يا روح امك..يا مصر..!!

هل بالفعل إذا تحققت أحلامنا نكتشف أنها مجرد خيبات جديدة؟ هل حين نصل إلى اللحظة التي نريدها تزداد تعاستنا بتحققها؟ كأننا في اللحظة التي بدأنا نشعر بها بالسعادة تتلاشى منا.. هل حُكم على الانسان بالتعاسة الابدية ؟..هل خوفنا دائما يقوض شكل أحلامنا حين تتحقق فلا تعود تنتمي إلينا..؟

منذ أسبوع وصلت إلى مصر ..القاهرة ولم تكن هذه المرة الأولى التي أرى فيها مصر بعد الثورة، فقد فعلت في شهر ابريل حين توجهت إلى بلجراد، ولكني لم أكتب لحظتها لأنني لو كتبت كنت سأظلم الثورة كثيرا فلم تعد مصر هي مصر، ولم يعد الهواء ورائحة الاشياء وشكل المقاهي كما كان، ولم أرَ سحر الكرامة على وجوه الناس وفي تصرفاتهم كما توقعت، بل كل ما في الموضوع أن غرور الشباب إزداد وأصبحت لهم حكايات الزنازين متلازمة وهو ما أعتبره مهماً لأني أعاني من الأعراض ذاتها!! لكنه ليس كافيا من وجهة نظري، ووقتها فكرت أنه لو استمرت ايام الثورة ال18 يوما لتتمدد إلى سنين كان سيتغير المجتمع من الداخل بما يشمل نفسية أفراده وسلوكياتهم، وكنت بحاجة الى الرجوع مرة اخرى لمصر كي أكتب عن ما بعد الثورة،  وها انا الان هنا لأعرف عن ماذا أكتب بالضبط؟ وهل التيه الذي أعيشه هو بالفعل يعيشه الثوار كما كتب أحدهم على تويتر، ان كل يوم يمر بعد الثورة مثل دقيقة خلالها بمعنى أن لكل وقت يمر تأثيره وتبيناته المفجعة لأصحاب الثورة قبل مراقبينها من الخارج.

“هو حلم استمر 18 يوما وانتهى”، هكذا قالت احدى ناشطات الثورة وبالفعل هو حلم انتفاضة مصر وانتهى برحيل مبارك، لتأتي بعده متتاليات الخيبة : السلفيون ومعهم الاخوان، الجيش، المحاكمات العسكرية للثوار والناشطين، التهاون في محاكمة الفاسدين، تكسب بعض اصحاب الثورة من الثورة، الخلافات والانشقاقات بين الشباب.

وشيئا فشيئا اصبحت ثورة مصر تشبه لعنة على اصحابها وهذا ليس اختراعي بل هي خطة دقيقة ولئيمة يعمد إليها المجلس العسكري المصري من خلال تشويه المظاهرات والربط بين التظاهر والبلطجة وتخريب البلد إلى درجة أنني سمعت سائق تاكسي  كنت أستقله اليوم يعلق على اثنين يتشاجران  في الشارع” أهو ده الي اخذناه من الثورة”، وفكرت في كلامه هل فوضى الفراغ او فوضى التعبير اذا صح القول هي بسبب الثورة ام انها ضرورة حتمية للثورات كي يحدث التغيير الحقيقي؟ هل يجب علينا الانتظار قبل ان نظلم الثورة ونحاكمها ام ان هذا الانتظار خطير وسط تحكم المجلس العسكري الذي تحول إلى جلاد يقوض الثورة من اساسها ؟ .

ان ثوار مصر بحاجة إلى تجديد العهود مثلما يفعل بعض الازواج حين يجددون عهود زواجهم ليأكدوا على الاخلاص والحب، ولكن الى متى سيبقى مسلسل تجديد العهود اذا لم تُغرس اعمدة الثورة والمبادئ التي اصروا عليها عميقا في الحاضر كي يتغير كل ما هو قادم..

تجديد العهود سيكون يوم الجمعة القادم الموافق 27-5-2011، ولكن أخشى على الثوار من بطش الجيش فبعد دفاعه المستميت عن السفارة الاسرائيلية -رغم أنه فشل في حماية الكنائس من الحرق- أثناء مظاهرات الزحف أمامها ومقتل متظاهر قبل يومين متأثرا بجراحه، أصبح الجميع  يخشون من أن يفعل الجيش ومعه المجلس العسكري كل شيء من أجل أن يثبتوا أنهم يتحكمون بالبلد..

اذا كانت التشكيلة الثقافية الجديدة لمصر تقول أن السلفيين لهم مكان، وبالتالي يجب أن نستوعب عنفهم ولو مؤقتا فهم مثل اسد فتحت له الثورة القفص، واذا كان الاقباط الذين هم ايضا يحاولون أخذ مكانهم بقوة ويتظاهرون عند مبنى ماسبيرو ليقولوا للسنة “كفاكم كرها لنا ” وأرى أن هذا الكره اتاحته لهم حرية التعبير عن المشاعر بعد الثورة فقد فكت لجام كل المشاعر السلبية والايجابية اتجاه المواطنين بعضهم البعض، وهذا بالطبع لا تلام عليه الثورة ولا الثوار..ولكن يجب أن يعرفوا كيف يتعاملون معه والا سيزداد عدد الصيادين في المياه العكرة..وأرجع إلى سؤال الحيرة الاول : اذا كان كل من هؤلاء يبحث عن مكانه؟ فأين أنت يا مصر؟ما الذي نريد ان تكون عليه مصر الحقيقية؟..

يوم الجمعة الماضية 13-5-2011 ذهبت إلى ميدان التحرير من أجل جمعة فلسطين وأصابني الغثيان من الشعارات التي كان يرددها مئات الألوف، شعارات كان يحثهم عليها صفوت حجازي أحد قيادات الاخوان المسلمين والذي احتل المنبر يومها ووصفه احدهم انه أكثر تطرفا من محمد حسان “ملك السلفية”.

شعارات لا تنتمي الى فلسطين التي نريدها ويصاحبها عصبات  للرأس يرتديها شباب المراهقة الاسلامية مكتوب عليها جيش محمد، لأنهم يريدون فلسطين اسلامية، هل نسوا التنوع الديني في فلسطين والتي هي مهبط الأديان الثلاثة؟ أم أنهم لا يدرون؟ من قال اننا نريد الحرب والقتل والانتقام ليأتي الثوار الاسلامويون  بأحلامهم لتحريرنا بالحرب ثم يأسلموننا، وآخرون باحلامهم الشيوعية الوردية لتحريرنا عبر الحرب أيضا .

“خيبر خيبر يا يهود..جيش محمد سوف يعود” هذه أيديولوجيا يحاول الثوار فرضها على تاريخنا وليس شعارا غاضبا وحسب هذا ما لم يفهمه معظم الثوار وهذا ما دفعني أيضاً للصراخ في وجه احدهم وهو يتشدق بأنه قادم لتحريرنا “يا روح امك..مش عاوزينكم تحررونا”..وبالطبع كان قصدي ما قاله الثائر جيفارا “لا وجود للمحررين..فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها”.

يبدو أن “عجقة” الثورات جعلت الثوار يستعجلون الانتفاضة الثالثة التي أرى أنها حادت الثورات العربية عن هدفها ألا هو التغيير وخوض شعوبها حربا مع قادتهم الفاسدين فما اسهل من ان يعطي الاسد الضوء الاخضر كي يعبر المتظاهرون إلى حدود قرية مجدل شمس في الجولان المحتل، فيصبح هو المناضل بدلا عن الدكتاتور الفاسد، واعتقد اننا بحاجة  الى التركيز اليوم على نجاح ثوراتنا الداخلية والدخول الى الربيع العربي الحقيقي، دون ان يكون ربيعا يخفي في داخله خريفا عجوزا مرعبا..

إذا لم تنجح الثورة في سوريا فلن تنجح في أي مكان بل سيتوقف هوي أحجار لعبة الدومينو ..وسيفشل الشعب في اليمن والبحرين وليبيا ..وتصبح خيبة مصر بعد الثورة أمرا هيناً مقارنة بهزيمة الثورات في بقية الدول..وسيكون علينا ان نتجرع الالم دون ان ننطق بحرف واحد نحن شباب آذار ويناير وفبراير ..الابناء الحقيقيون لأعظم الثورات ..

ولن تستطيع واحدة مثلي فخورة بغرور الشباب العربي خاصة بعد أن عرفنا حجم طاقاتنا ان تنظر في عيون الظالمين والفاسدين مرة أخرى، وحين ارى صورا  للقذافي كما صدمتني في صربيا على جدران بلجراد علي ألا أزيلها بل امشي من تحتها بصمت وخجل….وليس كما فعلت يومها حين نزعتها بعنف وانا “ابرطم” اللعنات..ومن يعلقها بالطبع هم أعضاء الحزب الصربي اليميني الذي يناصر القذافي لان حلف الناتو الذي يضربه الآن ضربهم من قبل اثناء جرائمهم في البوسنة..

بدأنا منذ الآن نحمل ثوراتنا على أكتافنا ونمضي بها مغامرين ونفاخر بها كأنها من الماضي..كلها ارهاصات خوف وقلق من مستقبل مجهول ..ربما سيكون علينا نحن الشباب ان نخرس للابد ونرفع كلمة ثورة من القاموس ..لذلك علينا ان ننقذ ثوراتنا من حماسنا الزائد واحلامنا التي بمجرد تحققها تنتابنا الكوابيس..

أنتظركم وأنتظركن

أسماء الغول

القاهرة 22-5-2011

28 تعليق to “يا روح امك..يا مصر..!!”

  1. samy maher Says:

    تمام يا اسماء
    الشعب يريد تحرير العقول ودا هياخد سنين

  2. Hani Shehada Says:

    أوجعتني يا أسماء …
    لم أتخيّل وربما مثلك أن تؤول الأمور إلى ما آلت إليه …
    هل هي مشكلة أنّ الثوار كانو ثواراً بلا قيادة أو توجيه أو تمركز خلف شخص أو فريق !
    لقد اعتبرنا هذا نصراً مؤزراً لوحده أن يكون البطل هو الشعب نفسه !
    ولكن يبدو أنّ الإنسان يأبى إلا أن يُساق …
    كما سيق المسيحي والمسلم والإخواني والسلفي خلف فئويات حقيرة ..
    يبدو أنّ إرهاصات ثلاثين عاماً من الضياع تأبى إلا أن تخرج لنا ثقافة الراعي والقطيع …
    ويبدو مجدداً أنّ طريقة ” الإنقلاب العسكري ” هي الطريقة الوحيدة التي مارسها
    ويمارسها وسيمارسها العرب لعمل ” التغيير الديموقراطي ” الخاص بهم وبامتياز …

    ولكن ياصديقتي يبقى الأمل كبيراً …
    وكما قالت فيروز ايه فيه أمل

  3. Mohamed Says:

    سيدتي العزيزه اسماء
    انا متفق معك في كل ما كتب ولكني اكتر منك تفاؤلا بربيع الثورات ان ما حدث في الوطن العربي ومصر هو 11 سبتمبر العرب تاريخ 25 يناير لن يمحى من عقولنا ولا عقول الساسة او القادة المصريين مهما حدث من انتكاسات او منغصات
    بالنسبه للوضع في مصر في وجهة نظري لن نلمس التغيير بشكل سريع فما هو الذي تغير في مصر المجلس العسكري الحاكم الان هو من تعيين مبارك النائب العام الذي يامر بالحبس والافراج هو من تعيين مبارك ولكن ما بالنسبة للشعب وتقبل الاخر لم يتغيير شئ ستكون هناك مشاكل وستكون هناك صراعات بعضها علني واكثرها خفي لانه حسب رايي السلطة في الوطن العربي لا تشكل سؤى مشروع استثماري بالنسبه للاحزاب والمسؤولين بما فيهم للاسف “فتح وحماس” فالصراعات بين الاخوة السنه والاخوة الاقباط سوف تستمر لاننا غيرنا راس النظام ولكننا لم نتغير نتشدق على الاعلام بالراي والراي الاخر ولكننا في اول اختبار نفشل بامتياز لاننا اسرى ثقافة الراي الواحد والحزب الواحد وكل ما هو دون ذلك يا اما كافر يا اما عميل او غير وطني وغير ذلك من الاتهامات لنحضى بعيش كريم يجب ان يتغير الجيل ويستبدل بجيل تربى على قيم ومبادئ غير الذي ربينا عليها
    كنت ادرس في اسرائيل عام 1998 حصل موقف امامي وانا في زيارة لمدرة شفا عمر وكان ايامها المدير الدكتور كمال شوفانيه قال لنا لوحظ في اسرائيل ان التلاميذ يحملون ادوات حاده في شنط المدرسه ففرضت دولة اسرائيل على الطلبه ماده جديده اسمها القيم والمبادئ
    هذا ما نريده نحن ان يدرس لابنائنا من الحضانه الاخلاق والمبادئ البحته بدون اي صفه لا نريد صبغتها باي صبغه فان جميع الاديان نصت على الوصايا العشر وجميع الاديان مبنيه على الفطره حتى الشيوعيين مبادئهم ومعاملتهم وتقبلهم للاخرين يضرب بها المثل “طبعا انا لا اريد المبادئ الشيوعية لابنائي”
    بيت القصيد هنا انا ربيع الثورات العربي الذي بدأ بالشهيد البوعزيزي وسيستمر ان شاء الله وستنجح الثورة في سوريا على المنافق الخائي المتشدق يحماية المقاومة “الارنب” الاسد وسيتحرر شعب سوريا من الطغيان بعد ذلك ناخذ وقت وسيكون بالسنوات لنتحرر من العادات السيئة ونتعلم تقبل الاخر وانني اقول ان ما يدفعه الاشقاء في سوريا لهو ثمن قليل للتحرر من الاستعباد والاسد الى زوال ولكن السؤال كم ثمن الفاتورة الذي سيدفعها الاخوة في سوريا والحق يقال ان السوريين يدفعون من ارواحهم ودمائهم بسخاء

    وتحياتي

  4. maisara Says:

    صراحة يا اسماء … قربنا نوصل لهدفهم ….. اصبحت كلمة الثورة مستفزة … وممسوخة…. ولم تتعدى كونها شعارات او احتفالية اسبوعية بيتم فيها ادا طقوس … ما انزل الله بها من سلطان

  5. يسري الغول Says:

    الغالية أسماء
    يعجبني فيما تكتبين أن لديك أسلوب رقيق وجميل يدفعني لمواصلته، ولديك من المخزون الفكري ما يثري ما تكتبين، لكنني قد أختلف معك يا صديقتي بأنه لا يجب أن نصاب بسعار الخوف من فوبيا الإسلاميين، لأنو وبصراحة أنا أعتقد أنو الإخوان ليست كالسلفية (أو من تدعي السلفية) لأنه في النهاية جماعة الإخوان حركة وسطية، وهذا ما أدركته الولايات المتحدة مؤخراً بأنها في حال عدم تواصلها مع الإسلام السياسي كالإخوان فإنها مضطرة أن تخسر كل الكعكة العربية. فنموذج العدالة والتنمية التركي أعطى الدول الغربية وأمريكا بأن التعامل مع الإخوان سيكون أفضل حالاً من غيرهم/ علماً بأنني هنا لا أبرر لهم البتة، فأنا حانق على كثير من المواقف التي يتخذونها إلا أنني ضد أن نجعل الإسلام هو مثال التطرف أو العنف حال وصوله للحكم

  6. Samy Says:

    موافق معك يا أسوم بس أظن انه لما منحكي عن الاقباط في مصر لازم نوخد بعين الاعتبار سنين التسيس الايديولوجي تحت الكنيسة القبطية يلي مرو فيها … التطرف المسيحي و لو على درجة أقل (و بأخذ معيار القوة الغير متناسب بين المسيحيين و المسلمين في مصر بالاعتبار) لازم انو يتم ذكره.. غياب مؤسسات المجتمع المدني الغير ايديولوجية و غياب دور الدولة الفعال لسنين طويلة خلى المصريين عرضة لمؤسسات دينية مسلمة و الكنيسة لتوخد هالدور. الي بتشوفي اليوم ما هو الا تجلييات لهدول السنين خاصة انو الدولة غير مستتبة و لسا عاجزة عن تقدييم الخدمات. يعني انفجر صندوق بانادورا زي ما بنحكىز أما بالنسبة لصور القذافي بصربيا فلازم تعرفي انو الناتو لما قصف صربيا كان ردا على المشاكل الي كانت بتصير بكوسوفو في 1999 مش بالبوسنة.. و اكيد زي ما منعرف انو الناتو ما بدخلش لحماية مدنيين الا لو كان في مصلحة للغرب. و بالفعل الصرب خسروا كوسوفو الي هوا بمثابة القدس دينيا و قوميا لكل الأمة الصربية و شئ طبيعي انو يتم في مقارنة و ترقب للي بيصير في ليبيا خاصة انو عدد الضحايا من الناتو و النظام اصبح متقارب.. 😦

  7. رشا فرحات Says:

    والله يا أسماء كان متوقعا ما ترينه، ففي اي مكان في الأرض يوجد الاختلاف، مشكلتنا ليست مشكلة أمن، مشكلتنا نحن العرب أننا نريدها مفتوحة على الغارب، والقانون والشرائع هي التي تهذب انفتاحنا ، حتى لا تصبح معمعة ماشية، وفي كل مكان سيجد الاخر اخرا يكرهه كما وجد اخرا حبه، ولن تستطيع اي حكومة ارضاء جميع افراد شعب مكون من ملايين، ولن تجدي كل شباب الثورة لهم أهداف وطنية جماعية سامية أيضا، اقلك، ولا حتى نصفهم، لكننا لا نريد ان نعترف بيننا وبين أنفسنا أننا نفتقد الايمان الكامل بما نريد، الايمان الكامل الذي تهون من أجله ارواحنا اذا لزم الأمر. والثورة اعطت الحرية للجميع عشان يحيكي بحبك يا مصر، وبكره فلان، وبكره علان، وبكره زعلان….الخ
    وهذه هي فوضى الحرية، الحرية التي يسعى اليها معظم شباب الثورة، والسلفين والمسيجين، وفي كل مجموعة في جهلة مش فاهمين شو معى الثورة ، يولع بالكنيسة، حرية، يولع بالجامع حرية، يطلع مظاهرة يحكي فيها بكره فلان، حرية، يطلع عريان في الشارع حرية، يسب ويكتب وينشر حرية، طب ما نطلع نشرح بعض باسم الحرية، ونصير زي غابة مليئة بالحيوانات، لكن، يجب ان نعي، بأن مصر على مفترق طرق، بين الفوضى، وضبط النفس، وتطبيق قانون على الكبير والصغير، وفي مثل هذه الأوقات تنتشر الفتن، والتسامح والمغفرة هما من سيبنيان مصر من جديد، اللهم اجعله ابتلاء ولا تجعله بلاء، لأن مصر الحبيبة هي أمنا جميعا…..

  8. كريمة سندي Says:

    هذا شيء طبيعي جدا بعد الكبت اللي مكان موجود تقبلي مروري

  9. bisan27 Says:

    *الثورة بعلها الابطال و بركابها الجبناء !!!
    *أنا لسة مش متأكد إنه المشكل بس بالحكام العرب والحكومات ،بعتقد إنه المشكل إنه إلشعب هو إلى بصنع هيك حكام ،إحنا نفرط بإلتملق و نفرط بالنفاق لهم و نتنافس فيما بيننا مين بينافق لهم أكتر . معظم المنافقين كانو يشتغلو مع إلدكتاتور و موافقين على كل ظلمه للشعب
    و مع هيك إستمرو و كانو يلعقو حذائه ،و لما شافو إنه راح يسقط انخلعو عنه و ركبوا إلثورة ،و صار يسبو بي إلدكتاتور قال على أساس إنهم أشرف منه و أرحم ،مع إنهم هدول إلى الناس لازم ينتبهو منهم كتير
    *و كمان إحنا العرب المسلمين غريبين ،أحيانا نصف الغرب بي” كافر ” و يجب محاربته و و و و لما بدنا نخلص من دكتاتور بنستعين بيهم و نهتف لهم و نرفع اعلامهم !!!!
    *كل مين على دينه الله يعينه .
    شفت في مصر كيف المسلمين هجمو عالكنيسه بدهم ييحررو” كاميليا ” إشي فعلا مخجل
    ذكرني بي عصر الجاهليه ، بس لوكأنت كاميليا مسلمه و صارت مسيحيه يا ترى المسلمين شو كانو عملوا بيها ؟؟!!
    *أنا بشوف إنه من أكم سنة المسلمين صار متشددين كتير بوجه عام ،خاصة إنهم كتير مركزين عالمرآه و لبسها و شغلات كتير بتخص المرأة كأنه كل مشاكل العرب انحلت بس ظل المرأة .بحس إنه بعض المسلمين عندو حساسي من المرأة
    *أنا مش متفائله هذا إلشرق الأوسط الجديد إلى أمريكا كانت
    etkhatetlo لما هجمت عال iraq
    thank you

  10. mohamed srour Says:

    رائع يا اسماء، سيناريوهات معددة ومختلفة كلاً منها يبحث عن مصلحته، ولكن سيكون الربيع العربي انا بعتقد الشباب بدهم فترة ليستوعبوا المؤمرات التى تحاك ضدهم، ولكن أمريكا لو كانت ربنا ما راح تقدر تتحكم بكل هالثورات العر بية ، وأن فشلت امريكا فى تحقيق مبتغاها ،، توقعاتى حرب عالمية شو يعني ليش مستبعدينها، قوى عالمية صاعدة وشعوب فايقة وتحالفات جديدة
    لكن يا رب تزبط معنا قبل اى اختلاف تاريخي على السياسية الدولية

  11. hussain Says:

    “تجديد العهود سيكون يوم الجمعة القادم الموافق 27-5-2011، ولكن أخشى على الثوار من بطش الجيش”

    ليس الجيش فقط من يحاول اجهاض هذا بل الاسلاميين والاخوان حسب الجزيرة يدعون لمقاطعة هذه الجمعه بحجة إن هذه المظاهرات سيقوم بها “العلمانيون والليبراليون والكفرة والملحدون”

    يبدو أن خيبتك في محلها للأسف!

  12. Mohammed Taha Says:

    السلام عليكم / ليكن الاحباط فى مكانه وظروفه وزمانه , فمصر لها مكانتها الاجتماعية المتشابكة منذ عقود ومتكدسة فى منهجية واحدة لا رأى غير رأى النظام الواحد , الثورة أتت ولم تنتهى والثورة ليست بسقوط النظام لكن خطوات متتالية تبدأ بسقوط النظام بالكلية ثم بناء نظام متكامل وأخيرا تكوين دولة مدنية بكافة مواصفاتها المعروفة دوليا , طبعا هذا فى دولة كمصر ولكن فى دولة محتلة كفلسطين فلها ظروفها الخاصة فمن يحكم فيها هو وجهين لعملة واحدة لا تبديل لنظامهما حتى بعد المصالحة فورقة للأسف سقطت من بين أيدينا لكن غيرها مازالت سانحة , نعلم جيدا أن العنفيين أتابع أى نظام لن يتركوا نظامهم يسقوط دون دفاع أو ردع الدافعين , سنة كونية صراع بين الحق والباطل, لكن أن من يستطيع أن يسيطر على هذه القوى هو الحكيم الذى يحدد مفاصلهم التى هى مفاصل الدولة وفروعهم التى هى ذيولها , فرجال الأعمال فى مصر ومبارك لا يمكن الاستغناء عنهم فى هذا الوقت فبضياعهم أو ضياع أموالهم المسلوبة من أهلها ضياع أحلام كثير من المصرين ودمار لا يمكن تجاهله فخساراتهم مازالت تتوالى بعد أيام قليلة من الثورة وصلت الخسائر 74 مليار دولار الآن تطلب مليار بل مليون مليون من الدول وبشروط لتعوضها , فلم يكن خروج سوزان مبارك من باب الثورة ضعيفة بل من ضعف رؤوسها الذين ليس لهم سند !!! فكيف ببلد مثل فلسطين التى هى بطبيعة الحال تحصل على أموالها من الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية وبعد ضغوط شديدة وكل ما بيزعلوا منا يتم قطعا أوتو , لذلك علينا الحذر من أمرين هامين أننا لا نعادى السلفيين ولا المسيحيين وليس فيهم الخطر لكن الخطر فى رؤوسهم الذى يسيطرون سيطره المفتاح بالقفل , ثم هناك أمور لم يتم التركيز عليها التى هى حديث كل فلسطينى لا سيما الغزاوى أى وهى موضوع تفاعل الشباب فى الحكومة القادمة التى قطعت عليهم الطريق وأعلنت المصالحة ودون سابق إنذار وبتغطيه أوروبية أمريكية وغيرها … , أمر ثانى موضوع الجيل الثالث الذى ظهر المتمثل فى الدكتور سلام فياض والمالكى والبرغوتى وغيرهم جيل تقريبا وجد له مكان من عام 2006 ليستقطب المعارضين من فتح والجبهات وهذا الجيل محط إهتمامنا لابد أن يكون, ثالثا موضوع المفاوضات التى عكف عليها طويلا ودون جدوى وحدد بعام 1967 المجتزأ.
    فياريت بلا من الاحباط وأتركى الفول المصرى اللى أثر فيكى لشدة قوتو,وباشرى بالعمل لو كان عندك إرادة وتصميم

  13. طلعت قديح Says:

    أعتقد جازماً أن هذه الثورات كانت نتيجة لحراك جميع الفئات وخصة الشباب، لكن لم يكن لها قائد أو محرك ، لكنها استثمرت من بعض الاحزاب الكارتونية ، كي يكون لها مكان ، الثورة الان تعيش مرحلة عدم التركيز او دون هدف، هو تيه لا اكثر ، لكن اعظم هذه الثورات هي التي ستكون أطول مخاضاً . . . سوريا واليمن ، اما ليبيا فقد بان وجه الثوار … تبعية للاجنبي فقط .

  14. - Says:

    لماذا يا أسماء؟
    ليس تشاؤم و انما مجرد قلق فطري و انساني بشأن الحرية و نتائج الثورة..
    الحرية لها ثمنها و أخطاؤها.. كما ان هذه الثورة ليست أول ثورة و ليست آخر ثورة تحدث في التاريخ, هناك الثورة الفرنسية و الروسية و غيرها الكثير, انتشر الفساد ثم عاد كل شيء إلى طريقه الصحيح حتى و ان كان ثمة ارهاصات و ثقوب !

    تحياتي لك
    كوثر- غزة

  15. رولا Says:

    أنا بعتقد يا أسماء انه يجب أن لا تضييع أهداف الشعوب تحت المسميات و الشعارات فالثوره ليست غايه و هدف يجب أن نحميه الثوره هي مجرد وسيله للتغيير و الخلاص من الحكم الفاسد سواء بطريقه عسكريه مثل ثورة عبدالناصر أو بطريقه شعبيه سلميه مثل الثوره الأخيره فكل الطرق تؤدي الي روما لذا يجب أن لا يكون هدفنا الان هو حماية الثوره و أصحابها لأنها مجرد أداه ووسيله فقط ، و ليس شئ مقدس يجب حمايته وبما أن الثوره المصريه ظهرت بطريقه عشوائيه غير منظمه فمن الطبيعي أن يكون هناك أخطاء و بعض المستغلين و الذين يريدون ركوب الموجه وهذا على فكره شيئ طبيعي جدا و صحي أيضا فنحن لا نعيش في المدينه الفاضله ، لذا يجب على الثوار أن ينتقلوا الان لمرحلة التأسيس و البناء وليس فقط أن تكون مهمتهم فقط تضيع الوقت في تقديس و احياء ذكرى أداه ناجحه أحدثت تغيير ، أما بالنسبه للجيش المصري فتأكدي يا أسما أنه لولا موقف الجيش المصري المحايد في أول الثوره لما نجحت الثوره المصريه فانظري كيف يتصرف الجيش السوري و الليبي مع الثوار ، فالجيش المصري همه الان هو حماية البلاد و تنظيمها و الا بقيت مصر في فوضى لا يعلم بها الا الله وحده ، فلو ترك الجيش الحبل على الغارب و كل يوم ثوره وكل يوم مظاهره فمتى سوف تبنا مصر و متى سيتم الاصلاح ومتى سيحاسب الفاسدون و متى سيفتح معبر رفح ، يجب أن تستقر مصر أولا و تنعم بالهدوء حتى يستطيع مثقفيها و علمائها بنشر توعية بين أبناء الشعب المصري حتى لا يخطئوا في اختيار الرئيس القادم او الحزب الحاكم القادم وحتى لا يتم استغلالهم من بعض المتطرفين و تجار الدين و السياسه. لذا شكرا أيتها الثوره انتهى دورك و حان الان دور البناء و الاستقرار و ترتيب الاوراق.

  16. فوزية Says:

    أنا بيتهيألى ولاا هو صحيح ،،، يا جماعة بصوا كويس فى صورة القذافى أعلاه لمدة ١٥ ثانية ، بعد هيك حتلقوه نهق ،،،،

  17. مهند Says:

    لا داعي لهذا التشاؤم ،،، اللعنة الحقيقة يا أسماء ليست بالثورة إنما بالظلم السائد قبلها ،،، والتحدي الآن هو بتكاثف جهود المخلصين للوطن للخروج من هذه المرحلة الصعبة والشائكة في تاريخ مصر ،،، أيضا لا داعي لكل هذا الخوف من الإسلاميين وكأنهم مخلوقات فضائية ،، بالعكس أرى حتى من بعض السلفيين آراء ممتازة ،،، بطبيعة الحال أتكلم عن مصر هنا فليست النماذج الإسلامية كلها واحدة واللبيب بالإشارة يفهم

  18. Mohamed Says:

    سيدتي العزيزه اسماء
    انا علقت على الموضوع واسمحيلي اعلق كمان مره
    كنت في زياره لمصر لمعرض القاهرة تكنولوجيا المعلومات وعلى هامش المعرض كان هناك محاضرات ونقاشات بصراحه بعد الزيارة الصورة وضحت كتير عندي عن مصر وعن غزه
    بصراحه احنا هنا في غزه محتاجين 25 يناير في كل جوانب حياتنا
    بدءا بالاخلاق بالمعامله بالحديث بتكنولوجيا المعلومات باحترام الاخر بطرح الراي والراي الاخر
    فمثلا وزير الاتصالات كان بزور المعرض كل يوم وبيقعد مع الجمهور تحت وبيسمع السيشن وفي النهايه بيتناقش على الرغم انه كل ما يدور في النقاش كان بيناقش موضوع الرقابة وانه غير مسموح في العصر الحالي ان تكون وزارة الاتصالات هي الجهة الراقبية على الاتصالات والانترنت وممكن يحصل قطع للاتصالات كما حصل في الثورة
    الشاهد في الموضوع انه وزير الاتصالات يوضع في قفص الاتهام تكال له التهم والانتقادات وهو بكل هدوء وبابتسامه يجيب يعني لو غمضت عيوني كنت رح اشك اني في وامريكيا او فرنسا مش في مصر قاعد

    اشياء اخرى لفتت نظري الفجوة العميقه في التكنولوجيا يعني انا دارس تكنولوجيا معلومات بس بعد ما راجعت حاسس اني دارس تاريخ تكنولوجيا معلومات

    الغريب الاخر هامش الحريه اللي بيتحدثوا حتى سواق التكسي بيحكي رايه وكنت مبسوط جدا لما كان في واحد بيحكي انه مبارك قدم لمصر وعمل لمصلحة مصر كنت خايف انه يكون الشعب كله مجرد مطبل مثل عندنا في غزه لانه باعتقد حتى في اكثر المجتمعات تحضرا من الصحي انه يكون هناك من ينتقد النظام الحالي ويشيد بمحاسن النظام السابق

    فتصوري يا سيدتي انه مش لازم تكوني متشامئه فبعد السيشن عن الرقابه انا باحكيلك انه مصر بخير وشباب الثورة بخير ورح عن قريب نشهد واحه الديمقراطيه الحقيقة في الشرق الاوسط في مصر ان شاء الله

    وبصراحه انه حسيت بالغيره من اللي شفته علشان هيك نفسي يكون عندنا 25 يناير لجميع مناحي حياتنا نبدا بانفسنا ثم بعملنا ثم بالمجتمع ثم بالوزرات والرئيس لانه بعد اللي شفته وضعهم فيه امل كبير ووضعنا ميئوس منه

    وشكرا

  19. ابو عبدالله Says:

    ليس ممكنا فهم الحدث دون التمعن في بيئته وفهمها بعمق ,اخطر ما يهدد فهمنا السوي يكمن في الأنحكام للمنطق الصوري الشكلي ,فالثورات ليست محصلة رغبة .ولا هي محصلة تراكم كمي مجرد من الغرض والهدف ………….وليس صحيحا ان انتصار الثورة يمكن اختزاله في اسقاط نظام مستبد فاسد ,والذي يشكل جزء من اهداف الثورة ,وليس صحيحا ان حركة الشعوب دائما رافعة تغيير ايجابي او محصلة لتراكم كمي نضالي يقود بالضرورة الى تحول نوعي يتحرك بأتجاه صاعد وصولا الى النصر دون روافع احتماعية منظمة ومحددة الأهداف على الصعيد الداخلي والخارجي .

  20. ابو عبدالله Says:

    يا عزيزتي يسفك الدم العربي بين مطرقة النظم وسندان النخب………… الدم العربي الذي قدمته الشعوب العربية رغبة في التحرر من الأستعمار اهدرته الدولة القطريةبقبول منتجات سايكس بيكو ,
    الدم العربي الذي قدمته الشعوب العربية رغبة في وحدة الأمة اهدرته الدولة القطرية دفاعا عن حدود سايكس بيكو
    الدم العربي الذي قدمته الشعوب العربية رغبة في الحرة والديمقراطية أهدرته نظم الفساد والأستبداد تحت عنوان الأمن الوطني ومواجهة العدو الأمبريالي الصهيوني
    الدم العربي الذي تقدمه الشعوب العربية اليوم رغبة في الأنعتاق من هذه الدائرة الشيطانيةتهدره النخب السياسية والنظم معا,بدفع هذا الدم المقدس للأنحشار قسرا داخل مجاري الفوضى الخلاقة استعدادا للدخول مرة أخرى في أكثر دوائر الهزيمة شيطانية ,تنحدر فيها الدولة القطريةبكل بؤسهل الى ولاية داخل الباب العالي الأمريكي ,لتحصد الشعوب مرارة جديدة فوق مرارتها التاريخية

  21. أبو ركان Says:

    الكاتبة المحترمة أسماء …..تحليلك منطقي في اغلب ما طرحته في مقالك اعلاه ….ولكن هناك معادلات اقليمية ودولية وظروف اجتماعية خاصة بما كموروث ثقافي في بلادنا العربية ….من الصعب ان نجني ثمار هذه الثورة دفعة واحدة ..أو على الاقل ….ليس كل ما نتمناه نستطيع تحقيقه في الوقت الحالي….

  22. حسن محمد Says:

    السلام عليكم ,
    يا (أسما) ..كل ما يحدث لا يقارن ب 1% من “عمايل” حسني مبارك وارى من غرور الشباب شيء أتفه من ان يقارن بشاب واحد تم ظلمه في احد السجون وتعذيبه حتى الموت ربما ل “كلمة حق” قالها,على ما اعتقد ان حكمكِ على الثورة كان في شيء من العجلة,ان ارى انها مسألة وقت لااكثر وستعود مصر افضل من قبل …
    وما المانع من تجديد العهد , شعب حُرم من الحرية لعقود من الزمن فاليعبر عنها ل”كمن شهر”
    , على ما يبدو انه لديك صورة ذهنية يصعب تغيرها عن السلفين 🙂 اتعارض مع كل من اقترب من كنيسة لتخريب او التكسير او حاملاً نوايا سيئة, فحسب ديانتي والتي هي يجب ان تكون مرجع لي يُمنع ذلك في الحروب فمن باب اولى ان يُحرم في السلم , كل من قام بهذا الفعل المشين فهو قام به من رأسه وهناك اخر وسيحاسب على كل ما اقترفه ..ديننا الحنيف لا يأمر بمثل هذا بل يحرم علينا هذا في اصعب الاوقات…
    وانت يا اسماء من اكثر من طالب بالعدل والمساواة , فمن العدل ان لكل فئة من المجتمع حصة من ادارته مثلاً! سواء سلفي ام هندي , (على كل حال انا لسة سلفياً ولا شيعي ولا سني , انا مسلم)
    … كلام جيفارا لا يعني لي الكثير , ولا ارى مشكلة من ان يساعد الاخ اخيه (الله اكبر ! ليش المصرين اعدائنا , لنرفض وقفتهم معنا)
    وتعيقاً على ايدلوجية خيبر خيبر … نعم جيش محمد سوف يعود وفلسطين دولة اسلامية هذا تاريخ وليسة ايدلوجية
    ومعنى ان فلسطين دولة مسلمة انها تحترم الاديان الاخرى , وتوقرها, اختلف معك بما كتبتيه حول هذه النقطة لان الاسلام بالنسبة لي يعني الحرية والانفتاح واليُسر والتسامح والحلم والصبر والكثير من المعاني التي لا تكتب بتعليق واحد
    ملاحظة اخيرة : يجب ان لا يؤدي بنا البحث عن العدل الى انصاف المبحوث له -عن العدل- عن العدل واهمال الباقي (فهذا لا يسمى عدلاً)
    ك عادتك مبدعة , متألقة ..
    تحيتي لكِ يا بنت القطاع 🙂

  23. ابراهيم خليل Says:

    رائعة انت يا اسماء فالمدونة تحمل المشاعر المتدفقة والوفاء للوطن وتعكس النور والضياء فى الأرجاء وهى بحق رب السماء رائعة تستحق الثناء فهى منار وهدى ورجاء ..أسترى فى مسيرتك بهذا الضياء المبهر فى الأرجاء لعلك تحققين بالبذل والتضحية والفداء ما ععجزنا عنة طوال اعوام الشتاء .. فالبرد يلسعنا والسجن يقبعنا والفقر ينخر فى أبدانا والظلام حالك لا ضياء تحيتى الغراء لكى مع رجاء المرور على مدونتى انت وجميع القراء لما فيها من معاناة وفصول سطرها الألم والشقاء من خلال روايتى الكثبان الرملية بالمدوننة وبعض الأشعار على السواى وهى مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ورئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم.

  24. مدونة تكنو ابداع Says:

    موضوع جيد

  25. علي موسى Says:

    والله يا أسماء كان متوقعا ما ترينه، ففي اي مكان في الأرض يوجد الاختلاف،

  26. umdeema ديما Says:

    لا حول و لا قوة الا بالله
    الله احفظ بلادنا من الخراب و احفظ المسلمين من الفتنة

  27. Dode Wed Says:

    مدونتك رائعة وكلامتك لها بريق ولكن ظنونك متشائمة يا عزيزتى لكى التحية انضمى معنا

    https://www.facebook.com/pages/WFPU/242816999176114

اترك رداً على ابراهيم خليل إلغاء الرد