمك الرائع أسماء وأفرج الله عن مصطفى …. وكلنـا مصطفى

  16. كلنا مصطفى Says:

    مو مصطفى الشخص قلي لازم يكون في السجن !!!!!!!!!!!!!

  17. رفيق أحمر Says:

    يا جماعة يا ريت نعرف شو منتدى شارك في غزة قبل و الفساد إلي فية
    الإنوا كان لازم يتسكر و كمان في الضفة قبل غزة .
    في كل دولة محتلة يقوم الإحتلال بالبحث عن ثغرات في المجتمعات المحتلة
    وقد تكون بإسم التنمية أو الطوير الحضري أو المجتمعي و طبعا هاي الثغرات مفيدة
    للإحتلال الإمبرايالي الصهيوني أكتر من الحل العسكري لإنها بتقوم بتفكيك المجتمع من الداخل

    الخطة الصهيونية الأن متل الخطة الأمريكية في فيتنام و الإحتلال البريطاني لجنوب إفريقيا

    أتمنى من الرفاق في حماس توضيح الأمر للشعب أكتر

  18. أبن لوطن Says:

    لا حزني يا أختي لان مصطفي سيكون وصمة عار علي جلديه لان مصطفي رجل في زمن قل فيه الرجال وهده الأساليب تعودنا عليها من قبل أوناس متل هولاء فلا تحزني مدام من في السماء من يحميك فمن في الارض يجراء أن يبكيك يا مصطفي الحرية الك ولكل المطلومين

  19. أحمد عاشور Says:

    أسما، أبكيتني………………..

  20. Khakom X Says:

    السجن مؤسسة في المجتمعات الاستبدادية وظيفتها تعقيم المجتمع من الفكر النقدي والسجن يقوم على التخويف فمتى خافت الأمة من السجن الصغير دخلت جميعا السجن الكبير إلى أجل غير مسمى. في الشرق الأوسط تستعمل الأنظمة السجن بذكاء فهي لا تتورط في اعتقال الكثير بل ترتهن القليل مقابل إغلاق فم الكل فتصطك الأفواه رعباًَ . ومن ينقل الخوف للآخرين يصاب بالعدوى . لا يشترط أن يكون الناس خلف القضبان بل يمكن إدخال القضبان إلى الرؤوس فيحبس الإنسان من الداخل ويبقى المواطن يرتعش طيلة حياته فرقاً من القضبان .

    آثار السجن متعددة ، فهي تكسر العلاقة بين المناضل ومثله الأعلى طالما كان الفكر يحمل كل هذا الشقاء . والنظام لا تهمه التصفية الجسدية بل تصفية مخ المعارض من الأفكار الضارة . والتوبة النصوح عما بدر منه والتعهد الصارم على عدم العودة إلى هذا الذنب مستقبلا بأي لون من النقد . والتكفل بأن يتابع حياته على شكل نبات صحراوي أو زاحف بري. والاعتقالات تهدف إلى وضع اليد على العنق المغذي والرأس المفكر . كما تفعل اللبوة حينما تصطاد الغزال فهي تطبق على العنق فتخنق الضحية . وتقطع العلاقة بين المعارضة والأمة كما يقطع الرأس عن الجسد فتقتل الأمة قتلا وتصبح جاهزة لأي احتلال خارجي . السجن للأشخاص المصدرّين للخطر أياً كانت الأداة , المثقف في مقدمة هؤلاء الأشخاص .

  21. عطاالله الزويدي Says:

    عزيزة لا تحزني علي اخاك فكل حر ومتمرد هو اخاك وانت ايضا اقوي من جلاديهم كنا قد نخاف علي الاحراد المقيدين في الظلام وغزف التعذيب لو لم يخرج الي النور هذا الكلام الشجاع والواثق الخطي في الرؤية الواضحة التي تتحدثين بها
    اريد ان اقول لك ان اخاك اقوي وانبل واكتر جهادنا ومقامومة ممن يدعوها الان فسجونهم ولحاهم غير باقية فبالامس كنت معتقل لديهم ومكثت تحت سيوفهم 180 يوما من التجارب المؤلمة وخرجت من تحت ركام الجرب والقصف التي دمرت الاخضر وكل شي جميل في غزة وابقت لنا الشماعة التي يراد لها انتبقي حتي تعود الة الحرب من جديد كلما ارادة الي غزة ، والان انا مجود مهاجر خارج غزة وبقو هم مأسورين لجهلهم ولكراهية الناس وفقدو كل وطنيتهم ولا اقول اسلاميتهم لانهم لم يرتقو لها
    غزيز كلنا مصطفي وقلوبنا معه ولكن المستقبل لنا ولابنائنا وليس لهم
    عطا

  22. KENZY Says:

    مصطفى حبيبي مش قادرة احكي ولا كلمة بجد .. انا انخنقت من هيك خبر .. ليش هيك احنا الي معنا الحق دايما مذلولين .. كله السبب من الناس الخايفة الجبانة كله بمضي ع عهود .. كله بتنازل ع كرامته عشانهم مش قادين يستحملو كفوف زيادة ولا كلام .. بس انت يا مصطفى انسان بجد انسان بداخلك نظيف مؤمن بفكرتك .. من كتر ما بفكر شو ممكن اعملك . .تفكيري اصبح وحدة مجرمة هه
    الله ياخدك يا حماس

  23. ندى عادل Says:

    وليــكن …
    وليعلمنا … الأمر الذي ينقصنا منذ زمن !
    الكرامة !!!
    ليحفظه الله ، لوطني … ومن تبقى منا في غزة !!!

    كل التحية أختي أسماء ،
    ندى

  24. بدر زماعرة Says:

    كل ما يجري خارج نطاق القانون … الاغلاقات… الاعتقالات … التعهدات… إلى متى هذا الصمت
    نداء مفتوح إلى المنظمات الحقوقية، إلى أصحاب الضمائر الحية…
    زميلاتي وزملائي في المنظمات الشبابية الحقوقية النسوية الإنسانية المحلية والدولية وسائل الإعلام، في جميع مواقع العمل… هل تذكرون كم حلمنا بنظام يزيل عنا مرارة الاحتلال؟ هل تذكرون أن صراعنا مع الاحتلال كان صراعا مع الظلم، والعدوان… الآن وقد بتنا عرضة للاعتقال والقمع بأيدي الأشقاء، ألا نحس بأن الظلم هو ذاته سيد الموقف مع تبدل الأيدي التي تفرضه…
    نتساءل ولنا الحق في ذلك، أليس غياب العدالة والقانون، والحريات والحقوق، وأيا كان وراء ذلك يمثل تراجعا عن كل أحلامنا، بل قد يصل حد إجبارنا عن التخلي عن إنسانيتنا…
    هذه الأيام يتم اعتقال العديد من المواطنين، الشباب الأفراد …. ولأكون موضوعيا تماما وبتجرد، في قطاع غزة وفي الضفة الغربية… إلى متى علينا الاكتفاء بإعلان موقفنا الرافض للاعتقالات اللاقانونية، أما آن وقت التحرك والحشد لوقف مثل هذه الانتهاكات؟ ولعل الأخطر من ذلك أن يتم إجبار المعتقل على توقيع تعهد بالكف عن ممارسات قانونية وهي من حقه كمواطن، وكإنسان أولا وأخيرا…
    كيف نقف أمام قضية معتقل الحريات في قطاع غزة مصطفى الغول بصمت، كيف نسمح أن يجبر على توقيع تعهد بعدم المشاركة في نشاطات لشارك، هل أصبح شارك يمثل خطرا على الأمن والسلم الأهليين في غزة ؟؟ وكيف ننظر لتعهد يتحدث عن عدم الاختلاط “بدون علاقة شرعية”، هل في ذلك أي قانونية أو إنسانية؟ ربما يستخدم مثل هذا التعهد مستقبلا في منع الاختلاط حتى في وسائل النقل في المؤسسات الجامعات الكليات المعاهد المكاتب …. ؟؟؟
    زميلاتي، زملائي، أصحاب الضمائر الحية… علينا أن نكف عن الشجب والاستنكار، علينا أن نحشد قوتنا للدفاع عن حقنا بأن نحيا كما يجب أن نحيا… لا أن نبقى كما يراد لنا… مصطفى الغول ليس مجرد مواطن فلسطيني رهن الاعتقال… إنه بحق عنوان نضالنا من أجل الحريات في قطاع غزة… في أرض فلسطين…

    منتدى شارك الشبابي في 7/12/2010
    فلسطين

  25. almaleka Says:

    كلماتك مؤثرة جدا …. لقد وصفتي حالة الوضع في غزة من خلال كلماتك البسيطة القوية عن سلب حرية المواطن وانتهاك حرية الرأي.

    بتمني فك اسر اخيكي… لا تخافي عليه العنيد دوووم قوي

  26. tare2 hamad Says:

    حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم

  27. رامى مصلح Says:

    اختى الكريمه ’, بل الرفيقه العزيزه اسماء , كلى حزن و الم و مراره مما تعرض له شقيقك مصطفى كذلك ما يتعرض له الناس فى غزه ظلم و اجحاف و اضطهاد بحق المواطن الفلسطينى من قبل ابناء جلدتنا . الذين ارادوا ان يكونوا الحاكم و الجلاد و ان يفرضوا سياسه قمع الكلمه وحريه التعبير عن الرئى.
    تعلمى عندما اردت التعليق عن مقالاك قطعت الكهرباء عده مرات مما استنفرنى و اضجرت و لكن بعد جهد ها انا اكتب التعليق بعد نشفان ريق الله ينشف ريقهم الى نشفوا ريقنا .
    تعلمى ان هناك من يتأمر على الشعب : من قطع للارزاقك كما تقوم حكومه رام الله , و قطع للكهرباء كما تقوم عصابات غزه و كذلك كتم الافواه و حرمان حريه التعبير عن الرئى .
    و اقول لنقف جميعا ضد هذا الظلم و نقول بصوت واحد كفا ظلما ……….

    http://adala.forumpalestine.com/

  28. rami Says:

    كل التحية للاسير مصطفى ذلك المغوار بفكره العنيد بمعتقداته القوى بشجاعته التي لا تلين ذلك الرجل الذي لطالما قرأت قصته عرفت وتاكدت انه يحمل فكرا ثوريا حرا وعرفت انه مستعد لان يضحى بحياته من اجل فكرته ومبدأه كل التحية لك سيدتي اسماء الغول و لاخيك المناضل مصطفى والفرج القريب له

  29. yazan Says:

    تبا لحرية تؤخذ بالذل… لمصطفى ولكل الأحرار الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وسجون السلطات العربية والفلسطينية تحية…

    الشيخ إمام:

    الليل الليل الليل
    وعجين الفلاحة !
    بالحيل والويل الويل الويل الويل
    لو هزيت الديل
    لو قلت بديلي لأ
    أندق
    بعصايا فوق جسمي او علي راسي بالرِق

  30. حسام Says:

    الله يرحمك يا ابو الغول ،، ايلك الله وبس

  31. ليسو من انتخبناهم Says:

    الله ينتقم من كل الظالمين ….كلامك لامس قلوبنا ..كلنااا مصطفى

  32. fekretmosamem Says:

    الكلام جميل جدااااااااااااااا
    انا غالبا اهتم بمدونات الجرافيك
    الا مدونتك انت فقط
    احس انني اجد نفسي فيها
    تسلم ايديك
    =========
    محمد جمال
    مدونه فكره مصمم
    fekretmosamem.wordpress.com

  33. zeinah Says:

    عشب الربيع مهما اندهس بالقدم

    او انتنى فى الريح

    بيشب تانى لفوق

    يغنى للخضره وطعم الالم

    فى زماننا ده ما أخيب اللى

    الحزن يفطمه

    تعبت أقرا الوجوه بحثا عن

    الإنسان

    وتعبت أقرا اليفط بحثا عن
    العنوان

    كل الخرايط ما توضح تبهت

    الأوطان

    لكن خلاص كتبت اسمى

    بومض الرصاص

    وفديت عيون الوطن وفديت

    عيون الناس

    ويا امى إن يسألوكى لا يرتعشلك حضن

    ولا تردى بحزن “وتقولي ابني السجن”

    ساعتها يبقى الحزن بلا موضوع

    والسجن بلا موضوع والموت بلا أكفان

    وكفايه جربنا سنين الموت بالمجان

    والتافهه المتهان آهاننا بالمجموع

    الزهر مد رقبته م الأسوار

    وقف الحرس إنتباه لتهرب الازهار

    آه يا زمان الفجر

    لا السجانين مساجين ولا المسجونين سجان

    يا قاضى بالله عليك انت بتخدع مين؟

    ما كلنا فاهمين تحت الوشاح ددبان

    تحت الوشاح مخبر جبان خسيس

    يلمع صولجان الحاكم بدمعه الاوطان

    على اجمل الفتيان واشجع الشجعان

    القاضى يستغبى

    والمتهم بيصر

    شمس الحقيقه تحر

    والمتهم صامد

    كل القضاه زايلين

    والمتهم …. مصطفى

  34. Meno Says:

    أسماء..
    لربما شدني بشدة ما سردته في مدونتك ،

    لكن كوني على يقين أن لم يكن عود العنيد معه

    فبالتأكيد سوف يعزف قلبه على أوتاره أجمل مقطوعات داخليه يثيرها مرارة السجن، و قباحة السجان…

    فإني أؤمن أن ساعة الظلم ساعة وساعة الحق إلى يوم الساعة

    تقبلي مروري

  35. salam Says:

    أبكيتينى ,,صدقكِ ودفء ثورتك جعلتنى أنتفض
    العنيد مصطفي سيعود وكونِ على يقين بأنه فخور بكِ

  36. zaneen Says:

    كل التحية والتقدير للأسير الصامد الشامخ ، الذي قال كلمته لن أنحني لم يريد أن يذلني ، وسأبقي أسد شامخا في وطني وأعيش حريتي ، كل التحية للصوت الذي يعلو في السماء ونجده في كل مكان مدافعا عن الحرية الزميلة أسماء الغول ، متضامنون معك يا مصطفي اليوم وغد وبعد غدا وإلي أن يفرج أسرك ، رافعا رأسك

  37. Alnorani Says:

    أسماء الغول – من سجنه في غزة: شاب طيب يعلن علينا الكرامة
    http://www.alnorani.com/news.php?action=view&id=874

  38. S.A.E.N Says:

    زميلتي ورفيقتي / يعجز لساني عن الكلام فأنني في مثل هكذا مواقف لا أُتقن فن التصنع والمواساة , لكنني نضمت كلماتٍ لعلها تستطيع أن توصل فكرتي وما عجز لساني عن نطقه …..

    ولتعلمي رفيقتي أننا كلنا معكـ ….

    تسرقنا دقائق الليل وتغوص بنا في أعماق الظلام

    نستشعر معها برودة الوحدة في زمن الوئام

    يكتنفنا خوف من ما سارت عليه الأقدام

    هل سنمضي كما هو مُخططُ للأمام

    أم سنركدُ كما المياه في باطن الارض ساكنة كالركام ؟!!!؟

    …سنبقي رهائن أنفسنا ومراراً وتكراراً تغزونا الأيام
    😦
    ونحن من أمامها نهرب ونغمس رأسنا كالنعام

    تثور لحظة الصمت فينا وتزلزل كل البنيان

    ولكننا نبقي كما نحنُ عيونُ تعشق الألوان

    تُمسكـُ سكيناً بأيدينا وباليد الأخري ندَّعي الإيمان

    تنادينا حقوق شعبٍ ” ألا سيدي أوقفوا العدوان

    فتنزل قراراتكم بلا رحمة ” القمعُ هو العنوان

    “أيها السجان إطفئ ثورة البركان ”

    وزد من ضرباتكـ ضرباً ولا تُبقي أي بنان

    فهذا الشعب ما زال حلماً وحالماً بالأفنان

    لا يا سيدي لا وألف لا فهذا الشعب سرُ لم يعُد يحتمل الكتمان

    فلتتوقف ولتعطني دليلكـُ قانونُ كان أو إثنان

    فأنا ما زلت ثائرٌ تخشاه الجدران

    ومقاتلُ ضد كل أنواع الطغيان

    ومؤرخٌ يعجز عن النسيان

    ومجاهدُ أسلكُ طريقي بالقرأن

    ومزارعٌ يُحيل الصحاري إلي وديان

    ومصطفي يرفض إهانة البنان
    تسرقنا دقائق الليل وتغوص بنا في أعماق الظلام

    نستشعر معها برودة الوحدة في زمن الوئام

    يكتنفنا خوف من ما سارت عليه الأقدام

    هل سنمضي كما هو مُخططُ للأمام

    أم سنركدُ كما المياه في باطن الارض ساكنة كالركام ؟!!!؟

    …سنبقي رهائن أنفسنا ومراراً وتكراراً تغزونا الأيام
    😦
    ونحن من أمامها نهرب ونغمس رأسنا كالنعام

    تثور لحظة الصمت فينا وتزلزل كل البنيان

    ولكننا نبقي كما نحنُ عيونُ تعشق الألوان

    تُمسكـُ سكيناً بأيدينا وباليد الأخري ندَّعي الإيمان

    تنادينا حقوق شعبٍ ” ألا سيدي أوقفوا العدوان

    فتنزل قراراتكم بلا رحمة ” القمعُ هو العنوان

    “أيها السجان إطفئ ثورة البركان ”

    وزد من ضرباتكـ ضرباً ولا تُبقي أي بنان

    فهذا الشعب ما زال حلماً وحالماً بالأفنان

    لا يا سيدي لا وألف لا فهذا الشعب سرُ لم يعُد يحتمل الكتمان

    فلتتوقف ولتعطني دليلكـُ قانونُ كان أو إثنان

    فأنا ما زلت ثائرٌ تخشاه الجدران

    ومقاتلُ ضد كل أنواع الطغيان

    ومؤرخٌ يعجز عن النسيان

    ومجاهدُ أسلكُ طريقي بالقرأن

    ومزارعٌ يُحيل الصحاري إلي وديان

    ومصطفي يرفض إهانة البنان

    وكثيرٌ لا أستطيع الذِكرْ والإتيان

    فأنا بكل بساطةٍ ” إنسان”
    لذلكـ ولغير ذلك أرفض وجودي بين المطرقة والسنديان

  39. Yara Says:

    اما انا فاحسدك مصطفى واتمنى لو كان كل اخوتي وابائي وابنائي واخواتي مثلك يقفون في وجه الظلم فلم اتوقع يوما ولو حتى في كوابيسي ان يحكمنا اناس بكل هذا الكم من الحقد والظلم والغباء والافظع اني لم اتوقع من شعبي كل هذا الخوف والخنوع، فلم يزل فيك ياغزة الا الخائفين او الملاحقين قانونيا طبقا لقانون الاهواء ٢٠٠٦

  40. asia Says:

    مسا الخير
    قد تكون الكلمات اضعف من ان تصف قمة روعة هدا الموضوع
    رائع اسما ….

  41. mohammed Says:

    freedom fighters should always be proud as much as we are proud of them. mustafa is just a number in the oppressed gazans ,all the best mustafa asthma and Abu mustafa and the whole family

  42. hammam Says:

    صراحة
    اخت اسما
    انا زعلان منكك انا وانا بقرا الكلام لرابع مرة حسيت انك بترثيه
    الكلام جدا مؤتر
    بس علي فكرة جزء كبير من الكلام موجه لالنا والمفروض هلا مصطفي وهو يتنفس حرية انو هو يكتبلنا هادا الكلام
    مصطفي كان رجل في زمن عز فيه الرجال
    غزة تحتاج الي رجال
    غزة تحتاج الي ثوار
    غزة تحتاج الينا جميعا

  43. محمد العطار Says:

    صديقي العزيز مصطفى

    ربما ملايين الكلمات ، تعجز أن تعبّر عن حالة الأسى تجاهك
    لكن ربما قلب ينحني تقديراً لك ليقول لك

    كنا معاً نعزف على آلتك المحبّبة
    والآن انت مقيّد
    لكن الموسيقى حرة ،
    اعزف ما شئت ، فهم لا يستطيعوا تقييد النغم

    صديقك واخوك محمد العطار

  44. أبو غسان Says:

    كافر وحرّ…

    ديسمبر يأتي ماطراَ
    صوتٌ من ركام الليل ينادي
    كما يريد الياسمين ماءاً أريد حرية
    لسعات البرد تجعله راقصاً
    يغني وحيداً في سجن بذيء
    يغني ما تبقى له من قصيدة
    دون عود تعوّد العزف عليه
    كل شيءٍ فيه أبيض
    يحيطه اللون الأسود كشيطان
    الليل أخذ من جسده ما استطاع
    وبكت عيونه حنيناً إلى خبز أمه
    سلبوا كل شيء منه إلا الكرامة
    عندما أحب استعان بطائرٍ
    وعندما عشق استعان بكل الورود
    هادئاً كعادته, وله عادتٍ صامته
    ضربوه لأنه قال لا في وجه الدجالين
    سجنوه لأنه قال لا في وجه مافيا الدين
    مازالوا يزنون بما تبقى من تاريخ دينهم
    ألم تملوا من الظلم؟
    ألم تكفوا عن جعل الله مرآةً للدم ؟
    سأل السجين من سجنه؟
    أجابه المحقق بسوطٍ
    وقال: يكفيك عهراً أيها الكافر
    قال: لقنوك ما يكفي لأن تحفر حفرة وتضع عقلك في التراب
    وتأتي لتحقق مع من يعشق الوطن والناي والحرية
    اتكئ على وسادة لها رائحة كذقونهم
    وحرم معدته الصغيرة من الطعام
    وقال: أفكاري وحريتي تفوق عقولكم المقفلة
    لاحقوه بكل شيء عدا النسيان
    دنسوا عرضه لأجل الله
    لم يعلموا أنهم لم يدنسوا سوى صورة الله
    وقد أثبتوا أن هذا الدين كاذب

    كل العقول والضمائر النابتة من روحك
    يا مصطفى معك, وللحرية مذاقٍ آخر بعد العذاب

    أبو غسان

  45. فلسطينية تشتاق الوطن ! Says:

    أبكيتني أسماء ! ليس حزناً ! و لكن فرحاً لمثل هذا الشموخ.
    أتمنى أن يحتسي مصطفى معك حلاوة الحرية تحت قطرات مطر معبقة بعطر الوطن الأجمل من كل النزاعات الشخصية و المصالح الفردية الزائلة ،،، حتماً !!!

  46. asmagaza Says:

    الأعزاء والعزيزات
    أشكر كل قارئ وقارئة أحس وأحست بي وبكلماتي وبعذاب شقيقي الذي هو مدعاة لرفع الرأس..
    اليوم الثالث ولا يزال مصطفى عندهم..كم اتمنى أن ابشركم بغير ذلك ولكن للأسف..
    أنا مرعوبة على حياته من الغارات الجوية الاسرائلية المفاجئة التي قد تنهال في أي لحظة على السجن..
    ولكم بعض شروط التعهد التي رفض مصطفى التوقيع عليها بحسب زملاء الاعتصام الذين كانوا موقوفين معه:
    *عدم التواجد في أي مكان مع أي فتاة لا تربطه بها أي علاقة قرابة من الدرجة الأولى!
    *الالتزام بالنظام العام، وعدم مخالفة قواعد الشريعة الاسلامية
    *عدم المشاركة في أي اعتصامات او نشاطات تخص منتدى شارك
    *عدم المشاركة او التنظير على الانترنت في اي نشاطات ضد الحكومة
    *دفع 5000 شيكل في حال مخالفة التعهد

    وآآآآآآآآآآآخ يا بلد

    أسماء الغول

  47. احمد لحالك لما تقري التعليق رح تعرفي ميين انااااا Says:

    حبيبي مصطفي انتا اخر انسان اتوقع انه يدخل معتقلات انتا في قلبي و بس

  48. محمد العطار Says:

    مصطفى
    هل تظن حقاَّ أنك الآن تعاني أو تتألم؟
    هل تعتقد بأنك اليوم محاصر؟
    هل يحق لك كل هذا الزخم من التضامن والتعاطف
    أنت لا تستحق هذا التعاطف

    نحن من يستحق التعاطف والشفقة

    ما أتعسنا ونحن قد بلغنا عقودنا الثانية ولم نتذوق يوماً أي نكهةٍ للحرية

    هنيئاً لك ، هذا الطعم المتلوّن بالحب وبالكمال

    هنيئاً لك أنك أصبحت حراً
    ربما نتشابه في مرضنا النفسي ، الموسيقى
    لكن ما أكبر تلك المسافات
    التي تلوّن خارطة طريقك بالحب
    عليَّ أن أتدرّب قليلاً على احتراف الصمود
    حتى أجرّب ما سعدْتَ به من حريّة
    …أفكاري متبعثرة هنا وهناك في اللا هنا
    وأنا كأني أفقد توازن الحروف
    … باختصار
    أحبّك
    لن أقول لك الحرّية
    فإني ضد كل هؤلاء المجانين الذين يلوّحون بشعاراتهم ما بين مستعطف وما بين متضامن معك
    فمقامك الآن ، أوسع من فضاء الكون
    أوسع من بحار الله
    لك الحرّية
    ولنا التشتت والكلمات المتقاطعة

  49. محمد Says:

    مصطفى ،،
    أركع أمام عظمتك ، إنك تدافع عنا نحن الجبناء ، تدافع عن حقنا عن كرامتنا .

  50. الاخ الاصغر( ياسر ) Says:

    كنت بفكر حالي اقوى اخواتي طلعت الاضعف.. اسماء كلامك كتير حلو وعنجد ببكي

  51. rasheed agbaria Says:

    “يُما مو ويل الهوى..يمى مويليه.. ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيه”

  52. نرمين رامي Says:

    قديش انا حزينة على اللي بيصير بمصطفى رغم اني ما بعرفه
    كتابتك بتخلي الواحد يبكي اسماء
    اتمنى لك هداة البال بعودة مصطفى
    والله قادر يكسر كل يد انمدت على مصطفى او على أي شب أو بنت من قبل الأندال

  53. رامي مراد Says:

    شكرا ايها المعلم الذي تعلم العلوم في كلية الهندسة وانت تعلم ابناؤك الحرية كم اتمنى ان يتعلم اباء كثيرين ان اعطاء الحرية لابنائهم اكبر حماية لهم فالحر فقط ووحده من من يصنع الامل والحياة للاخرين مصطفى واسماء والعائلة الثورية القوية كل التقدير لكم ولك مصطفى اتمنى ان تخرج قريبا جدا

  54. هبة الحايك Says:

    إذن .. كلنا مصطفى ، هوني عليك يا أسماء ، ما في شي جديد بالمعادلة ،

  55. جمال الحجوج Says:

    كلناااااااااااااااااااااااااااا مصطفى

  56. رامي بدوان _رام لله المحتلة Says:

    اليك ايها الايرانية اقول وانت تحيي الأسلام بطريقتك البشعة على اجمل كلمات لاختنا كتبتها بدموعها الأشرف من اشرفكم ان وجد فيكم شريف انتم وسجانين مصطفى الذين يشتمون الشريفات ويتناسون قوله عز وجل بهذا الشأن ان كان دينكم هو الذي يأمركم بهذا فأنا اول مناهض لدينكم وبريء منكم ومنه وأقول لسفلة وجلادين مصطفى كفاكم نذالة ورذالة فقد حطمتم اعلى الارقام القياسية وتفوقتم على موسوعة غينيتس …اما لك يااختاه اقول اصبري وصابري ان الله يمهل ولايهمل وكما قال المثل (( الناس بترجم حجارها على الشجر المثمر )) وانتي واخوتك بربي وبديني من اجمل الثمر ومن خير شجرة منبعكم … وحقا ان كلامك ومصيبتكم آلمتني كما آلمتكم مع اني لا اعرفكم لكنكم ابناء هذا الشعب الذي اصبح كل العالم يرمي همه علينا … واخيرا اقرر حديثي عن المتسترين خلف الدين بقولي ولله ان بينكم وبين دين محمد كما الثرى والثريا ولا تفرحو كثيرا فنحن لم نزل نستنشق هواء فلسطين الحبيبة ولذلك سنحمي ابنائها عما قريب وان غدا لناظره لقريب وسنوقعكم على تعهدات بدمائكم النجسة بدل توقيع مصطفى على تعهد بان يكون خائن مثلكم ولرفضه تفعلون به مافعلتم فصبرا ستذهبون بعون الله الى مزابل التاريخ

  57. علاء Says:

    والكل اذا ركب الكرسي يعبث في الناس كعنترة !!

  58. أسعد الصفطاوي Says:

    الذي يعرف مصطفى
    لا يحتاجُ إلا لدقيقتين كي يشعر بقوة هذا الرجل وصلابته
    كان رفيقًا عنيدًا في السجن

  59. مش مهم Says:

    غبااااااااااء

  60. محمد ابو عيادة Says:

    أجازي الزمان علي حاله مجازاة نفسي علي أنفاسها
    إذا نَفَسٌ صاعدٌ شفّها توارت به دون جُلّاسها
    وان تمكنت نكبةٌ للزمان عَطَفَت بنفسي علي راسي
    لا تأمنن من الزمان تقلبا ان الزمان بأهله يتقلب
    ولقد راّه والليوث تخافه ولم يخيفه الثعلب بعد تَقلبُ
    حسبُ المروءة عزَّة وللمروءةُ منازل
    وتلك المنازل منازله.
    الى الصديق /مصطفى الغول

  61. ahmed ata Says:

    سيدة أسماء نحن القاعدة وأنتم الاستثناء … نحن السيل وأنتم الغثاء
    نحن ظاهرة صحية وأنتم حالة مرضية طارئة
    أياكم ولت وأيامنا مقبلة , الأيديولوجيا التي تحملونها سقطت منذ زمن
    سقطت عندنا بعد أن كانت سائدة في يوم من الأيام وسقطت في كثير من الأماكن التي احتضنتها
    طبعا لا تتسآلي عنا كثيرا .. نحن هنا أصحاب الفكر والاتجاه الاسلامي

    في ما يتعلق بأخيكِ أتمنى أن يفرج عنه قريباً .. فأنا ضد استلاب حرية أي إنسان بسبب رأيه وفكره السياسي المخالف أو بسبب ممارسته لحقه في التظاهر وضد استخدام العنف في مواجهة التحركات المطلبية … ولعلمكِ أنا ناقم على سياسة حماس الداخلية ومعالجتها للوضع الفلسطيني لدرجة لا تتخيلينها … لكني أعتقد أن هذه المرحلة ستكون طارئة في حياة شعبنا وسننهض منها أكثر قوة كما نهضنا من قبل ..سيدة أسماء يبدو أننا لازلنا نعاني من تبعات أسلو التي أتمني أن نتعافى منها قريبا

    عزيزتي أسماء عليكم أن لا تسلبونا قناعتنا وأن لا تطعنوا في طريقة حياتنا لأنها بالأساس اختيارنا واختيار مجتمعنا … وعلى فكرة يبدو أن وضع الحريات في غزة رغم كل شيء أفضل بكثير من معظم الدول العربية ..
    أيضا مما يؤسف حقا أننا في كثير من الأحيان ننسى أو نتناسى أن تناقضنا الواضح والرئيس هو مع هذا الكيان المزروع في أرضنا المغتصبة التي طردنا منها وننشغل بأمور أقل ما يقال عنها أنها جانبية
    سيدة أسماء نحن في هذه الأيام بحاجة إلى كل جهد يقرب ولا يبعد , يوحد ولا يفرق , خاصة في هذه الأيام الصعبة من حياة شعبنا وأنتي يبدو أنك تسيرين في عكس هذا الاتجاه
    قد يكون الحل أحيانا أن نتغاضى قليلا و أن نضغط على جراحتنا وهذا لا يعني الإستكانة والضعف أو الإستسلام لكن هذه المرحلة الدقيقة ربما تتطلب ذلك .. كلي ثقة بأن ما نعيشه الآن ما هو إلا سحابة صيف عابرة
    ملاحظة لم أحاور أحدا في قطاع غزة يحمل مثل هذا الفكر لكني تحاورت كثيرا مع بعض من يحملونه في بعض الدول العربية وخصوصا مصر
    لكِ تحياتي ولشقيقكِ الحرية إن شاء الله

  62. NIHAL Says:

    ولكمم بكفي خلص حلوا عناااا

    لماذا لانتعلم من أحطاء من سبقونا يا حماس هل سجن الاحتلال لالاف الاسرى سجن حريتنا و أو بقتلهم انا قتلوا فلسطينيتنا ؟!!
    والسلطة وإالي بتبدعه بالضفة هل اسكتت اصحاب العقول الحرة؟!!
    لماذا يا حماس ترتكبي نفس الاخطاء متى سنعرف ان السجن جسدي و ليس فكري واذا حبسوا مصطفى ولا مضوا الشباب على تعهد هيك يعني اتخلوا عن افكارهم؟!! كيف بتفكروا ولكم بكفي هبل!!

    بس اللعهيعينك يا غزة على ما انت فيه
    وانشالله مصطفى بطلع بالسلامة وبنتحلى يا اسوم

  63. ابو محمد Says:

    كل الحرية لك مصطفى واؤكد هنا انك انت الوحيد الحر حاليا فى قطاع غزة ونحن السجناء
    كل الاحترام لك اسماء
    الخزى والعار لمن لا يستوعبون ما كتبت عنه اسماء
    تحياتي

  64. رامي بدوان _رام لله المحتلة Says:

    احمد عطا انتم الغثاء ونحن السيل وانتم المرض بذاته وليس حالة طواريء وايامنا لم تولي ولن ….اما بالنسبة للوطن الي بتحكي عنو وبتنصح وبتعتب انو اسماء ماتحكي هيك حكي هذا الشيء مرفوض منك ومن حركتك وتيارك وفكرك واسماء ومصطفى ليس ذنبهم ان تحول وتحمل اوسلو وغيرها مما تدعي على حسابهم الشخصي فالعالم العربي ولاسلامي لم يستطع تحمل هموم هذا الوطن وانت تتكلم مع اسماء وكأنه واجب عليهم وحدهم دفع الثمن لاخطائكم …وبالنهاية اقول لك انتم الاستثناء وكل كلمة تفوهت بها مردودة عليك وعلى امثالك السجانين ولا تتعامل بكلماتك مثل الثعبان بطريقة وطنية تارة وبأخرى قذرة تارة وبدلا ان تنصح اسماء وتنصحنا بان نهدي النفوس لان المرحلة صعبة كان من المفروض عليك وعلى ابناء حركتك ان يرحمو اهلنا بغزة … اسف اسماء كان من المفروض ان لا أحول الموضوع بين فتح وحماس لكن صدقيني ان كلامه استفزني لانه يتكلم بطريقة باردة الاعصاب وانتي تحرقين اعصابنا بكلامك … اسف مرة اخرى والحرية لك يامصطفى واعلم انك قد علمتنا مالم نستطع تعليمه ولا فعله بصبرك وتعنتك .. اخي مصطفى انحني لك تواضعا واحترام واكبارا لك وبك فانت ولله رمزا لنا وتمثال لهمومنا اتمنى لك ان تعود الى اهلك سالما غانما منتصرا على ظلمهم

  65. amouria Says:

    تسلم ايديك يا اسماء. ويسلم مصطفى واهله. ترفع لك القبعات يا بنية يا شجاعة

  66. ابو بيروت Says:

    والله هالسلطة شي بيرفع الراس..سقاطة و فساد و انهيار اخلاقي..
    حماس بتفكر حالها ربنا عالارض..وكأنه الرب غير قادر على محاسبة الناس..و كأنه راح بيوم حد يغير فكرته عن التخلف و الرجعية و الحقارة الموجودة بالسلطات الي عنا..اساليب احتلال بتستخدم من قبل السلطات الي عم بنعاصرها بهالزمن الي سمح للفار يستبعد الناس..و بيقتدو بالصحابي عمر..او ابو بكر او سيدنا محمد ( صلعم ) و بيعملو العكس
    متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرار؟

  67. ابو بيروت Says:

    بعض الناس بتتحدث عن الحريات و الحرية بالدين الاسلامي..هي الحرية انو تحكي عن الناس انها ساقطة اخلاقياً؟ شو دخل الحكومة بطريقة تفيكرك؟ يعني ضروري الحكومة تعرف بأي ايد بنوكل؟ شمال او يمين؟ و المشكلة انو بيستخدمو الدين …اقل ما فيها الانسان لما ينسجن عند الاحتلال ما بتنجرح كرامته..لانو مسجون عند احتلال..بس لما يكون ابن جلدته ساجنو عشان تفكيرو متحرر؟ عشان يساري؟ عشان علماني؟ شيوعي؟ كل هاي الناس بتدخل فيك عشان انت متدين؟ بتمنعك تمارس طقوسك الدينية؟

  68. رَمْ Says:

    بيان صحفي :

    http://raa2m.wordpress.com/2010/12/10/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A/

  69. ahmed ata Says:

    سيد رامي بدوان أنت بنيت مداخلتك وردك عليّ على افتراض خاطئ وهو أنني أنتمي لحماس
    ثم أنني لم أكن في يوم سجاناً أو جلاداً لأحد من أبناء شعبي , لذلك دعك من الأمور الشخصية ” الثعبان – البرود ”
    افتراضك الخاطئ يسقط ما تبعه من مداخلتك
    تحياتي لك ولمصطفى الحرية إن شاء الله

    • رامي بدوان _رام لله المحتلة Says:

      سيد احمد تحية لك ان كنت لاتنتمي لحماس واعلم ان الموضوع بالتأكيد ليس بشخصي لكنك خلط الامور كثير وحملت مايجري الآن انه من تبعيات اوسلو وليس لهذا وذاك اي علاقة وان اردت ان نناقش موضوع اوسلو انا جاهز لكن ليس هنا …اما بالنسبة لكلماتي التي اسائت لك انا اعتذر لك وليس انت المقصود بشخصك انما هي كلمات اقولها لكل حمساوي ومؤيد لفعل مثل مايحدث بمصطفى وشكرا لك

      • ahmed ata Says:

        سيد رامي أنا أرى أن اتفاق أوسلو هو أس البلاء فهو الذي أفرز لنا السلطة ” الوَهَم ” والأجهزة القمعية و ما نعانيه اليوم هو من تبعات هذا الإتفاق المشئوم
        لن أتحدث كثيرا عن هذا الموضوع لأن التدوينة بالأساس هي للتضامن مع مصطفى
        الذي أرى أن اعتقاله قد طال بعض الشيء
        أرجو أن يكون الإفراج عنه قريبا

  70. ava Says:

    hi sis
    i wish u could write in english as welll…i am from iran but my heart is there in gazza beating for my brothers and sisters..
    و لینصرن الله من ینصره ان الله لقوی عزیز

  71. أبو وليم Says:

    لست السجين يا مصطفى .. فهم المساجين في عقول الجهل وظلمٍ دون عدل … لك منها تجربة ولكنها خير تجربةٍ حتى تعلم مع من تحيا وتلامس جميع أصناف القلوب .. ليست الدنيا حلوة المذاقِ دوماً وإنما بها مرّ العلقمِ .. لا تبتأس فإن واجهت الرياح فنحن الوتد .. لا تحزن فرفعة المرء بالصبر على الأذى …

  72. asmagaza Says:

    رامي بدوان واحمد عطا
    تناقشوا متل ما بدكم وليعذرني الجميع ممن يعلقون اذا كنت أتأخر في الموافقة على التعليقات ولكن قطع الكهربا مشكلة كبيرة..سواء في المكتب أو في البيت..وهناك عبارات يستخدمها الاخوة..فيها تجريح وتهم بالعمالة أو التكفير للجهة الفلانية او الجهة المقابلة، ولا استطيع الموافقة عليها..فاحذفها وابقي بقية التعليق على حاله..
    سنعرف غدا ما سيحدث مع شقيقي مصطفى بالضبط وسأضيف كل شيء جديد مع قضيته على التدوينة كمستجدات
    محبتي
    أسماء الغول

  73. رامي بدوان Says:

    اسماء لن نناقش باي موضوع آخر وانا هنا ليس لاناقش مواضيع اوسلو انا هنا لاناقش واطمئن على ماسيحدث مع اخينا مصطفى فأمره قد اصبح يعنينا كلنا كما يعنيكي ورب الكون يشهد وحين اسيء لنظام او لسلطة ليس لان هواية عندي الانتقاد بل لان مايحدث من افعال هنا وهناك قد جعل غضبنا يتكلم وينتقد وقلوبنا تتمنن ان يكون خيرا ماسيحدث معك يامصطفى

  74. ارطبون Says:

    الله يفك ازمتة لمصطفي
    بس وشو فيها يطل محبوس و يعاني
    المعاناة تخلق التحدي و فهم للحياة الواقعية مش نطل نحلم بالاحلام الوردية و منتدي شارك مش هيطل العمر كله عايش
    بيطل الانسان و بتفكيره و بعقلة دائم ان كان بالاتجاة الصحيح
    وكتير شباب فقدت حياتها و عمرها بالدفاع عن فكرة و وطن و لم يكن لها مثل الضجيج لها
    اتركوا الموضوع يأخذ مجراه هل يعني هيعدموه و ان اعدموه بيكون شهيد الحرية التي لها تناضلون و يجب ان تضحون بالغالي و بالدم لها
    و الصراخ و الولوله ما بترجع الحقوق

  75. asmagaza Says:

    مصطفى تم اطلاق سراحه أمس الاربعاء،16-12-2010 بتدخل المجتمع المدني والحقوقي والصحافي وذلك عبر قرار جريء تم اتخاذه من داخل الجانب المضيء من الحكومة…
    ولم يوقع على شيء..أبدا أبدا
    تحياتي لجميع من شاركنا العاطفة والحزن والأمل
    أحبكم
    أسماء الغول

  76. حسن Says:

    مبروك

  77. فتاة لا تعرف الانكسار Says:

    عزيزتي أسماء أحتاج للحديث معكِ بشيء من واقع ملموس لا أستطيع أن أنشره ومنذ حوالي عام أبحث عن طريقة توصلني بكِ لأقص عليكِ حكاياتي يا ابنة عائلة الغول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  78. asmagaza Says:

    عزيزتي
    أرسلت لك ايميلا
    لكنك لم تردي علي

اترك رداً على رفيق أحمر إلغاء الرد