الحقيقة وراء مقتل فكتور..!!


أن يتم إرسال جثة عبد الرحمن بريزات عن طريق معبر بيت حانون “إيرز” الإسرائيلي إلى الأردن ويتم إرسال جثة المتضامن الايطالي فكتور عن طريق معبر رفح البري  إلى مصر ومن ثم إيطاليا حتى لا يمر عبر إسرائيل التي لم يعترف فكتور بها يوما ولم يطأ أرضها، إنما هو اختصار لتاريخ وهوية فكتور المناضل ولتاريخ وهوية بريزات الذي كان عميلاً لثلاث دول وهي إسرائيل وأمريكا والأردن، وكان بريزات قد أقام في عدة مدن أجنبية وأوروبية قبل أن يأتي إلى قطاع غزة مع قافلة جورج غالوي، وبحسب مصادر حكومية، فقد حاول البقاء في قطاع غزة حينها، لكن حكومة غزة لم تسمح له بذلك فغادر ثم رجع إلى قطاع غزة منذ عام عبر أحد الأنفاق مستخدماً هوية مزيفة باسم محمد حسان، وكانت الحجة التي يقولها لأهله حينئذ أنه  يعكف على دراسة الهندسة.

 وبما أنني لست من النوع الذي يؤمن بالمؤامرات خاصة لو كان من يحيكها إسرائيل لأننا اعتدنا أن نعلق على شماعة الاحتلال كل ما يحدث لنا من سيئات، لذلك لزمني الأمر أياماً طويلة وساعات أطول في البحث والتقصي والقراءة، والتحدث مع أصدقائه للإعتراف بيني وبين نفسي أولاً قبل أن أنشر هذه المادة أن وراء مقتل فكتور بالفعل مؤامرة معقدة.

 وتبدأ القصة من الجدل الذي تثيره شخصية فكتور نفسها، فهو محط فخر أهل قطاع غزة فقد كان على الدوام الابن الذي لم ينجبونه، خاصة للصيادين والفلاحين الذين كان يخرج معهم إلى المناطق الحدودية في البر والبحر، وكان بالنسبة إلى المنظمة التي يعمل بها ISM   بطلاً بامتياز كذلك كان بطلاً لكل يسار أوروبا الذي يقف مع غزة والفلسطينيين لفضح انتهاكات دولة إسرائيل، وكان الإيطالي فكتور بالذات الذي وصل إلى قطاع غزة عبر إحدى سفن التضامن رمزا لمحاربة دعاية اللوبي الصهيوني سواء عبر الأفلام الوثائقية التي شارك بها أو كتابه الذي أصدره عن حرب غزة وتمت ترجمته لأكثر من لغة أو مقالاته الدورية في صحف ايطالية، ولا نغفل عن ذكر إيمانه وحبه وإنسانيته التلقائية والتي تساوي بشرية بأكملها، فقد كان فكتور بكل تلك الصفات هو الشوكة في حلق الحكومتين الايطالية والإسرائيلية وخاصة اليمين الراديكالي المتطرف، والذي كشفت تسريبات ويكلكس أنه هدد فكتور قبل عامين.

كما نشرت الصحف الإيطالية قبل مقتل فكتور بأيام قليلة أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تحدث هاتفيا مع رئيس وزراء إيطاليا برلسكوني وكان الأخير قد وعده بأن يفعل كل ما يستطيعه لوقف سفينة الحرية التي كان من المفترض أن تصل لشواطئ غزة خلال شهر مايو القادم، وتعتبر إسرائيل العامل المثبت الوحيد لبرلسكوني الذي بدأت فضائحه الجنسية تهز عرشه السياسي، وهو بحاجة لدعم سياسي قوي، وفي الجانب الآخر برلسكوني هو الرئيس الأوروبي الوحيد  من الإتحاد الأوروبي الذي وعد نتنياهو بأن يوقف السفينة، لأن قدوم هذه السفينة في ذكرى الاعتداء على سفينة مرمرة أمراً محرجا لإسرائيل.

ويُعتبر اليسار الايطالي الذي يقف مع فلسطين الأقوى أوروبياً فقد جاء فكتور بسفينة قبل ثلاث سنوات وبقي حتى خلال الحرب على قطاع غزة، وساهم في قدوم كل سفينة، كما كان يساعد في تنسيق قدوم الأخيرة، الأمر الذي سبب إحراجا كبيرا للحكومة الايطالية.

ويبدو أن إسرائيل أحبت تحذير المتضامنين الأجانب وخاصة الايطالين منهم، فقد قامت في بداية العام الحالي مديرة إحدى المؤسسات الايطالية بزيارة احد المزارعين بخصوص تنفيذ مشروع يستفيد منه  مزارعو المناطق الحدودية، وكان بصحبتها فكتور وايطاليين آخرين وذلك في أرض المزارع على الحدود مع الخط الأخضر، وما هي إلا خمس دقائق بعد مغادرة المديرة حتى تلقت الأخيرة مكالمة هاتفية تخبرها بأن المزارع الذي إلتقته تم قتله برصاصة في قلبه من قبل الجنود الإسرائيليين، وكانت هذه أولى الرسائل للمتضامنين، ولكن إسرائيل احتاجت خطة مدبر ودقيقة أكثر وقوية بحيث تنجح في وقف حدث عالمي ضخم مثل سفينة الحرية، خاصة بعد أن أعطى برلسكوني الضوء الأخضر لنتنياهو،  ولم يكونوا يريدون فضيحة علنية تشبه ما حدث للمتضامنة الأمريكية ريشيل كوري حين دهسها سائق البلدوزر الاسرائيلي في مخيم رفح عام 2003، وكان مقتل فكتور هي الخطة التي اصطادت عدة عصافير بحجر واحد، فقد أربكت حدث سفينة الحرية، وأجلته، ونجحت في ضرب حكومة غزة مع السلفيين، وقتلت أكبر رموز التضامن مع غزة ألا وهو فكتور، وهدمت سمعة غزة التي كانت رمزا للأمن والأمان للمتضامين وحتى للدبلوماسيين الأجانب، بل وهدمت سمعة فلسطين في سلسلة حوادث غريبة استهدفت إنسانية فلسطين كمكان ومواطنين، واستخدمت اسرائيل في هذه الحوادث أيدي عربية وفلسطينية ولكن لتحقيق نوايا إسرائيلية، وهنا أقصد مقتل المخرج الفلسطيني في مخيم جنين جوليانو خميس، ومن ثم مقتل المتضامن فكتور، ولا ننسى وقوع حادث تفجير القدس الغامض والذي لم يعلن عنه أحد حتى هذه اللحظة.

والذي يعرفني ويعرف مقالاتي متأكد من أنني آخر واحدة قد تدافع عن حكومتي فتح وحماس بل إنني اعتبر أننا ضحايا لهما بشكل أو آخر، ولكني هذه المرة أرى أن حكومة غزة بريئة تماماً كحكومة وحركة من دم فكتور، وما حدث لفكتور لم يأت نتيجة قرار سري أو علني في الحكومة أو حركة حماس، رغم التقارير التي تحاول تسريبها بعض المصادر للتشكيك في الحكومة، فأي واحد منا يعرف أن مقتل أجنبي في قطاع غزة لن يدفع ثمنه سوى الحكومة نفسها، كما أن أية حكومة لديها شكوك في المتضامنين الأجانب على أرضها مهما كانت طبيعة التهم التي قد تكون موجهة إليهم فإن أقصى شيء ستفعله هو اعتقالهم والتحقيق معهم كما حدث مع الصحافي البريطاني بول مارتن في فبراير من العام الماضي، أو إذا خافت على أمنهم فستطلب منهم الخروج كما حدث سابقا مع الصحافية عميرة هاس.

  وفي رأيي ورأي العديد من المتابعين أن سرعة التصرف العالية والحاسمة تجاه المتهمين واستجابة الأجهزة الأمنية للغضب الشعبي وغضب الشق السياسي في حكومة غزة والذي طالب هذه الأجهزة بعدم التهاون أمام الحدث يؤكد ما قاله أحد القادة العسكريين في حركة حماس لإحدى وكالات الأنباء  العالمية أنهم مصدومون تماما بحادثة مقتل فكتور وأن ما حدث يشكل لكمة في وجه حكومة حماس بشقيها العسكري والسياسي فهي لم تكن على علم أبدا بنوايا المتهمين، كما أن مستويات التهديد الأمنية والتحذيرات باستهداف أجانب كانت قبل اختطاف فكتور نائمة تماما، فعادة في حال ارتفاع مستوى التهديد الأمني  يتم إبلاغ الحكومة التي تعمل على إعلام الجهات المعنية لتحذير الأجانب.

وفي نفس الوقت لا أرى أن كل هذه المعطيات تبرئ حكومة غزة تماماً، وذلك بسبب عدد من الإشكاليات أولها: التشدد الذي بدأ يتصاعد مؤخرا والعنف الذي واجهت حكومة غزة الشق العلماني الليبرالي واليساري  في قطاع غزة من مؤسسات ورموز ومبادرات شبابية، مع إغماض العيون أمام نشوء الجماعات الإسلامية المتزمتة في قطاع غزة وإعطائها الأمان طالما أنها تحمل لواء الاسلام، بل سمحت حتى بوجود قيادات سلفية في القطاع قادمة من الخارج في حين كانت الحكومة ذاتها طاردة لقيادات ليبرالية أخرى.

والإشكالية الأخرى التي تتحمل حكومة غزة مسؤوليتها هو السكوت عن الانشقاقات العسكرية داخل صفوفها وهي انشقاقات تعبر عن تزمت ديني وسياسي وعنف سلوكي ما أدى لانتماء أعضاء من الشرطة لجماعات متزمتة، الأمر الذي جعل وزارة الداخلية حين أعلنت عن جائزة لامساك المتهمين على صفحة وزارة الداخلية أن تعلنها لرجالها في سلك الشرطة الأمر الذي يدل على فقدان السيطرة وعدم التيقن من العناصر المخلصة لها والعناصر المخلصة لمجموعات سلفية ومتزمتة منشقة داخلها.

وقد سمحت هاتان الإشكاليتان لعميل دولي غير سهل -رغم صغر سنه- مثل البريزات استغلال نقاط الضعف هذه بحكم قربه وعمله في إحدى الجمعيات الإسلامية التي ترعاها حماس، وتذكيته لهاتين الإشكاليتين عبر استعطاف كل من المتهميّن الآخريّن لخطف فكتور وهما محمود السلفيتي وبلال العمري بإستخدام قضية السلفية الجهادية، واللعب على وتر اعتقال الشيخ هشام السعيدني “أبو وليد المقدسي” لدى حكومة غزة، ومن ثم تشويه سمعة فكتور لدى هؤلاء العناصر وليس بشكل اعتباطي بل بشكل مقصود وممتد خاصة في الفترة الأخيرة بأن فكتور” لديه أجندات تخدم حكومات خارجية ويفسد أهالي القطاع”، الأمر الذي يؤكد أن خطف فكتور مقصود وجاء بعد رصد ومتابعة، ولم يكن الهدف أبدا هو اختطاف أي متضامن أجنبي.

وكانت خطة بريزات التي نفذها كالتالي: استغلال محمود السلفيني الذي يعمل لدى الدفاع المدني الكائن مقابل شقة فكتور عند ميناء غزة، حيث كان السلفيتي صديق لفكتور واستدرجه لخطفه وقد رأته إحدى الأجنبيات يتحدث إلى فكتور في ذلك الوقت في الشارع بعد قدوم الأخير من رفح حيث كان في عزاء شباب قتلوا ضحية للعمل في الأنفاق، وكان في طريقه إلى النادي الرياضي حين بلّغ السلفيتي الخلية عن تحركاته، -وفي العموم من ملاحظاتي عن فكتور أنه  كان لا يرى خوفا من التعامل مع عناصر الشرطة، وأفراد الأمن بل على العكس، فقد كان صديقا للعديد منهم-، وتمت عملية الاستدراج بالفعل، وتم قتل فكتور بمجرد وصول الخلية بصحبة فكتور إلى الشقة، أما الفيديو الذي تم تصويره ونشره في ليلة اختطاف فكتور فقد كان بعد مقتله، لأن فكتور كان ميتاً خلال تصوير الفيديو، فكما قال أحد الأطباء الايطاليين بمجرد رؤيته للفيديو: أن فكتور ميتاً في الفيديو الذي أعطوا فيه مهلة 30 ساعة للحكومة، موضحا أن حركة فكه في الفيديو هي حركة طبيعية تستمر لفترة كردة فعل في حال مات الشخص مشنوقاً، وهو ما أكده الطبيب الشرعي في قطاع غزة بأن فكتور تم قتله خنقاً بحبل أو قطعة بلاستيك، إضافة إلى أن رأسه يكاد يقع خلال أقل من ثانية أثناء الفيديو لأنه ميت أصلا وأن إمساك رأسه في الفيديو كان حتى لا يقع ويظهر موته، وكذلك تغطية عينيه، ورقبته كي لا تظهر علامات خنقه، ويرى الطبيب أن تكرار اللقطة وحركة الكاميرا هي التي تعطي انطباعا انه ليس ميتا ولكن هذا ليس صحيحا.

وحول إذا ما كان الفيديو ينتمي بالفعل إلى حركة سلفية فهذا أمر مستبعد تماما، فهو مفبرك، رغم أن الفيديو تبنى قضية اعتقال السعيدني ومبادلته بفكتور، ووضع علم الجماعة السلفية وذلك لعدة أسباب: حين نرى حديث السعيدني مع المتهمين أثناء هجوم الأجهزة الأمنية على المنزل الذي تحاصروا به قبل أيام قليلة نرى أنه يوجه إليهم حديثا عاما لا يدل على أنه يعرفهم بل يطمئنهم أن أموره خلصت وسيخرج وأنهم يجب أن يسلموا أنفسهم، فكما هو واضح أنه يتكلم إلى أشخاص قد يكونون أخلصوا لفكرته ولا يتكلم مع أعضاء من جماعته بالتحديد، إضافة إلى أن الفيديو لا ينتمي بالمطلق لنوعية فيديوهات القاعدة أو الجماعات السلفية المتعارف عليها، لأن تلك الفيديوهات ذات تقاليد معينة في تلاوة مقدمة وأدعية قبل أن يتم عرض الرهينة التي غالبا نراها تتحرك وتتكلم ولا يمسك رأسها أحدا كي يعطي انطباع أنها على قيد الحياة، كما تمتاز فيديوهاتهم بتكنولوجيا عالية، في حين أن هذا الفيديو قصير جدا وغير متقن، وليس فيه أي صوت فقد تم تركيب أغنية، ما يؤكد أنه فيديو مفبرك قصد منه العقل المدبر بريزات أن يتم نسبه للجماعات السلفية التي نفت لاحقاً أن يكون لها علاقة بالأمر جملة وتفصيلاً عبر مؤتمر صحافي وفي فيديو بثته، كما أنهم شاركوا في خيمة عزاء فكتور.

شيء آخر مهم يجب ذكره أنه بحسب تحقيقات أمنية في غزة فقد حدث جدل حول قتل فكتور بين المتهمين في الشقة التي تقع في حي الكرامة في شمال قطاع غزة، فلم يكن كل من العمري والسلفيتي يرغبان في قتله، ولكن بريزات أصر على قتله بحجة أنه كافر ومخرب، ولم يكن يعرف أيا من شركائه أن بريزات خطف فكتور لأنه يريد قتله، أو بسبب أوامر جاءته من الخارج .

إذن بريزات استخدم الانشقاقات المتعصبة داخل الجانب العسكري في حركة حماس ليشوه سمعة فكتور، وروج “لنقاء قضية هشام السعيديني وان حكومة غزة كافرة وانحرفت عن الصواب” وذلك كي يقنع بلال العمري والسلفيتي بعدالة اختطاف فكتور على أن يعطوا مدة لفك سراح السعيدني ولكن ما استغربوه هو قتل البريزات لفكتور من أول ساعة لاعتقاله، ومن ثم الهروب على أمل أن يخرج من الأنفاق كما دخل منها، ولكن غضب حكومة غزة وسرعة تصرفها جعل خطته غير مكتملة إذ علق في القطاع، ومن ثم كانت المواجهة المسلحة التي اسفرت عن مقتل العمري وبريزات وسواء الأجهزة الأمنية قتلت البريزات أو هو أطلق النار على نفسه -حسب شهود عيان هناك ثلاث طلقات في صدره وأخرى في حلقه-، ففي النهاية إن الأمر سواء وليس من مصلحة حماس إبقائه في قطاع غزة لأنه سيتم المطالبة به دوليا لعدد من الجهات، وهذا ما حدث مع جثمانه حين طلبت الخارجية الأردنية استرداده عبر معبر ايرز، وهو الأمر الغريب فلو كان بيرزات بالفعل مطلوبا لدى حكومة الأردن بسبب أفكاره الإسلامية المستقلة كما يقول والده فلماذا يطالبون به، ويستقتل الإعلام الرسمي الأردني لبث مقابلات مع عائلته، الأمر الذي يدل على  مدى قرب بريزات من حكومة الأردن، وكان الحل إما أن يقتل نفسه وهو ما قد يفعله أي عميل يريد أن يخفي أسراره، أو تقتله الحكومة كي تتخلص من شخص مزروع على أرضها قد يأتي لها اعتقاله بصداع لن ينتهي، ولكنه الأمر الذي أستبعده فقد كان من الممكن أن تقتله الأجهزة الأمنية منذ اقتحمت المنزل الذي تحصنوا به في النصيرات بوسط قطاع غزة، فلم يكن مع البريزات وزملائه سوى مسدسين وقنابل لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، واستخدم البريزات واحدة منها ليصيب بلال العمري بعد أن سلم السلفيتي نفسه.

إذن اتفاق نتتياهو وبرلسكوني، للتخلص من الطابع الإنساني لحصار غزة، والتضامن الدولي مع فلسطين وتشويه سمعة الإنسان فيها جاء عبر حادثة قتل فكتور التي أصابت القضية الفلسطينية بالصميم، كما أن جميع أصدقاء فكتور كانوا يعرفون أن فكتور قد حجز للسفر عبر معبر رفح البري يوم 28-3-2011، ولكنه بقي يؤجل حتى ينتهي من بعض مهامه الإنسانية، وكان على وشك أن يخرج في الأسبوع ذاته الذي قتل فيه  متوجها إلى ايطاليا وهو بالفعل ما حدث لكن وهو داخل كفنه، فلماذا جهة محلية كانت ستقتل متضامنا كان في طريقه للمغادرة، في حين أن استعدادات يسار أوروبا لاستقباله ومساهمته في إرسال سفينة الحرية هو الذي يثير الشكوك أمام مؤامرة دولية لقتله؟!.

ويجب ألا أنسى ذكر أن فكتور كان مرعوبا من قصة وعود برلسكوني لنتنياهو لدرجة أنه سأل أحد أصدقائه الفلسطينيين المقربين له في جلسة بالجاليري بغزة بعد حيرة كبيرة :”ممكن عبر السلفيين؟”، ومن الطبيعي أن أستفسر من هذا الصديق حول قلق فكتور الذي ساوره في آخر أيامه إذا ما قام أحد السلفيين بتوجيه تهديدا له؟، لكن الصديق أكد أنه لو حدث ذلك لشكى إليه فكتور الأمر.

وفي رأيي أنه بالفعل كانت هناك تهديدات وصلت فكتور لكن ليست محلية بل هي دولية، فقد قام فكتور بتحويل حسابيّه على الفيس بوك لأحد أصدقائه في ايطاليا، وذلك يوم 9-4-2011والذي كتب له قبل موت فكتور على الوول الخاص به، أن حسابيك على الفيس بوك في أيدي أمينة.

أنا هنا أكتب ما توصلت إليه بعد أيام عديدة من التحليل والقلق الأمر الذي كاد يصيبني بجلطة في محاولة أن أضع كل قطعة من قطع  البازلت في مكانها لتكتمل الصورة، ولا أدري ما الذي سيتم الإعلان عنه في التحقيقات التي من المفترض أن تعلن عنها الأجهزة الأمنية في حكومة غزة عن قريب، كما لا أدري في حال تم إيجاد اللاب توب المفقود الذي يملكه فكتور سيضيف شيئاً جديداً لهذه التحقيقات أم لا؟، ولكن إنني أضع بين أيديكم حقيقة مقتل فكتور كما أراها بعد مقابلات مع أصدقاء لفكتور ايطاليين ومنهم محامين وأطباء، إضافة إلى عدة مقالات أجنبية ومقابلات مع شهود عيان وأعضاء من جماعات إسلامية.

في حال كان عندكم جديدا اكتبوه لي..

ملاحظة:  حقوق المعلومات التي وردت في المادة محفوظة لي ولمدونتي، ومن يريد إعادة النشر أرجو ان يضع اسمي ولنك المدونة.

محبتي

أسماء الغول-غزة

24-4-2011

73 تعليق to “الحقيقة وراء مقتل فكتور..!!”

  1. محمد يوسف حسنة Says:

    رائعة كالعادة أسماء، أتفق مع ماجاء في مقالك من تحليل

  2. همام مبارك Says:

    صديقتي العزيزة …..
    مدونتك رائعة جدا كالعادة ولا تحتاج لرأيي….
    لكن ..قد طرحت سابقا بان حادثة اغتيال فيكتور تفرض علينا البحث عن الرؤوس المدبرة لتلك الجماعات والاشخاص الموجهون لها ….انا شخصيا اؤمن انه اذا كان الاحتلال وراء العملية بالتنسيق مع حكومة ايطاليا وهذا ما ان قد بدت مؤمنا به ..لا يتم تنفيذه بطريقة مباشرة او بغير مباشررة ..يعني لا اظن ان الاردني متلا عميل دولي مباشر ..بقدر ما هو علي اقتناع بان ما يفعله قربان لله علي مائدة الجنة …اي ان اسرائيل تشكل مجموعات برؤوس معينة ..هذه الرؤوس تعطي الاوامر للعناصر….بينما يقتنع العناصر فعليا بما يفعلوه ….الاردني عندما قال للسعيدني انت غير …كان يقصد انت لم تقتل ..نحن ما قتلنا ….وعندما اعدم نفسه وفق الرواية ..فهذا لانه يقاتل عن عقيدة …لا اظن ان عميل ياتيه اوامر اعدم نفسك فيعدم نفسه ..لكن اي اصولي متشدد جاءته اوامر اعدم نفسه كي لا تكشف امر باقي اخوتك..سيعدم نفسه فورا ظنه مننه انه شهيد……
    مدونة رائعة فوق الوصف

  3. رشا فرحات Says:

    تحليل منطقي جدا يا اسماء، صحيح مية بالمية، ولكن يجب ان تسهبي في موضوع التفكك الذي بات واضحا داخل الحكومات الفلسطينية، وهو ما نقل الى الشعب بأكمله، وهي مسؤلية التربية الجاهلةالتي تربى عليها بلال العمري وغيره كثيرون، والمساجد التي خرجت مئات من التعصبين ممن لا يفرقون ولا يعرفون متى يكفروا ومتى يأمنوا، مع العلم ان التكفير حرام شرعا تحت أي سبب من الأسباب، انتظر منك مقال اخر لتحكي فيه عن تخاذل حكومة الضفة في قضية المخرج جوليانوا، اقدر لك ما كتبت، وسأعمل على نشر المدونة والموضوع في صفحتي حتى يقرأ أصدقائي تحليلاً مميزاً عميقا لصحفية قديرة ومحللة سياسية فلسطينية اسمها أسماء الغول، دمت بود، كل التقدير والاحترام لما كتبت ….تحياتي

  4. عبد الحفيظ Says:

    سلام
    لم يؤثر في يوما موت احدهم مثلما اثر في موت اريغوني رحمه الله*
    لعن الله قتلته و اخزاهم و ادخلهم جهنم و بئس المصير
    ماذا اافوا للقضية الفليطسنية الا العفن ؟ ماذا استفادوا ؟
    السلف الصالح منهم بريئ …. سلام

    *اعلم انه مسيحي لكنه استحق الدعاء بالرحمة ، فقد فعل ما لم يفعل غيره من العرب

    • ايليا دعيبس Says:

      سوري اخي بس ايش قصدك انو مسيحي ما بيستحق الدعاء بالرحمة !!!
      انا مسيحي ما تزخد على مسيحية الغرب لانه كتااار ما الهم في الدين
      و بمشو حسب افكار غربية
      بترجى ما تكون جارح في كلامك

    • هبة Says:

      هل تعتقد نفسك افضل منهم بخاتمة تعليقك “اعلم انه مسيحي” !
      انا مسلمة ولكني لا اصنف الناس على حسب دينهم ولكن حسب معاملتهم الدين المعاملة يا اخي صحيح؟
      كم مسيحي تفوق على الكثير من المسلمين في سلوكهم وانسانيتهم ؟
      رحم الله اريغوني ، لأنه اسنان اكثر من اللازم اختارته السماء الى جانبها .

  5. morad ibrash Says:

    تحليل رائع يا أسماء ، وعلى كل حال إنا لا اعتقد بأن الأمر قد انتهى بمقتل السلفيتي و بريزات ، لأنو سمعت انو بعد مقتلهم تم توزيع بيان في غزة والشمال يحكوا فيه انقذو أبناء السلفية ، وسواء كانوا سلفية أو عملاء لدول أجنبية فالمؤكد أنهم سيقومون بمحاولة الانتقام إن لم يكن من اجانب فمن حكومة غزة ، والأيام القادمة ستظهر المزيد من المفاجآت .
    تحياتي واحترامي لكي

  6. zahia khalil Says:

    انت للمرة الالف رائعة …صولاتك في كل الميادين ناجحة هذا تعبير عن ذكاء خارق …وعن عمق ماخلفه مقتل فيكتور في نفوس الشباب من امثالك ..حقكم تخافو على غزة ..انها بأيدي أمينة رغم كل ماحصل

  7. watan Says:

    يسلم تمّك وقلمك يا أسماء، هاي هيّ الحقيقة التّامة

  8. mahmoud Says:

    مش عارف شو اكتب انا مصدوم جدا كل الفلسطينين عارفين انه الي قتلوا فكتور اسرائيل بس تحليلك اختي واقعي كثير خاصة الفيديو الي ما كنت منتبه عليه الله يجزيكي الخير ويحفظك لاهلك

  9. MODE Says:

    رائعة .. اقول انك وضعتي النقاط على الحروف .. سلمت يمناك

  10. إيهاب Says:

    ترجميها يا أختي للإنجليزي أو نسقي مع حدا يترجمها لو سمحتي و خلينا نورجي العالم شو عم بصير. شكرا

  11. مأمون الجمل Says:

    مع اني كنت ضد الفرضية هاي, ومع انه اهله بيقولوا انه البريزات حافظ القرآن و هو عمره 18 سنة, و مع انه في معلومات بتحكي عن اكثر من رصاصة في جثته و مع انه اول تخابر صوتي بين افراد الداخلية كان بحكي عن اعتقال الثلاثة و هم احياء, و مع اني متأكد انه الاردن ما راح تشرح الجثة و بالعكس سمحوا لأهله يقيموا بيت عزاء ل “شهيد”, بس صدقاً بتمنى يكون عميل و بتخيل انه في كلام كثير عند المعتقل الثالث.
    مجهود مميز في اثبات نظريتك يا اسماء و يستحق الاشادة و الله يحميكي.

    • هبة Says:

      اضف الى معلوماتك يا صديقي ن هناك في تل ابيب مكان تحت الارض لتدريب اشخاص يهود قلبا وقالبا كي يكونوا شيوخ ويحفظوا القرآن ويزرعوهم في كل البلاد العربية دون استثناء اياك ان تعتقد ان كل حافظ للقرآن هو مسلم حقيقي……..
      هل سمعت عن القصة التي كشفها الشاباك مؤخرا عن يهود عراقيين حولتهم المخابرات الاسرائئيلية الى فلسطينيين وارسلتهم الى القرى العربية في فلسطين كي يتزوجوا فلسطينيات وينجبوا اطفال منهم كل ذلك كي يتعلموا المزيد عنا.
      هل تعرف لماذا نحن مهزوزمن حتى الآن؟
      لأننا لا نعرف حقيقة عدونا وقدرته واساليبه الشيطانية.

  12. حسين محمود Says:

    تم نشر المقال على موقع http://www.elsyasi.com بالشروط التي ذكرتيها عاليه
    وهو موقع جديد لنشر التوعية السياسية وفي حالة الرغبه في حزفها يرجى اخباري وسيتم الحزف
    http://www.elsyasi.com/article_detail.aspx?id=357

    • asmagaza Says:

      طبعا ما عندي مانع..لكن فقط اول جملة ..ان اسمه عبدالرحمن بريزات وليس محمد بريزات..فمحمد اسمه المزيف

  13. حسين محمود Says:

    http://www.elsyasi.com/article_detail.aspx?id=357
    في حالة الرغبه في حزفها برجاء إبلاغي

  14. Natalie Says:

    برافووو عليكي أسماء !! انتي انسانة رائعة ومقالاتك رائعة جدا !! يعطيكي ألف عافية! وتحقيقك منطقي وانا اتفق معك !!

  15. ِAisha Says:

    أسماء أعتقد اسمه عبدالرحمن البريزات وابوه اسمه محمد .. حسب المقال اللي موجود تحت كلمة والده

  16. hams Says:

    تحليل منطقي تماما لكافة الاحداث التي حدتث خلال هذه الفترة في قضية فكتور

    ساقوم بنشر هذا الموضوع ع احد المواقع التي اعرفها واقوم بوضع الاسم و لينك المدونة باذن الله

  17. EsraaJ. Says:

    تحقيق منطقي و عقلاني لحد ما هي بالنهاية مؤامرة بغض النظر عن أطرافها -فالعدو واحد- أجندها احتكمت على أن بتفرق دم فيتوريو بين القبائل..لكن كما ذكرت ما زالت هناك قطع كبيرة من الأحجية مفقودة، أو هي بين أيدي الأجهزة الأمنية لحكومة غزة و التي -في حال كانت الأردن طرفا في هذه المؤامرة- ستقوم بنشر الحقيقية و الوقوع في حرب مع الأردن -و هذا لحد ما مستبعد- أو ستلجأ إلى تلفيق بعض الحقائق و الاكتفاء بتقرير مقتضب عما حدث و تترك تساؤلات الناس ليميتها الوقت. الأمر المثير للشفقة بالفعل هو حكومة غزة التي ستبقى تتهم الدول العربية بالخيانة و التطبيع مع اسرائيل لكنها لن تملك الجرأة لتحرك ساكن أو تواجه أولئك الخونة و المتعاونين. عظيم شأنك يا فكتور؛ أكاد أجزم أنك ذاتك لا تعرف هوية قاتلك لكن لو لم يكن لعظم شأنك لما امتدت تلك الأيدي إلا عنقك..فارقد بسلام يا بطل.

  18. حسام خضرة Says:

    عزيزتي أسماء، أوجعنا ما حدث وتلك هي الحقيقة الغائبة التي زج باسم الاسلام داخلها، مع أنني أعتقد أن الفكر المتطرف ليس بغريب على بعض الأناس المقيمين هنا، كان مجهودكـ رائعاَ جداً خلال فترة تجميع المعلومات الخاصة بالقضية…

    احتـــــــــــــرامي ..

  19. غسان=طائر الفينيق Says:

    بداية موفقة وحميلة تشكل لاحقا مساحة لتكوين صورة اكمل للحقيقة ويكفيك شرف انك من بدأ….اتفق معك في المضمون .ممتاز ومسترسل ومتزن ..لكن اختلف حول نقطة انه الاتصال مع من وراء الموضوع بشكل مباشر مع البريزات …اعتقد ان عبد الرحمن في المستوى الثالث او الرابع بينه وبين المدبر الرئيسي وما بينهما تم توظيف رجال متدينون سواءا قاعدة او سلفيون او ما شابه من التطرف لاضفاء الشرعية الدنيية وغسل دماغ من سينفذ وهو بريزات صغير السن=21سنة=كما ذكرتي….وحديثه مع السعيدني يؤكد قناعته دينيا بخيار الموت ولا افشاء الاسرار وله الجنة والحور العين لانه يقاتل حماميس كفار ضلو طريق الحق..حسب قناعته
    واخيرا احترم اخذك بالنقد البناء….كيف لا وقد شربتي من نهر الفكر التقدمي الانساني …ويعبر عن سعة صدرك واستنارة عقلك….اتمنى اكتمال مشهد الحقيقة في موضوعة فيتوريو في غزة وموضوعة جوليانو في الضفة ..وفاءا لهما ….لان ما لدي من معلومات حول قضية جوليانو لا يريح ويضع علامات استفهام كثيرة ….مشروعنا الوطني في مهب الريح منذ اوسلو ..مرورا بالانقسام اللعين ..واخيرا وليس اخرا دخول موجة الارهاب الفكري عالخط التي لم تستحدث ولم تخلق من عدم ….وقد سلطت الضوء بشكل جيد على هذه النقطة-
    مع خالص محبتي واحترامي

  20. غزة Says:

    الله تعالي اعلي واعلم
    ومايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد

  21. ايليا دعيبس Says:

    الله يرحمه بستاهل كل الاحترام و التقدير و انشالله يكون هيك الي صار عشان الي صار المنا كفلسطينيين كتير
    بس عزيزي عبد الحفيظ تعلم انه مسيحي انو ايش قصدك المسيحي ما بستحق تدعيلو بالرحمة يعني ؟!!
    انا فلسطيني مسيحي و هاي ارضي كمان و الي الحق فيها كأي فلسطيني اخر

  22. فضل Says:

    http://www.fadel.ps/news/news-det-8140.html

    الحقيقة الكاملة وراء مقتل فكتور: المتضامن فيكتور كان مقتولا اثناء عرض الفيديو ولم يكن حيا….بقلم اسماء الغول

  23. أسعد الصفطاوي Says:

    التحية صديقتي أسماء
    كنت ألحظُ في الأيام القليلة السابقة انشغالك وتفكيرك الطويل بما يجري أو جرى في قضية فكتور… وأعتقد أن التحليل الذي توصلتِ له… سيكون جسرًا ممتازًا للوصول للحقيقة التي باتت شبه مكشوفة لدى الجميع، وأنا مع من طرح بأن تُترجم هذه التدوينة لأكثر من لغة، ويتم نشرها بشكل كبير، حتى يبدأ الجميع من خلال هذه المعلومات والنتائج التي توصلتِ لها، أن يبجث ويفكّر ويخرج بأدلّة وما شابه، كي يعرف الجميع أن من قتل فيكتور ليس إلا شخص مدسوس وعميل وغير فلسطيني بالمطلق
    أسماء
    يبقى شيء واحد وأخير أرغب قوله… أن أعمار من قاموا بقتل فيكتور لا تتجاوز الـ 22 عام، وبالتالي عملية تضليلهم واقناعم بشيء تكون أيسر وأسهل من اقناع رجل بالثلاثين أو الأربعين من عمره، بالاضافة إلى أن السلفيتي كان يتبع ألوية الناصر صلاح الدين، ويعمل كما ذكرتِ مع جهاز الدفاع المدني، ويداوم في مقر الدفاع المدني بجانب الميناء “كتأكيد على تحليلك والمعلومات الواردة عندك”

    كما وأن فيكتور تم اختطافه من منطقة تل الهوا، وتحديدًا منطقة الأبراج وبرشلونة، لأنه كان خارجًا من نادي اللياقة البدنية الذي يقع في منطقة برشلونة، وفعلًا كان يومها في عزاء في رفح، واتصل على مطعم الدار كي يجهز له وجبته الدائمة، ولكنه تأخر أكثر مما يجب، وهذا ما استدعى أن يبدأ مطعم الدار باجراء الاتصالات عليه وعلى أصدقائه، ومن ثم ظهر شريط الفيديو

    هذا ما أردت أن أضيفه حتى اللحظة…
    أشكرك جزيلًا أسماء

    أنتِ فلسطينية بامتياز

  24. mhmoud al kahlout Says:

    تحليل منطقي وقريب من الواقع ولا غبار عليه
    لكن لا أعتقد أن البريزان أن يكون جاسوس قد تلقى أوامر مباشرة من أجهزة الاستخبارات
    وإنما هو مغرر مثله مثل باقي المجموعة
    والتحليل الأقرب للمنطق أن يكون البريزات قد تلقى أوامر من قادة سلفيين يؤمن بهم قد يكونو هم أو من هم أعلى منهم إدارياً عملاء
    هكذا تتم العملية الاستخبراتية بكامل سريتها

  25. Manal Zreik Says:

    أسما عم تناقشي ما حدث وتسلسل الأحداث بعين العقل وبكل منطقية، تعليقي حول هالجماعات والتيارات اللي عم يزداد وجودها بمجتمعاتنا باستخدام الدين وسيلة لتشكيلها وتحريكها لتحقيق أهداف الغرض منها تخريب وتشويه فلسطين واضعاف التعاطف الإنساني العالمي تجاه الفلسطينيين…
    الخلايا السلفية وأيا كانت فهي خلايا مشبوه بها لأنه الموساد الإسرائيلي وأي مخابرات خارجية عميلة أيضا للاحتلال الصهيوني فهي لها القدرة وبكل سهولة على تشكيل هالنوع من الخلايا واستخدام الدين كوسيلة لتحقيق أهدافهم، والكل يعلم بإنه الدين يمثل قوة كبيرة للسيطرة على عقول الكثيريين بالوعود بجنات نعيم وحور عين، واللي عم يصير للأسف وقوع الكثيرين بتلك المصيدة. والاحتلال يساهم لدرجة عالية لاستخدام قوة الدين لأضعاف مجتمعاتنا ببث كل هالأفكار المتشددة المتعصبة المنتهكة لحقوق الإنسان لتحقيق غاياته..ونحن بنمر بفترة عصيبة وتحدي..
    أتفق معك يا أسما حماس بريئة من دم فيكتور، وليس لها مصلحة بمقتله، لكن ليس معنى ذلك إنكار وجود تيارات او جماعات من حماس نفسها تم اختراقها ببث كل هالسموم باسم الدين.
    وبالنهاية حماس يضعف موقفها يوما عن يوم، والاحتلال ربما يشكل انتصارا باضعافها باللعب على وتيرة السلفية والتصعيد بين حماس والسلفية.

  26. Mohammad Says:

    الأخ ايليا …. بظن عبد الحفيظ ما عبر صح…..كلنا إخوان والفرق بالدين بقربنا مش العكس…. الله يرحمك يا اريغوني

  27. علي Says:

    ليس غريبا عمق تحليلك الامني،فهو يؤكد العلاقة التي اقتنع بها من زمان بين الوعي الامني والصحفي الذكي،فالصحافة فعلا سلطة رابعة ،فما كتبتيه ليس مجرد تحقيق صحفي ،بل يجب ان ياخذ به جهاز امن دولة لاكمال دراسة هذه القضية التي لا اعتقد انها انتهت باستشهاد فكتور واعدام بعض قاتليه واعتقال البعض ،يجب استمرار البحث من اجل الحقيقة لعلها تحمي شهداء محتملين،اسماء برايي لم تطرح اجابة تريحنا -كما يظن البعض-بقدر ما طرحت اسئلة تحتاج الى اجابات كثيرة ،كما ان فرضيتها لا تلغي فرضيات اخرى مطروحة اتحفظ عن التورط بذكرها لكن ربما فرضية اسماء لها النصيب الاكبر حاليا من القبول حتى تظهر ربما دلائل اخرى او مفاجآت

  28. Ahmed El Malfouh Says:

    كم أتمنى ،، منكم جميعاً ،، نشر هذه التدوينة ،، وترجمتها لكل لغات العالم ،، وبالسرعه القصوى

    كل الإحترام لك ووطنيتك أسماء 🙂

  29. أبو محمد Says:

    الاحظ أن الجميع يتهم الحركات السلفيه رغم أنه ثبت لديكم بالدليل القاطع بأن من قام بهذا العمل هم مدسوسين

  30. Mohamed Says:

    انا تتبعت قضية اغتيال فيك من اكتر من جانب ومتابع للقضية وبصراحه معلومات كتيره حصلت عليها من قرائتي لمدونتك يا اسماء ولكن هناك بعض الملاحظات
    اولا: باعتقد لو حكومة حماس كانت معنيه بالقبض على البريزات حيا لفك اللغز ومعرفة الدوافع وراء الاختطاف والقتل لكانت قادرة ان تفعل خصوصا ان السلاح الذي كان متوفر للخلية لا يكفي ويمكن استنفاذه
    ثانيا: اعتقد ان الحكومة عندما تتحرك – حكومة غزه – في هذه الحالات تتضع نصب اعينها الحسم العسكر كما حصل مع الحركات الاخرى والعلائلات والجماعات الاسلامية ولا تفكر ولو لثانيه في التفاض او حل المضوع بشكل سلمي لذلك باعتقد انه يجب ان تغير الحكومة من نظامها في التعام مع الاحداث
    ثالثا: باعتقد انه يجب على مسؤول من المستوى الامنى الرسمي ان تحمل مسؤوليته ويستقبل لما جرى في غزه وهنا انا بارشح وزير الداخليه
    رابعا: انا ضد نظرية المؤامرة وباعتقد انه انه ما يجري في غزه من اعطاء صكوك غفران وهذا كافر وهذا شباب مسلم ونفي الاسلام عن الاخرين سيولد اكتر من ذلك
    خامسا: يجب على الحكومة في غزه وحركة حماس ان تترجم خطاباتها الى افعال حيال الاجانب والمواطنين سؤاء كانوا متدينين او علمانيين او يساريين
    الامر الاخير باعتقد انه الحكومة يجب ان تقوم بعمليه مراجعه لسياساتها ومنح الحريات بشكل رسمي ونكف عن الخطابات الكاذبه وتسجيل النقاط على الاخرين

  31. fnoonarabia Says:

    مقالة رائعة

  32. يوسف Says:

    السلام عليكم اخت اسماء
    اولا وضعنا كل الاتهامات التي دارت في افكارنا و عقولنا و الصقناها بالقتيل البريزات رحمه الله عليه و لم نعطي لهذا الميت حق الدفاع عن نفسة حتي بالموت او الحياة
    جعلناه جاسوسا و عميلا و منحرفا و يعمل لدي مخابرات اسرائيلية و اردنية و دولية و يقتل نفسة بالانتحار المحرم دينا و كلنا نعرف ذلك لحماية شخص او مجموعه تقف وراءه و لكن اتحدي اي كان ان يثبت انه قام بالانتحار لانة سمعنا فقط الشهود من طرف واحدو لعلمك كان بامكان البريزات يقتل فكتور و يهرب عبر الانفاق و ثم بعد ذلك يعرض الفيديو و هو خارج غزة و لكن هنا توجد امور لا نعرفها ولن نعرفها بالمستقبل القريب و حسب فهمي من كلامك المستهدف الرئيسي من العمليه كلها تشوية و تحقير جماعة السلفية و الصاق ابشع التهم عليها و استغلال بعض التيارات السياسية بمصر ايضا لهذه الحادثة للهجوم علي السلفية بمصر لتكسب عليها مكاسب سياسية و الدليل الاخبار الاعلامية بقناة العربية قالت انه مصري الجنسية و قد اغفلتي البريزات كان اول قدومه لغزة عمره لا يتعدي العشرين فكيف لعميل دولي مخضرم مثل ما وصفتوه وصل لهذا المستوي و من الطبيعي كل دولة ان تطالب بجثة مواطن تابع لها و اتهامه بالجاسوس للمخابرات الاردنية و كيف هو هارب منها و قد غفلتي ان اخاه مسجون و محكوم عليه بالمؤيد من المحكمة العسكرية الاردنية ..

    و لكن بعد ما قلته لا شيء يتغير و لكن الملاحظ ما الفرق ببيينا و بين القتله ان كان مطالبنا و شعارنا من بعد مقتل فكتور هو القتل ثم القتل ثم القتل
    لقد نزلنا بمستوي الحيوانات ان لا يشبع غضبنا الا القتل و الدماء
    و الذي دعي البريزات و جماعتة الي القتال هو الدعاية المضادة لهم و اتحدي اي شخص يكشف عن بيان صحفي او حكومي وجهت لهم بأن يسلمون انفسهم و سيحاكمون محكمة عادلة و علنية و لكن كل المواقع الاعلاميه و الصحفية و المنتديات التي تتبع للتنظيمات كانت تنادي بالقتل و الدبح و الشنق و السحل و التقطيع و التعذيب و الصلب
    فهل برجل عاقل يقوم بالاستسلام لجماعة او لحكومة تطالب ان تفعل به كل هذه المطالب

    دمتم بخير و سلام

    • asmagaza Says:

      أعتذر لتأخر نشر ردك..ولكني وجدته بالصدفة في السبام وليس الايميل الاعتيادي
      تحياتي
      أسماء

    • shadia Says:

      قرأت هذه التدوينة متأخرة جدا
      وأعتقد ان تحليلك يا اسماء منطقي وواقعي جدا
      ولكن استأذنك بالنقاش هنا او تسجيل رآي على ما كتب يوسف وهو ليس بمقام الرد لمجرد الرد
      كنت فقط انتظر ما ستعلقين على ما ورد
      بكل الاحوال يوسف
      في تحليل اسماء كتبت الكثير الكثير عن المعطيات وصحيح ان لا احد يستطيع أن يعلم ما حدث واثباته بشكل قاطع ولكن هناك الكثير من الحيثيات وما ذكرته اسماء جميعه وارد جدا وكما اسلفت انه منطقي والامر ل يقتصر فقط تشويه او مهاجمة الجماعات السلفية ماحدث ابعد من ذلك بكثير وهو اشارات كثيرة وتحذيرات وراسائل للكثيرين ما حدث يمس غزة بشكل كبير وايضا مجاولة لزج الكثيرين من جماعات وايضا حكومة غزة كما ذكرت اسماء ، وقضية انتحاره او قتله هذه لا اعتقد انها ستكون بفائدة كبيرة قد يكون كما قيل انتحر او قتل ولكن اريد منك سبب واحد ومقنع بكل ما حدث ، هل فعلا الدين يأمرنا بذلك هذا اولا وهل هذه اخلاق ابناء غزة ، وايضا هناك امر اصراره على ان يبقى هاربا حتى عندما حاولا ان يقتعوه بتسليم نفسه كيف نفسره ولا استطيع ان اقتنع انا شخصيا بانه صغير السن وقد ضلل يا عزيزي كل شخص يجب قبل ان يتصرف اي تصرف يعطي لنفسه فرصة للتفكير بكل خطوة ، واريد ان اسال هنا من اين جاء هذا الشخص بكل هذه الحنكة والتصرفات السريعة وهو كما قيل صغير السن الا يعطينا هنا مؤشر بان الشكوك تحوم حوله بان هناك شيء ما ، نعلم جميعا ان الامر كبير جدا ولكن ما حدث ليس بالامر السهل لقد اغرقنا جميعا في ايام مضلمة كلنا نحتاج لان نفهم لماذا حدث ذلك
      وهل فعلا هناك ايدي خفية انا شخصيا اربط ما حدث بكثير من الامور ، نحن جميعا حزينين وما يشفع لنا هو فهم الكثيرين من الاشخاص في الخارج لما يحدث وما هي اسبابه وما هو المطلوب مما حدث
      انا شخصيا وجهة رسالة الى صديق بريطاني واعتذرت له اتعلم كا كتب واجاب سانقله بالحرف الواحد هنا مع اختفاظي باسم الصديق
      كتب تحديدا
      ” RIP Vittorio! This murder stinks of MOSSAD!! No real Palestinian would ever do such a thing to someone who supported their struggle ”

      اسماء شكرا وانا مع الرآي الذي يطلب بترجمة هذه التدوينة الى اللغات ونشرها لابد من ذلك

      وانا بعد اذنك راح انشرها بحسابي على الفويس بوك وبتمنى اجد نسخة للانجليزية
      تحياتي

  33. أحمد حمدي Says:

    ألأخت أسماء -حين كتبت بتاريخ 16 ابريل في تعليقي على مقالك الأول “أنت كثير علينا يا فكتور” أن قتل فكتور هي “قضية تصفية شاهد من طرف اسرائيل” كنت متأكدا تماما أن اسرائيل هي المخططة للجريمة .ذلك أن اختطاف أجنبي في غزة للمطالبة باطلاق سراح سلفي عند حماس هي مثل الذي يقوم بخطف عربي ليطالب الصين باطلاق سراح مسجون صيني. ثم انهم لم يتركوا مجالا للمفاوضات فقد سارعوا الى اعدامه وهو ما يدحض مبرر الاختطاف الذي قدموه لتغطية جريمتهم .ثم الضجة التي أحدثتها وكالات الأنباء العالمية و شاركتهم فيها مع كل الأسف الفضائيات العربية العاجزة عن قراءة ما بين السطور هي دليل آخر على أن اسرائيل هي من نفخت على النار لاستغلال ما حدث في غزة اعلاميا وضرب عدة عصافير بحجر واحد.

  34. Manar Says:

    مقالة مهمة جداً … ومهم جداً تترجم للغة الانجليزية

  35. Hasan Asa'd Says:

    تحليل رائع ومنطقي جدا ولطالما اعتقدت بوجود أيد خفيه وراء هذا الاغتيال !!

  36. Rasha El-Nahhal Says:

    حسبي الله و نعم الوكيل
    فعلا كلام مقنع و مؤلم بنفس الوقت … بجد مش عرفة احكي شي بس الي بعرفة ان مش راح نسمحلهم يشوهصورتنا و صورة غزة قدام العالم و الحمد الله هادا الي عم بيصير

  37. 5aleS Says:

    أخت أسماء، سلمت يداكِ .. الله يعطيكي الف عافية .. تقرير يستحق النشر .. بدي أنشره في مدونتي لو سمحتي

  38. الحقيقة وراء مقتل فكتور..!! (via أسماء الغُول) « 5aLeS Says:

    […] أن يتم إرسال جثة عبد الرحمن بريزات عن طريق معبر بيت حانون "إيرز" الإسرائيلي إلى الأردن ويتم إرسال جثة المتضامن الايطالي فكتور عن طريق معبر رفح البري  إلى مصر ومن ثم إيطاليا حتى لا يمر عبر إسرائيل التي لم يعترف فكتور بها يوما ولم يطأ أرضها، إنما هو اختصار لتاريخ وهوية فكتور المناضل ولتاريخ وهوية بريزات الذي كان عميلاً لثلاث دول وهي إسرائيل وأمريكا والأردن، وكان بريزات قد أقام في عدة مدن أجنبية وأوروبية قبل أن يأتي إلى قطاع غزة مع قافلة جورج غالوي، … Read More […]

  39. اليف صباغ Says:

    يعطيك الف عافية. انما تؤكدين بالدلائل ما قلته في اليوم الأول عبر صفحتي مع اعترافي انذاك انني لا املك الديلي وانما تجربة الماضي وسؤال من المستفيد؟ هو الذي دفعني لاتخاذ موقفي

  40. Anas Hamra Says:

    سلم ايديكي على كلماتك بجد .. اقلامنا وانتاجنا .. بخلي فيكتور مرتاح وهو رايح من هاي الدنيا

    دمتم بوحدة وحرية

    وأجمل تحية

  41. وقائع وحقائق حول عملية قتل المتضامن الايطالي أريغوني! « Skeyes Articles Says:

    […] أسماء الغول ـ غزة […]

  42. salimallawzi Says:

    رائع يا أسما .. سلم إيديكِ .. إنه المقال الأكثر صواباً

    تحياتي

  43. alia Says:

    تحليل رائع ومقنِع! ولعلّه الأقرب إلى الحقيقة!

  44. أسعد ذبيان Says:

    يعطيك ألف عافية أسماء.. سواءً كان سلفي أم عميل.. النتيجة واحدة، فلسطين خسرت مناضلاً وابناً لها. وإذ لم نعد لنفكر في إنسانيّة القضية الفلسطينية لا عربيتها ولا إسلاميتها سنبقى نخسر، لأنّ كل فكر يحاول حصر القضيّة في مربع ضيّق (والكلام موجه لحماس وفتح والدول العربيّة والإسلامجيين كما يوصفون) سيضّيع على فلسطين أبناءً كثر أنجبتهم أراضٍ بعيدة عنها وارتبطوا بها لأنّها تمثّل صراع الضعيف بوجه المتجبّر, وصراع الإنسان التوّاق للحريّة بوجه الغاصب للأرض والتاريخ والثقافة.. مرة أخرى شكراً أسماء وأتمنى أن يكون تحليلك صحيح.

  45. ybanna Says:

    أتفق تماما مع وجهة النظر القائلة بأن البريزات عميل او ان الخلية مخترقة، فمن خلال عملي الصحفي اطلعت على قصص تسربت من سجون الاحتلال تفيد ان مخابرات الاحتلال اخترقت بعض مجموعات المقاومة ودفعتها لتنفيذ بعض العمليات دون ان تعرف انها تعمل لحساب اسرائيل

  46. أبو أسامة Says:

    خيوط الحقيقة بدأت تتضح لدى الحكومة
    قرأت المقال متمعنا فيه ولكن هناك رأي اود المشاركة به
    هو ان هشام السعيدني على علاقة حميمة بعبد الرحمن البريزات
    ودليل ذلك مناداته له”خلال تصوير الفيديو” بأبي عامر ولو لاحظتي الوحيد الذي تحدث معه وقبل ان يتحدث معه هو هشام السعيدني”ابو الوليد المقدسي” حينما قال له سوف يعذبوني
    ورد عليه المقدسي “كان عذبوني انا “انا اولى”
    أما بالنسبة لانشقاقات حركة حماس فاعتقد ان هذا الامر لا يعتبر انشقاق اذا خرج من شخص او شخصين او حتى عشرة من حركة تضم العديد العديد من الاعضاء المنتمين لها قلبا وقالبا
    فلو لاحظتي جهاز الامن الوطني في السلطة الفلسطينية “القديمة” كانت تضم العديد العديد من ابناء القسام وخاصة مدربين القسام فلا تعتبري ذلك انشقاق لانه مبادرات فردية
    والانشقاق يكون بالجماعات وهو المؤثر
    وبالنسبة لبعض المعلومات التي لدي فان كشف افراد الخلية الفاعلة لذلك عن طريق صالة كمال الاجسام”الحديد”واخر الاماكن المتواجد فيها فكتور……
    تحياتي

    • asmagaza Says:

      يا أبو أسامة..المهم نكتشف الحقيقة كاملة..
      هشام السعيدني ناداه بأبي عامر لأنه مشهور بهيك عندر رجال الأمن لأنك لو حضرت الفيديو كمان مرة حتلاقي حتى والد السلفيتي ناداه بأبي عامر ومستحيل أن يكون هو الآخر يعرفه..كلامه عن التعذيب لأن البريزات خائف منه وسأله كما كان بامكانه أن يسأل الشرطة..أو أي مفاوض معه..ملامح السعيدني تقول انه لا يعرفهم بالمطلق..ليس هناك كلمة واحدة أو حركة واحدة تبين حميمية ما..انا اعتقد انه بريء منهم..بريزات استغل اسم السعيدني فقط ليخدع السلفيتي وبلال..
      والله أعلم
      محبتي
      أسماء

  47. أبو أسامة Says:

    أود ان اذكر البعض
    ان الاردن لم تطلب جثة الشهيد ابو مصعب الزرقاوي
    في حين انها طلبة جثة عبد الرحمن البريزات
    وهنا نضع علامات التعجب الكثيرة!!!!
    ولماذا فكتور ؟

  48. محمود المنيراوي Says:

    هذه التدوينة يجب أن تترجم وسريعاً

  49. Mohammed Al Ghoul Says:

    لقد كنت اعمى بكلام الناس وشكرأ على توضيح

  50. bisan27 Says:

    معروف انه المستفيد الوحيد هم الصهاينه وهم يعملو بياس لوقف حركة التضامن, واي واحد عادى عارف انه مش صدفه اختارو اريغوني,مش صدفه نفس الوقت جولينا , ومش صدفه بالتوقيت هدا,
    لكن لازم ننظر لانفسا ,في عنا مشلكه معروف اسرائيل اعدائنا,معروف المخابرات الاردنيه دايما
    ساعدت الموساد لكن المشكله عنا انه في متاسلمين جاهلين ومنحلين وهم بوعي او بغير وعي بعملو
    لمصلحت اعدائنا ناهيك عن الجواسيس والعملا الموجودين بيناتنا,يعني بتقولي واحد كان” صديق” اريغوي
    استدرجه وغدر بيه ,كيف بيقبلو يسوقهم رئيس العصايه المجرمه زي الحمير وذنيهم مدندله؟
    وكيف بقنعهم لولاهم جهلا بشي مش صحيح,وكيف سمحوله يقتله وهما مش موافقين؟! شوفي هدول
    الناس
    قديش جاهلين مابفكرو لا بميزو ,ممكن اي واحد يسوقهم كالحمير وانا لو كنت جاسوس و بربي
    لحيتي مترين وبعمل حالي متدين وبنضم الهم وبسوقهم يعملو شو ما بدي لانهم بساطه( سايحين بحب الله) باختصار هؤلاء لايقلو خطر علينا من الموساد واحنا بصراحه بفلسطين مش ناقينهم !فليذهبو الى تورا بورا او بامكانهم ان يذهبو الى الجحيم ان ارادو
    اخيرا الاشي الوحيد الاكيد انه فيكتو كان خساره فادحه للشعب الفلسطيني وغدره وخيانته وقتله بتضل صفحه سوده بتاريخنا ,وبقتله تالمنا كتير.
    وصرنا نخجل في الفتره الاخيره اننا فلسطينين ومسلمين بعد ما كنا نفتخر بفلسطينيتنا والكل يحترمنا
    عن نفسي صرت اتعقد من اصحاب اللحى

  51. حسن Says:

    لا اعتقد…..
    هناك نقاط وثغرات في التحليل

    كيف خرج من غزه ودخل متخفيا باسم مستعار و هويه مزوره ويعمل في جمعيه تابعه لحماس ؟ وكل هذا وهم لا يعرفونه؟
    ثانيا : عميل المخابرات يخاف علي نفسه ولا ينفذ االعمليه بنفسه خوفا علي حياته واحتمال القبض عليه خصوصا لو كان في مكان صغير كقطاع غزه ومعروف كل تحركاته
    ثالثا ليش غريبا ان الاردن تطالب بجثمانه باعتباره اردنيا وبظغط وطلب من عائلته
    اخير طبعا خطا اختطاف وقتل فيتوريو واي متضامن اخر وبغض النظر عن هذه المساله لكن ماذا فعل لنا المتضامنون؟ نحن نبالغ في الاعتماد عليهم بدون نتيجه لم ولن يحررو وطنا ولا ارضا ولا اقتصادا بال بالعكس يزيدون من استفراد حماس في غزه عبر مدها بمقومات البقاء من قوافل ومؤن واجهزه و سيارات واكيد هناك اموال تتدفق
    طبعا هذا بعيد عن مساله الاختطاف او القتل انا منذ مده اريد ان افهم ما الفائده

    • asmagaza Says:

      يعني أوراقه مزوره يا حسن..هذه ليست صعبة وهذا هو اساس الموضوع..وماذا يعني ان يعمل في جمعية كسائق وهو يقدم اوراق مزورة ..هل قصدك انه الجمعية لازم يكون في كشف امني وبصمة عين ..احنا مو بالامارات..وهذه الهفوات البسيطة هي التي جعلت له نفوذا..فالبتالي انا اجد نقدك يدعم تحليلي..
      وبما انه انت تحب القراءة في المواضيع السياسية والامنية كما لاحظت من تعليقاتك السابقة فأكيد بتعرف انه العملاء درجات بالنسبة لللمخابرات يعني هناك عملاء لا يتم التضحية فيهم وعملاء للحرق..وهو في كل الاحوال لعبها بشكل جيد ولولا ذلك ما كان قدر يختطف فكتور ويقتله وكان من المفترض ان يخرج عبر الانفاق لولا اغلاقها جميعها..
      شيء الثالث انه اذا في رأيك حق الاردن تطلبه لانه اردني اذن سؤالي هون ليش ما طلبت قبل هيك بجثة ابو مصعب الزرقاوي بعد موته؟؟
      وبطبيعة الحال انا اختلف معك تماما حول قصة دور المتضامن لانه اعتبر هؤلاء هم آخر خيط يربطنا بالتعاطف الدولي مع قضيتنا بعد كل ما فعلناه من فضائخ بحق قضيتنا وحقوقنا..وبحكم قربي منهم اعرف كيف يتركون كل شيء من أجل رسم بسمة طفل من قطاع غزة في حين نحن اهالي القطاع تزداد قسوتنا وكراهيتنا لبعضنا البعض ولا نفكر في زيارة طفل من هؤلاء الذين فقدوا عائلاتهم في الحرب كي نرى لمعة في عيونهم من جديد..دعنا لا نحاكم الاخرين دون أن نقدم نحن بالفعل ما يقدمونه من انسانية مجانية…واكيد انت تعرف ولست في حاجة ان اذكرك ان حماس ليست هي قطاع غزة..تحياتي
      أسماء الغول

  52. bisan27 Says:

    يعني ياحسن انا اكتر من احزني تعليقك خوفني,زي كانك بتبرر جريمه بشعه مش بس بحق متضامن
    وانسان ساعدنا وكان نشيط كتير وجيش الشعب الايطالي من اجل قضيتنا وكان ضد الصهيونيه ,بل هي جريمه بحق شعب باكمله ,وهي تصب فقط بصالح الصهاينه,كانو مستعدين يدفعو الملايين لفعلها ,شكل
    حضرتك مش شايف خطورتها ,اسرئيل كانت تعمل مستميته لوقف التضامن معنا وخاصه انه اسطور
    الحريه التاني قرب موعده لكسر الحصار عن غزه وما بدهم يعملو مجزه لاسطول القادم زي ما عملو
    قبل ,كمان بعملو الصهاينه كتير دعايات وبدفعو كتير مصاري وجهد عشان يبينونا انا ارهابيه ووحوش
    وهيك برروا قصف الناس ليل نهار. وبهده الجريمه القذره الخسيسه اوفو بالغرض
    بالنسبه لقولك شو عملولنا المتضامنين,اريغوني تحديدا عمل اكتر مني ومنك ومن معظم الشعب
    الفلسطيني , انا مش من غزه ولا بعرفه شخصيا لكن بتابع اعماله وعم بقرا كتابه ” ابقى انسانيا”
    _بالمناسبه بنصح الكل يقراه_ وكان له BLOG الاكثر متابعه بايطاليا,وكان يعمل مقابلات متلفزه,
    وكان له عمود يومي بجرده المنفستو الايطاليه وكله يشرح فيه لمعانات شعبنا واعمال تانيه كتيره يطول شرحها ,عشان هيك اختاروا هوه تحديدا .كان يعل بدون كل او ملل
    يعني شغله مدروسه ومحبوكه بكل دهاء وشر ومكر ,مش يعني شغلة تخطيط جماعه ” متشدده”

  53. bisan27 Says:

    http://www.sajepress.com/2011/04/who-killed-vittorio-arrigoni.html

  54. محمود الحلبى Says:

    الجاسوس الذي أحب اسرائيل

    هذه حقيقة الفرعون الكرتوني الذي حكم مصر الكنانة.. اصح يا مصر

    http://boukerchmohamed.unblog.fr/2010/01/31/1610-28

  55. حسن Says:

    انا مش هاخوض كتير في الحديث عن قتل الايطالي مهما كان السبب ومهما كانت نوعيه الفاعلين طبعا خطا

    اريد فقط ان اغتنم الفرصه في موضوع المتضامنين والقوافل التي لاتفيد الفرد العادي في القطاع
    كلها تذهب لحماس والحكومه ولمنفعتها الخاصه ولاستمرارها في الحكم والاستفراد بغزه وتمدها بسبل الاستمرار والتمويل اللازم الذي قد يتاثر نتيجه التضييق الغربي علي الحركه . وانا رايت وانتي وكل اهل القطاع المركبات الحديثه بالمئات التجاريه منها والخاصه والتي استغل جزء كبير منها في البيع والعائد المادي للحركه والمتضامنين يعلمون ذلك تماما
    و البظائع والاحتياجات الاساسيه اين تذهب هيا الاخري
    و القوارب والسفن في قوافل البحر المستفيد الاوحد هيا حماس وحكومتها
    اقل القليل ما يستفيد منه فئه معينه من الناس
    ونحن ليس جل اهتمامنا طفل يتبسم فقط ولكن الاهم بناء بلد واقتصاد ودوله وحريه وعداله

  56. حسن Says:

    يا اخت بيسان انا لا بررت جريمه ولا اشي وطبعا خطا وكان المفروض لو مسكوهم احياء يتم تسليمهم لايطاليا هاد رايي بدون اي كلام تاني

  57. المقدسى ابونضال Says:

    اذا كان حبى لفلسطين عنصريا فليشهد التاريخ انى اكبر عنصرى

  58. alessandro Says:

    يعطيك العافية أسماء .
    انا اسمي أليساندرو كولومبو أنا طالب من سردينيا ساكن في بولونيا (شمال إيطاليا)

    أولا أشكرك على هذه المقالة الرائعة عن المقتل الشرير للبطل و هو فكتور إنه استشهد بسبب أفكاره وإمانه بعالم ثان فمن اللازم ألا ننساه
    المهم : ترجمت مقالته عن اللغة العربية إلى اللغة الإيطالية فأحببت أن أنشرها في صفحتي الخاصة بفيس بوك لتعريف الناس المهتمين بقضية فكتور الذين لغتهم هي اللغة الإيطالية الحقيقة حول هذه المأساة

    سلام
    أليساندرو

    • asmagaza Says:

      العزيز أليساندرو
      من المهم جدا أن تبعث لي المقالة كي أرسلها لأصدقاء فكتور في ايطاليا..أرجوك..وأِشكرك جدا على اهتمامك…
      محبتي
      أسماء الغول

  59. Angela Nasser Mohammad Says:

    I’ve just knew about Vittorio Arriogoni .. anyway allah y5alesna mn haik nmathej .. ma32ol haik ba6al 3arabi y2tlo !!!!!

  60. بدر Says:

    لقد كنت اعمى بكلام الناس

  61. ayman Says:

    الله يرحمه ويعفي عنه

اترك رداً على watan إلغاء الرد