ثورجية الكذب الحلو !!

حين تأخر الشاعر الأميركي “ت. إس. إليوت” عن الكتابة أكثر من عام اعتقد انه فقد موهبته وكتب لاصدقائه يشتكي ضياعها، لكنه بعدها كتب قصيدة “الأرض اليباب” وحاز على جائزة نوبل للآداب.

إن تأخري في الكتابة القصصية أو البوست على مدونتي، يرعبني، يجعلني أجزم اني فقدت بالفعل موهبتي أو أنني في الأصل لا أملكها، وكنت سأكف في كل مرة عن التفكير اني كاتبة لكن صدور شيء جديد لي أو تسلم جائزة أو مديح قارئ يجعلني أشعر ببعض طمأنينة، رعب اللحظة الابداعية بألا تاتي لا يوازيه رعب، والسعادة بمجئيها لا يدحضها أي شك، والكاتب الحقيقي هو الذي يبقى غير واثقاً من كتابته وموهبته حتى وفاته.

الآن ِأشهد نهاراً غائماً، جالسة في قهوة شعبية اسمها “الندوة الثقافية” في شارع هدى شعرواي بالقاهرة، بعدما وجدت “فيشة” كهرباء بجهد جهيد كي أوصل جهازي الكمبيوتر الذي بدأ يعلن وفاته ببطء، وبصراحة هذا ما أفضله ان يعلن وفاة طبيعية بدل أن أفقده بشكل مريب وتتم سرقته في وضح النهار كما حدث مع جهازي السابق في غزة.

نضال الياسمين والنار


كمدمنة على الثورات أبحث عن أخبار تونس بأنفي وأذني وعينيَّ ويديَّ، وأحزن لحالة الفلتان الأمني التي حدثت ولكني في الوقت ذاته أسلم بأن السرقة والفلتان ثمن يجب ان يُدفع حين تأين الثورات، كما ماء الخلاصة غير النظيف الذي يولد مع جنين جديد وطازج، وهناك أخبار وصلتني من أصدقاء توانسة أن من يسرق هم أذيال وفلول الحكومة السابقة ويتحركون كجماعات منظمة بسيارت متشابهة مؤجرة ما دفع الجيش لاعتقال الشرطة –كما جاء في أحد عناوين جريدة “المصري اليوم”-.

وما يحدث من فوضى في تونس يذكرني بفترة الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة في عام 2005 حين هجم العديد من الناس يسرقون المستوطنات والحديد وحتى حبات المانجا الكبيرة، وتم منعنا في الجريدة من تغطية تفاصيل الفوضى هذه، كما حدث هذا في العراق ايضا، فحتى الآثار سرقوها مع الانتباه ان العراق تحرر من صدام لكنه أصبح محتلاً من قبل امريكا.

كان من الصعب أن أحتمل سماع أخبار تونس من التلفاز أو أتابعها فقط عبر الانترنت مثل الجميع، كان يجب أن أشعر باختلاف الفرحة وخصوصية الحدث بالنسبة لي فاتصلت حوالي ثلاث مرات بشقيقتي التي تعمل طبيبة في مستشفى بتونس العاصمة، كي أسألها، فقالت بسعادة فائقة:” مغادرة بن علي البلاد جعل عندي أمل بالحياة، إن المصابين عندنا تحول ألمهم لفرح، وبدأ الجميع يحتفل في المستشفى”، ثم أضافت شيء مثير للسخرية: “هل تصدقين ان كابتن الطائرة التي كان فيها بن علي رفض الطيران به وقال له لا يجوز مغادرة البلد، بل يجب أن تتم محاكمتك، فهجموا عليه يجبروه على المغادرة”، وهنا ضحكت وقلت لها: “من السماء بدأ بن علي اتصالاته في البلدان كي تستقبله، وكان الأسهل له ان ينطلق الى جهنم مباشرة، لأن الجميع رفض استقباله، وأولهم: باريس في محاولة لمحو عار موقفها قبل اسبوع، وفي النهاية توجه إلى السعودية..تتتتتتتتتتتتتيييييييييت ..خلص الكرت….-على فكرة في مصر اكتشفت ان شركة جوال الفلسطينية رحيمة مقارنة بشركتي “فوادفون وموبينيل”.

“انمزيت” بانتهاء المكالمة على هذا الشكل، وبدأت أفكر هل يمكن بالفعل المراهنة على الشعوب العربية؟، هل يمكن المراهنة على غزة والضفة؟، لا أدري، وكتبت على الفيس بوك لحظتها: “انقلي لنا يا تونس عدوى أحلى فيروس في العالم الا وهو الثورة”، وتابعت على موقع تويتر فرحة التوانسة والمدونين والمدونات الاصدقاء والصديقات والغرباء، وكتب احدهم بسخرية: “بن علي لاجئ سياسي في السعودية”، وأخرى كتبت: “بن علي عنده اعارة عقد عمل بالسعودية”.

ورجوعاً الى موقف فرنسا المتخاذل، فقد خرجت الليموند بعنوان “العار”، وقال لي الناشط الحقوقي مالك الخضري الذي يعيش في فرنسا وقابلته بمصر: “التاريخ سيذكر موقف فرنسا المخزي للأبد”، وبعد تحرر تونس من بن علي قال: “السخرية أن بن علي حارب طول عمره الارهاب، ولجأ الآن إلى من يمول الارهاب”، وخرجت وقتها جريدة الليبراسيون بعنوان باللغة العربية على غلافها: (حرية)، ولكني لا أخفي عليكم أني خائفة من قول: “يا فرحة ما تمت” فقد سقط الدكتاتور، ولم تسقط الدكتاتورية كما قال المعارض منصف المرزوقي.

وناقشت ونحن نتنقل من مقهى لآخر مع أصدقاء صحافيين فعالية مثل هذه الثورة في مصر، واتفقنا جميعا أن مصر نظام أكثر مرونة وخبثاً فهو يترك الناس تنفس عن كبتها وانتقادها، ويسمح للصحف أن تكتب ما تريد، ناهيك عن أن حالة الكره للنظام مختلفة تماما رغم أن مبارك هو ثاني أقدم دكتاتورية عربية بعد القذافي الذي وصل به جرمه في أواخر السبعينات أن أعدم طلبة في حرم الجامعة والساحات العامة وسميت وقتها بثورة الطلبة.

كذبك حلو يا مصر..!!

كذبك حلو هي أغنية أكثر من رائعة للمطربة ميادة بسيلس، ,وتقودني للرجوع درامتيكيا للخلف لأكتب عن اقامتي في مصر التي  كانت من المفترض ألا تزيد عن أسبوع، ولكن الاحتفال بالعام الجديد في القاهرة أغواني بالبقاء وهكذا كان، لأستفيق في الصباح على فاجعة الاسكندرية.

وتابعت بهوس مع شقيقتي عائشة التي أقيم معها ومع ابنها وزوجها في مصر الصحف، إلى درجة أنني أشتريتها جميعا وبشكل يومي طوال أسبوع، الأمر الذي احتاج إلى ميزانية أخرى،  ومنها: “اليوم السابع، الاهرام، المصري اليوم، الشروق، الدستور، الاخبار..الحياة اللندنية، الشرق الأوسط”، وصدمت بحجم الرقابة الذاتية التي تمارسها الصحف المصرية على نفسها، والمعلومات الخاطئة التي يتم تقديمها للناس من أجل الكذب الأبيض ومعالجة جراح الطائفية، واختلافها مع تغطية الصحف الدولية، كذلك الفرق بين الروايتين: الانجليزية والعربية على مواقع الصحف الالكترونية ذاتها.

وكانت الصحف تحاول بسذاجة تهدئة نفوس المسيحين والمسلمين فيكتبون مانشتيات مثل “الهجوم ارهابي وليس طائفي” هل سمعتم مغالطة بحجم هذه المغالطة؟، أليست الطائفية التي جلبت لنا الارهاب والارهاب رسخ عندنا الطائفية؟، ثم تأكيدات ان من فعلها ليس مصرياً، والسؤال لماذا لا تتم مواجهة الكارثة بشجاعة وصدق، ونقول السبب الحقيقي الذي يكمن خلفها؟ فيكفي ان تسمع خطبة جمعة واحدة في القاهرة من أي مسجد لترى الافكار السلفية المريعة، مثل انهم “يدعون الله أن يشتت الأقباط واليهود، وأنهم لن يرضون عنك حتى تصبح على ملتهم”، ويجب الأخذ في عين الاعتبار أنه لا توجد منطقة في مصر خالية من الأقباط وجميعهم يسمعون هذا الخطاب العنصري المحرض ضدهم.

وهذا يحدث ببساطة لأن الأمن المصري يقوي النظام السلفي الدعوي ضد حركة الاخوان المسلمين التي تطمع الى السياسة والسلطة عكس مبادئ السلفية، الامر الذي جعل هؤلاء الشيوخ يمرحون على سجيتهم المشوهة، ويرسخون الطائفية والميل العنيف عند الاجيال الجديدة عبر المساجد والفضائيات الدينية.

ومن الأشياء التي يندى لها الجبين التي تابعتها أيضا حين كتبت جريدة الاهرام على صفحتها الأولى الشهيد بـ25 ألف والجريح بـ5 آلاف واعتقدت انها مزحة ثقيلة، ولكني اكتشفت انه بالفعل خبر رئيسي، فالحكومة تشتري كرامة الناس وصمتهم بالمال، وأول تعليق قلته لصديقتي روزا :”والله عندنا الشهيد أغلى”.

أما صحيفة “المصري اليوم” وهي الأكثر هزلاً لأنها تدعي أنها صحيفة المعارضة وأن لها الشعبية الأكبر وربما يكون هذا صحيحا واذا دل على شيء يدل على نهج الاثارة الذي تتبعه ويرضي الجماهير، وكان خبرها في اليوم الأول: “الهجوم الاجرامي”، وهذا ينافي الحيادية التي تدعيها، وطبعا تريد أن ثبت وطنيتها بذلك وهو عنوان أهون من”الهجوم الارهابي” الذي خرجت به الأهرام.

وتوالت مهازل “المصري اليوم” في التغطية حين كتبت أكبر المانشتيات في صفحتها الأولى: “رأس المتهم الذي وجدته اجهزة الامن يرجح ان يكون افغانياً أو باكستانياً”، والذي نفته الصحيفة نفسها بعد ذلك، أنظروا العنصرية ضد الأفغان والباكستانين، تخيلوا مثلاً لو وضعت انه يرجح ان يكون فلسطينياً؟ ماذا سيكون شعورنا؟، المضحك أن الوجه الذي نشروه مرمما للمتهم له ملامح مصرية فرعونية أصيلة، وربما المضحك أكثر الاجابة على سؤال ما هو الاختلاف بين الملامح المصرية والأفغانية أو الباكستانية؟، اكيد ليس بينهما قوقازيا أبيض!!.

وتستمر مهازل صحيفة المعارضة الاولى وتضع صورة المحجبات وغير المحجبات بجانب بعضهن وأحيانا المنقبات وتكتب :”انظروا الوحدة الوطنية المسيحية المسلمة”، هل تكون لملمة الصفوف بهذه السذاجة والابتذال والكذب؟، وكانت الشوارع تشهد واقعا مغايرا تماما فيتم تكسير المساجد والهجوم على الكنائس واصابات بين افراد الشرطة، والصحف مستمرة في خدمة وجهة نظر الأمن: “اكذبوا علشان مصلحة البلد والوحدة الوطنية”.

ولكن هل استفاد أحد من هذا الكذب؟ لا بالعكسن قام أحد العاملين في سلك الشرطة بإطلاق النار في أحد قطارات المنيا على عائلة مسيحية بكل دم بارد وهو يكبّر، بعد أن رأى الصليب مدقوق كوشم على رسغ أيدي العائلة، وكتبت معظم الصحف انه اطلاق نار عشوائي، اذا كان عشوائيا كيف اسم القتيل وجميع المصابين /ات هي اسماء مسيحية، ولا يوجد مسلم واحد بينهم؟، ما هذا الاستهزاء بالعقول من أجل مصلحة الوطن؟، يذكروني بالضبط بكذبنا في الحرب حين لم نكتب عن أخطاء المقاومة الشنيعة، فبمجرد ان تعمل الكاميرا نكيل النقد والتجريم الاسهل للعدو، أما النقد الأصعب لمن هم مثلك ومن لحمك ودمك فنخاف منهم.

في الحروب والأحداث الجليلة غالباً ما تضيع الحقيقة، وتُحوّر التفاصيل، أليس من حق الشعوب الحصول على المعلومات الصحيحة؟، والمضحك أن مجدي الجلاد رئيس تحرير “المصري اليوم” في مقالات هزيلة اللغة والأفكار نجده يسب على الدولة كأنه يرقع شيئا ما ويعزز أنهم معارضة، ألم يسمع شطر بيت الشعر “كبر الخرق على الراقع”.

ولا أنكر أن هناك من كان رائعا في تفنيد الاسباب الحقيقية في البرامج والمقالات مثل الاعلامي يسري فودة وأستاذ القانون في عين شمس حسام عيسى والممثل عادل الامام وصحيفة الشروق التي أثبتت في الأزمات الاخيرة حياديتها دون ادعاء وطنية كاذبة.

وفي محاولة للحب والتسامح والتجربة ذهبت يوم السابع من يناير مع عائلة شقيقتي وابنها المولود حديثا بيكار لحضور القداس بإحدى كنائس شبرا وبقينا ثلاث ساعات واستمعنا الى القداس الذي كان يحض على المحبة بشكل لا يوصف ويرفض الانتقام، ووجدت هناك أم وبناتها الثلاث وجميعهن محجبات يجلسن ايضاً في الكنيسة ويؤازرن الجميع وقالت لي الام: “هذه حارتي وان حزني حزنهم وفرحي فرحهم”، إذن هناك بالفعل محبة حقيقية في المجتمع المصري لا تحتاج منا إلى كليشيهات الصليب والهلال.

وما يثير السخرية يومها أن احدى المصليات في الكنيسة عرفت اننا من غزة فقالت من دون تفكير لصديقنتا المسيحية الرائعة بيلا: “يا لهوي من غزة.. انت ضمناهم؟”، ولم أحزن لذلك رغم إحساسي بالغبن ربما نحن صدّرنا عن أنفسنا في غزة هذا العنف الديني والتزمت الذي جعلها تخاف منا، رغم أن حكومة غزة -ولم أعتقد يوماً أنها بهذا الذكاء- نشرت خبر في اليوم التالي من حادثة الكنيسة أنها ستعدم مسلماً في غزة قتل مسيحياً، ومن ثم نشرت خبر بيان القاعدة الذي استهجن هذا الاعدام، اعتقد ان مثل هذا الموقف يعبر عن نموذج علماني نتمنى تأصيله في غزة، وقرأت يومها الخبر في الحياة اللندنية عن الصحافي المتمكن فتحي صباح ثم قمت بتتبعه على الانترنت.

خانوا حسن

ولأن هذه بانورما ثورجية يعني أي شيء أكتبه اليوم يحرض بشكل او بآخر على حب الثورة أو كرهها، سأكتب عن لقائي بالعلامة الدكتور جمال البنا شقيق مؤسس الإخوان المسلمين حسن البنا، حين ذهبت مع كاتب مستشرق أجنبي متخصص بالجماعات الاسلامية-لن أقول اسمه لأنه يخشى أن يفقد أصدقاءه المتدينين إذا عرفوا أن له صلة بعلمانية متطرفة مثلي وهو الأمر الذي أحبه ولا أكرهه-.

ولا أنسى ما قاله لي د.جمال البنا الشقيق الاصغر لحسن البنا حول التطرف الذي يتجه اليه الخطاب الديني في مصر والذي أنتج حادثة الاسكندرية: “ماذا تتوقعين حين تركز المساجد ليل نهار على خطاب لاحقوهم حيث ثقفتموهم ؟!”، والأهم ما قاله د.البنا عن الاخوان المسلمين انه يعتبرهم خانوا شقيقه حسن، وخانوا دربه بتزمتهم، ومالوا الى عنف خطاب سيد قطب الديني.

واذا قال لي أحد أن جمال البنا لا يملك العلم والفقه وانه غريب الأطوار، أقول ليس هناك أكثر غرابة من فتاوى شيوخ السعودية المتزمتة وكذلك شيوخ الازهر وليس أدل على ذلك من فتوى ارضاع الكبير، اما البنا فهو شيخ تيسير وليس تعسير، وأرى الجميع يتبعه في آرائه حتى لو بعد حين فأزمته أنه سابق لعصره، يكفي أن الشيخ يوسف القرضاوي كان في البداية يقول أن مطلبنا الشريعة والآن يقول مطلبنا الأول الحرية وهو ما يقوله د. جمال البنا منذ سنوات فالحرية هي التي تضمن وجود الشريعة.

وما اكتشفته عن د. جمال أنه وحيدا سوى من كتبه ومساعديه، وأنه  لم يغير أثاث منزله والذي هو مكتبته ومكتبه ومزار ضيوفه في الوقت نفسه منذ ماتت زوجته قبل 25 عاما ولم يتزوج ايضا بل تفرغ للانتاج الفكري، فهل هناك من  شيوخنا الأفاضل يستغني عن النساء من أجل العلم؟، ويعتمد قاعدة الرسول العلمانية بالأساس في الشريعة: “أنتم اعلم بشؤون دنياكم” سوى البنا وقلائل مثله، ولا أنسى كومة الكتب التي امامه وهو لا يزال يبحث وينقب رغم بلوغه 90 عاما، ولا يضيع وقته في ملاحقة المناصب والسفر وحمع المال بل يعرف انه باقٍ حي بهذه الافكار، أتمنى يوما أن أرى شيخا شهيرا يزهد عن زينة الحياة الدنيا “المال والبنون”.

أخيرا..ما يجعلني أكتب عن مصر ليس ان ابني نصفه من جهة والده مصري، وليس لان علاقتي بمصر بدأت منذ أن حملت بي والدتي في الاسكندرية، وليس لأني استطيع الحصول على الجنسية في أي وقت، بل لأني أحب مصر وأحب روح البلد، ويحزنني أن مدينة مثل الاسكندرية أنتجت شاعرا يونانيا بعظمة قسطنطين كفافيس في بداية القرن الماضي الآن أصبحت معقلاً لجماعات تطرف سلفية.

ولأن الشعر أجمل الكذب الحلو أترككم مع كفافيس:

إذا كنا قد حطمنا تماثيلها، إذاكنا قد طردناها من معابدها فهذا لايعني على الإطلاق، أن الآلهة قد ماتت.
(أشياء منتهية – ص 36)

***

إذا هرع إلى الاحتفال أهل الأسكندرية
يملؤهم الحماس يهتفون
باليونانية والمصرية، والبعض بالعبرية يهللون
مفتونين بالمشهد الجميل
على الرغم من أنهم يعرفون قيمة كل ذلك حقا، ويدركون كم هي جوفاء ألقاب الملوك.
(ملوك الأسكندرية – ص 43)

***

لاتتردد أن توقف ركبك، لاتتردد أن ترجئ كل قول وعمل، لاتتردد أن تنحي جانبا.. أولئك الذين يحيون وينحنون(سوف..لاتراهم فيما بعد)ولينتظر مجلس الأعيان أيضا.
(الخامس عشر م مارس – ص ص 34،35)

أنتظركم بشوق كالعادة

أسماء الغول-القاهرة

29 تعليق to “ثورجية الكذب الحلو !!”

  1. تجمع المدونين الفلسطينيين Says:

    ثورجية الكذب الحلو !!…

    حين تأخر الشاعر الأميركي “ت. إس. إليوت” عن الكتابة أكثر من عام اعتقد انه فقد موهبته وكتب لاصدقائه يشتكي ضياعها، لكنه بعدها كتب قصيدة “الأرض اليباب” وحاز على جائزة نوبل للآداب. إن تأخري في الكتابة القصصية أو البوست على مدونتي، ير…

  2. sami Says:

    ” نحن صدّرنا عن أنفسنا في غزة هذا العنف الديني والتزمت الذي جعلها تخاف منا”
    Are you talking about Gaza, really? When did Gaza have religious violence? The Christian man was killed because of a gold deal gone wrong, which happened numerous times between Muslims. I don’t remember one case of religious violence unless you want to consider the sporadic, minuscule number of attacks on churches, which by the way was not religiously motivated, rather an act of anarchy that some Salfi-Dahalni groups in Gaza wanted to carry out to corner the government of Hamas. Remember that similar attacks happened in Gaza against Internet cafes, music records stores,…etc. nothing has to do with the Christians living in Gaza.

    This Christian woman who uttered these words is just another example of the religious divide that exists in Egypt (which is invented by Mubarak and his hooligans ) It is not that Salfais do incite violence and hate against Copts, those are Mubarak goons and you pointed to that thankfully… Mohammed Hassan, a prominent Salfi whose channel was closed many times did issue a condemnation few hours after the attack and many others did across the Arab world. Don’t mix and match. Also, speaking of religious divide, Copts in Egypt are no angles, do you watch Al-Hayaa channel? Do you read the Copts internet websites, I occasionally peruse some and take this example (while I really did not want to advertise for them) but here is an Egyptian Coptic woman and notice the name of the website
    http://www.themuslimwomen.tv/

    while I don’t give a shit about what they say and let’s consider it free speech, same thing can be applied to the Friday sermons you hear in Cairo. If you want to call both hate speech, there you go.

  3. احمد Says:

    مرحبا عموما مشكورة علي مقالتك الجميلة بما تتضمنها من اشياء غفلتي عنها و لم تتعاشيها طويلا خصوصا بمصر
    زياراتك و سفرك لمصر لمدة قصيرة صعب ان تتعرفي علي المزيج الداخلي للشعب المصري بمقارنة بمثلي و غيري من الفلسطينين الذين عشنا حوالي 20 او 30 سنة فيها
    ومحاولتك تثبيت الاتهام للمسلمين بمصر هم السبب بالفتنة و لم تكوني علي الحياد بما تفعلة الفئة القبطية بمصر و ليست المسيحية بما انهم يمتلكون شركات الاموال و محلات الذهب و بناء كنائسهم بما تشبة القلاع لمواجهة مستقبلية و خطف و قتل القبطيات الذين دخلوا الي الدين المسلم و دكتور جمال البنا الذي حرم الحلال بلبس الحجاب و الاختلاط بشكل مفتوح مع الاخرين مع الأخذ بكلام عادل امام و اخرين باتهامهم المصريين و ما مدي ايجابية الصحافة ان كانت اخبارها سوف تؤذي الي نزعة طائفية اكثر و كرهة بما معني هل تريدين ان تقوم الصحافة بالهجوم علي المسلمين بمصر و اتهامهم بالمسؤولية و اعطاء الاقباط الحق بالرد علي المسلمين بالمثل , ام محاولة الصحافة بالتخفيف من الاحتقان السائد في مصر بين المسلمين و الاقباط يجب عليكي ان تذهبي الي اماكن و مناطق اخري بمصر خصوصا باسيوط و المنيا و بالأحياء الداخلية بالقاهرة المطرية و امبابة و عين شمس و شبرا لتعرفي معاناة المسلمين من قوة نفوذ الاقباط و تحكمهم بمصادر الاموال في مصر و الفقر المستشري بالمسلمين
    اريدك ان تقفي امام الكنائس بمصر هل تريها كنيسة ام قلعة محصنة من الاسمنت المسلح
    اريدك ان تسألي الاقباط لماذا يلبسون الاسود لانهم في حداد دائم بسبب فتح المسلمين لمصر , وهل سألتي ما موقف الاقباط في مصر باتجاة ما تفعلة اسرائيل بالشعب الفلسطيني
    اريدك ان تمكثي وقتا طويلا بمصر و تعايشين شعبها بالشوارع و ليست الجرائد و فلان هنا و فلان هناك
    لان التغيير القادم علي الوطن العربي منبعة سيكون من مصر
    دمتمي بخير و اعذريني علي اطالتي عليكي

  4. Haitham Says:

    Tell you the truth Asmaa , you made me along with many palestinians proud and happy that our girls and women are tough enough and have the guts to stand for what she blieves for , Keep up the great job and effort Asmaa .
    Regarding your last post , I would like to point out some thoughts I think you should take care about in the future .As a palestinian living in Gaza , I find it hard that so many people will search and look for your posts ,in order to read it fully and recognize what is between the lines , I advice you to find a way to post your thoughts in a deffirent ways like videos and ( I mean Utube and the facebook), and inform all your fellowers to it , and please dont stop , and try to let many of the great palestinians bloggers do the same and above all DO NOT STOP WHAT SO EVER.
    The Faithfull to Palestine and Freedom
    Haitham

  5. Tarek Zamzam Says:

    كعادتك مارستى ابداعك .. حولتى رحلتك لصوره مرئيه فريده ” ممتعه و مشبعه ضمنا ” .. سيناريو استثنائى جديد .. ايام قلائل رأيتى من خلالها العالم بعيون اسماويه فولتيريه بروح قاهريه و نبضات مصريه .. حقا خلطة ساحره ..

    يا مدمنة الثورات .. احداث تونس تكمن عظمتها فى كونها ثورة شعبيه خالصه و إرادة شعب صان كرامته و وضع خارطة الطريق الغير مزيفه لنظرائه من الشعوب ..

    احداث الاسكندريه .. حقا شجرة الفتنه زرعها شيوخ الفضائيات و المساجد .. شيوخ العصا النظاميه لكن بذورها فقر و بطاله .. اذلال و مهانه .. بذور رُدمت بتراب كرامةٍ سحقت

    المفكر المبدع جمال البنا سابق العصر يثبت دوما من خلال علمه اعتراف شقيقه الأكبر حسن البنا عندما حددت اقامته بمنزله قبيل اغتياله ” كان من الأفضل لى ان اجمع مائة مسلم اهديهم دين الله و محبته خيرا مما فعلت ” .. لم يخطىء جمال البنا حينما قال ان الاخوان قد خانوا شقيقه فقد أسس حسن البنا الجناح العسكرى للجماعه و ذهب بجماعته بعيدا و فقد السيطره عليه مؤخرا ..

    صديقتى الجميله .. دُمتى حره مبدعه

  6. أشرف أبوالهول Says:

    أخشي ما أخشاه ياأسماء أن يأتي يوم يبكي فيه التوانسة علي أيام زين بن علي كما رأيت الناس في اندونيسيا يبكون علي سوهارتو وفي الكونجو الديمقراطية ( زائير سابقا) يبكون علي موبوتو فالواضح أننا مازلنا غير مؤهلين للديمفراطية وحكم انفسنا ..ومايحدث في شوارع تونس الاّن خير دليل

  7. حسن Says:

    خلاص شو رايك نقضيها ثورات وتخريب في كل بلد عربي ؟ ولا شو رايك انتي ؟ و راي مدعين الديموقراطيه و الحريه وحقوق الانسان من العرب المقيمين في اوروبا في فرنسا و بريطانيا الدولتان الاستعماريتنا الاكبر في العالم التي انتجت لنا هؤلاء الحكام و شغلهم بس تهييج الناس في كل بلد و تسعير النار والنتيجه بيطلعو هم المستفيدين من بعد القتل والتخريب . بدون اي فائده حقيقيه
    للبلد و للمواطنين . علي راي الفلم العربي (يا عزيزي كلنا لصوص ) يعني ازا تغير الحاكم الي هاييجي بعده هيكون من نفس المله و الطبع ازا ماكانش اسوا (ولكي في غزه اسوه حسنه )

    وانا عن نفسي بوعدك بس اروح اوروبا هاشن حمله شعواء من مبر الجزيره والسي ان ان و البي بي سي واطالب بالحريه للشعب (بس اكون مرتاح و بقبض باليورو ) و هاكتب عالفيس بوك والتوك توك وكل الخزعبلات هاي وانشالله تنحرق البلد وقتها

  8. مصطفى العراقي Says:

    الصديقة أسماء

    أبعث لك تحياتي من المغرب؛ إسمي مصطفي العراقي؛ صحفي بجريدة تحمل إسم “الاتحاد الاشتراكي” ؛ هي لسان حال حزب الشهيد المهدي بنبركة وعبد الرحمان اليوسفي…
    ” سرقت” منك شكل المدونة؛ إني أطالعها بإستمرار .
    هذا عنوان مدونتي ؛ أتمنى أن تزوريها.
    لك مودتي وتحياتي الصادقة.

    http://muslaaraki.wordpress.com/

    • asmagaza Says:

      اسرق ما تريد..طالما تؤمن بالتغيير..ايا كان هذا التغيير ..شيوعيا او اسلاميا او علمانيا..المهم ان تتغير أيامنا..
      محبتي
      اسماء

  9. حسن Says:

    الاحتجاجات مازلت مستمره في تونس الوزراء هم نفس الوزراء والحزب هوا نفس الحزب و الاسلاميين مش عاجبهم ولا عمرو هايعجبهم و ندور بنفس الدائره و هاتستمر الاحتجاجات
    و القتل

    يعني مش كان استمر بن علي احسن

    اكتر شي ضحكني اليوم شفت الجبهه الشعبيه عامله تجمع في ساحه الجندي في غزه و مبسوطين وبيهتفو لتونس ولشعب تونس و اغاني الثوره شغاله علي اخر صوت

    كان نفسي انزل من السياره واسالهم ليش عاملين هيك؟

  10. حسن Says:

    كمان كان الي تعقيب عن موضوع مصر والاقباط

    انتي خرجتي عن الحياد و الموضوعيه واستبقتي الاحداث والتحقيقات والصقتي التهمه في المسلمين وانا بقرا كلامك تخيلت اني بقرا تقرير من وزاره الخارجيه الفرنسيه او الفاتيكان
    يا استاذه اسماء اولا لم يصدر اي اتهام من الحكومه لاي جهه بعينها وكل الاحتمالات ممكنه حتي لو كانت من تدبير الاقباط في الخارج . ولا هي القصه تحميل المسلمين كل شي وخلص

    انا عشت في مصر 22 سنه كبرت وفهمت الحياه فيها واختلطت مع كل فئات المصريين واكتر شي نظره الاقباط انهم اصحاب البلد و اسراع الحكومه لنيل رضاهم عند اقل شي بعكس باقي المصريين .

  11. رَمْ Says:

    الندوة الثقافية؟ إبقي سلميلي على المعلم عاشور (:

  12. hammam Says:

    هم ثورجية الكذب الحلو ..او دعيني اسميهم المناضلون من خلف الكيبورد
    قرأت مقالك هذا بامعان مرة والاخري والاخري
    هل يمكن ان نراهن علي شعوبنا
    هل يمكن ان نراهن علي غزة والضفة
    اظن انه لا
    في الوقت الحالي شعبنا لا يراهن عليه
    الشعب التونسي عندما خرج وقال لا خرج بعد ما طفح به الكيل
    اظن ان النظام التونسي كان النظام الاكثر غباءاا في النظم الديكتارتوية
    اظن ان ما حدث بتونس بعيد كل البعد عن الدول العربية الاخري
    فالانظمة الاخري اكتر حرية تترك للناس حرية مقيدة ورغم ذلك ااسمها حرية
    مع اني لا ادري ان كان لي حق فيما افكر فيه الاتي
    قضية تونس تصاعدت مع تقرير الجنوب السوداني مصيره
    هل لهذا علاقة بذاك لا ادري
    هل اسقاط الفائدة عن اسقاط نظام ديكتاتوري يعادي الضرر الناتج عن وجود جسم غريب بين العرب وهو جمهورية النيل
    جمهورية النيل صناعة امريكية دعم اسرائيلي لغة مختلفة جنس مختلف
    مبروك يا اسرائيل وجدت رفيقا لك في المنطقة

  13. عابر Says:

    تعليق على “إن تأخري في الكتابة القصصية أو البوست على مدونتي، يرعبني”
    أظنك تتفقين معي في أن الكتابة ليست سوى رسوما إيمائية للحقيقة
    لذلك فانه من الطبيعي أن تدعو النفس إلى ادخارها ككنوز ثمينة لأنها كبيرة الشأن في التطور الروحي و الفكري.
    احسب أن ما تخشينه حقا ليس التأخر في الكتابة و إنما هو التحول إلى الصنعة ( الآفة التي حالت دائما دون الفكر و دورة الحيوي في العمران العربي)
    عندما نكتب أيها الفاضلة بحروف من جنس زماننا فتلك أولى أمارات نكوصنا إلى الصنعة.
    قد يكون القلم يا سيدتي مؤثرا كالطرب, مشوقا كالأمل, مواسيا كالذكرى, قويا كالشباب, وهذا سحرة الذي يدفعنا للاستمرار اين كانت الشروط و لكن في المقابل علية أن يكون آمرا كالواجب و صارما كالمسئولية وهذا زجرة الذي يلقى علينا حالة التردد.
    في المجتمع “اليباب” الذي نحيا فيه, استقامة القلم او انحرافة مسالة حيوية.
    أتمنى أن اطالع مدونتك مستقبلا فأراها كما بدايتها قويمةً غنيةً عنيدةً و ملهمة.
    يدعوني للفخر انك من بلدي.

  14. عابر Says:

    بامكانك عدم نشر التعليق.
    🙂

    • asmagaza Says:

      بالعكس تعليقك رائع ومنطقي
      أحيانا فقط أتأخر في فتح المدونة
      كأني أعرفك..؟ بدأت اتساءل
      محبتي
      أسماء

  15. hammam Says:

    بها معاني كثيرة
    منذ يومين حرصت كلما اخد البريك عن “الدراسة” ولو لعشر دقائق ان اقرا بعضا منها او غيرها
    احتاج لجرعات اخري منها
    دام قلمك نقيااا

  16. عابر Says:

    اشكر عنايتكم
    “كأني أعرفك..؟ بدأت اتساءل”
    ربما هو الحس المشترك الذي يجمع ابناء الوطن الواحد.

  17. Majeda Al Saqqa Says:

    حبيته

  18. Majeda Al Saqqa Says:

    عزازيل 2011
    حبيته

  19. husam Says:

    hsاسماء مرحبا
    مما اود قوله ان الامه العربيه بجملها فاقده للبوصله عندما غابت الاهداف النبيله والقيادات الوطنيه التي تعمل من اجل مستقبل شعوبنا فقدنا البوصله وتركنا الساحه على مصرعها للخونه والمتامرين وللاستعمار واذياله.
    ان ما يحدث في مصر هو جزء من مسلسل طويل لاضعاف وانهاك الامه العربيه واغراقها في مشاكل لها اول وليس لها اخر فابتدؤا في السودان والله اعلم اين سينتهوا.
    هذه المشاريع واقصد مشاريع الاستعمار “طبعا راس الحربه اسرائيل” موجوده منذ فتره طويله يتم استحضارها والعمل بها في الاوقات التي يكون فيها حال الامه مزري وضعيف وغير متزن.
    .ما يحدث في مصر كما اسلفت هو جزء من المسلسل الذي يهدف الى تفتيت الامه العربيه واضعافها ولكي نستطيع مواجهه هذه التحديات لا بد من وجود انظمه وطنيه تمثل شعوبها وتتبنا احلام واهداف نبيله من مواجهه وازاله الكيان الاستعماري الصهيوني ومواجهه الاستعمار بكافه اوجهه واعطاء الفرص المتساويه للشعوب لتنهض من جديد من خلال دعم البحث العلمي وزياده الحريات والانفتاح على المواطنين.
    طبعا ما يحدث في تونس يسعد كل انسان حريص على هذه الامه ولكن اخشى ما اخشاه ان يتم تغيير مسار هذه الثوره ولذلك اناشد جميع الاحزاب الوطنيه في تونس ان تنتبه الى كل ما يحيكه الغرب المستعمر واعوانه.
    وللحديث بقيه

  20. Eleonora Bianchini Says:

    Dear Asma, I am a journalist of an Italian newspaper. I need to get in touch with you asap. Thank you. I left my email

  21. المنتدى الفلسطيني للديمقراطية والمواطنة Says:

    بيان رقم (2)

    نرفض قمع المواطنين والاعتداء على حريتهم

    يستنكر المنتدى الفلسطيني للديمقراطية والمواطنة ويدين بشدة اعتداء السلطات المحلية منتهية الشرعية في قطاع غزة على تجمع سلمي شبابي أراد التضامن الإنساني والوطني مع الشعب المصري الشقيق في معاناته المعقدة والصعبة.
    ونعتبر أن هذا القمع والاستهتار الأمني عمل غير مبرر من مجموعات مسلحة هربت من واجب التصدي للتوغلات العسكرية والأمنية لجيش الاحتلال في المناطق الحدودية لصالح أعمال إجرامية داخل المدن الآمنة وضد مواطنين أحرار

    يؤكد المنتدى الفلسطيني للديمقراطية والمواطنة على أن كل السلطات المحلية في غزة ورام الله ومؤسسة الرئاسة والمجلس التشريعي منتهية الصلاحية القانونية وخارج إطار الشرعية منذ 25 – 1- 2010، مما يتطلب مغادرتهم الفورية من الساحة الوطنية.
    كما ونتهم كل المؤسسات الدولية والإقليمية التي تتعاطي مع اختطاف وقرصنة هذه الجهات لحق المواطن الفلسطيني، ونطالب بإعادة النظر في التعامل مع تلك السلطات المحلية العاملة خارج إطار القانون وإرادة الشعب.

    إننا نرفض هذه التصرفات ونحن نستلهم تجربة تونس ومصر كدرس لكل السلطات القمعية غير الشرعية.

    المنتدى الفلسطيني للديمقراطية والمواطنة
    1-2-2011

  22. jalel touihri Says:

    هذه رسالة أوجهها لكل ضابط الأمن تونسي وأشد خطاً تحت تونسي

    أحب أن أضيف ضباط الأمن التونسي الى الطوائف التى غابت عن الثورة فى أولها وقد ذكرت قبل ذلك طائفتين .

    ولأن الثورة التونسية لم تكن ثورة شباب كما أراد ان يختزلها الكثير من الناس وأوباما وزبانيتهما ، بل هى كما ذكر اغلبية التوانسة، بأن الشباب كانوا قاطرة الثورة وكانت عربات القطار هى الشعب التونسي كله .

    ولأن ضباط الأمن تونسيين ، فكان أولى بهم أن ينضموا للثورة ،خاصة وأنهم كانوا أكثر الناس علما بالظلم الممارس على الشعب التونسي ، بصفتهم مشاركون فى هذا الظلم أو بأقل حال شهـــود عيان على هذا الظلم والقهـــر بل والقتل.

    أحب أن أقول لضباط الأمن بأنكم تونسيون وأنه إن كان فاتتكم العربات الأولى لقطار الثورة ،14 جانفي 2011 فإنه مازالت الفرصة أمامكم لتلحقوا بهذا القطار ولتنفوا ما الصق بكم من تهم

    إن قعودتكم عن أداء مهامكم أو جانباً منكم لهو خذلان مبين لثورة تونس الغراء ، ثورة الكرامة خاصة فى هذه الفترة التى تحتاج جهودكم .

    فإن كانت حجة البعض سالفاً بأنه “عبد المأمورعليه تطبيق الأوامر” ، فقد زال المأمور وكل مأمور ، وأصبحت تونس هى بلد الجميع وهى بإنتظار من يبنيها الآن .
    عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    “عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله”
    كلما قرأت هذا الحديث يقشعر بدنى وفى وقت ما كنت أسد ثغرة مثل هذه ، فكان يتمثل أمامى هذا الحديث دائما . وبذلك فالضابط التونسيون لديه فرصة المجاهد الذى يسد ثغرة فى بلده مثله فى ذلك كمثل الحرس على الحدود الخارجية وهو يحمى الجبهة الداخلية ومن خاف أن ينزل للشارع والقسم وغير ذلك فهو لا يستحق هذه الفرصة النادرة من التعبير عن حب تونس وعن خدمتها فى أحلك فترات عمرها ومفرق طرقها .

    على ضباط الأمن أن ينزلوا الشارع ويختلطوا بالناس ويضمدوا جراحهم وليطلبوا العون منهم فى بناء مراكز الشرطة والحرس وأن يكون هناك أعيان من كل منطقة ممن هم مشهود لهم بالوسطية والفهم الصحيح وان يشتركوا مع شباب كل حى فى تزيين المراكز وإعادة صياغتها .

    ويكون ذلك أفضل إن كان فى إطار خطة من وزارة الداخلية بتغيير يبدأ بدهان لون مختلف لمراكز الشرطة والحرس وزى الضباط والأعوان وينتهى بتغيير فى المفاهيم والسلوك والمبادىء والأهداف ، وما يستلزم ذلك من دورات تعليمية ونفسية وعملية .

    إليك أيهـــــا الأمن التونسي …….. فهل تثبت ذلك

    ي سمير الطرهوني مفتيول قال اليوم انو وصل هو والفرقة متاعوا يعني سلاحف النينجا امام طائرة خاصة كان يحرسها احد زملاؤو من الحرس الرئاسي فسالو سمير زريقة شكون داخل الطائرة الخاصة فقالوا زميلوا نسرين بن علي ياخي سي سمير ساموراي فكر وقدر وقال ياخي نسرين شنو دخلها وقال لاصدقائو السلاحف فالنذهب لانقاذ تونس السراقة في طائرة اخرى وطبعا لانو اولا كذاب لم يفتش الطائرة هو و فرقة المداهمات متاعوا مع العلم ان الطائرة الخاصة صغيرة الحجم وتفتيشها ساهل العقيد سامي سيك سالم هو الرجل الشريف الذي نعلم وأنه بعد الواقعة وخروج الغنوشي والمبزع على التلفزة الوطنية بأمر منه وقع إعتقاله وقضى مدة 30 يوما في السجن الإنفرادي وكان قد أنقذ البلاد من متاهة أو بالأحرى إنقلاب هذا رجل شريف أما أنت ياسي سمير كلامك كله مسيس وليس له من الصحة دليل واحد هل مازلتم تستبهلو الشعب التونسي بهاته الحماقات …………………….. الكاتب جلال الطويهري

  23. jalel touihri Says:

    المتورطون في الفساد المالي والإداري

    1) الإسم واللقب المقدم شكري بوسريح
    الخطة كاتب عام النقابة التنفيذية للسجون والإصلاح من وراء الستار لحماية شخصه الذي عرف بالفساد طيلة فترة العمل داخل السجون والإصلاح وقتل الكثير من مساجين الرأي وضيفته منشط صنف أول الفساد يقوض التنمية الاقتصادية. أنها تردع الاستثمارات الاجنبية والمحلية ، ويبطئ النمو الاقتصادي ، ويزيد من عدم المساواة ويحول دون الحد من الفقر. ويعاني الفقراء أكثر من الفساد ، بينما الفساد الكبير يشوه السياسة والسياسات و الحوافز ، ويبدد الموارد العامة ، ويولد السخرية على نطاق واسع نحو الحكومة
    2) الإسم واللقب عزيز بوزيد
    الخطة كاتب عام مساعد للنقابة التنفيذية للسجون والإصلاح من وراء الستار والذي عرف بالفساد الإداري والمالي (الرشوة) والتعاملات المشبوهة متناسيا منظومة القيم والأخلاق. فالسلوك الذي كان معيبا ومشينا ومخجلا قبل سنوات قليلة، لم يعد كذلك، بل صار عاديا وطبيعيا ومقبولا. ومثال ذلك، السلوك الفاسد والرشوة، والمحسوبية، والتجسس على الآخرين، والنميمة، والنفاق، والتملق، وغيرها من خصال علاقات مجتمع القهر والإخضاع التي نراها في هؤولاء الأشخاص الفاسدين

    3) فريدة بن علية مستشارة ومديرة الشؤون الجزائية بالسجون والإصلاح
    psychologue
    تهتم أكثر بفساد الدولة وليس بأخلاق المجتمع، حتى حين ترفع الشعارات الدينية. وتسبق هذا الإضعاف للحس القيمي والأخلاقي، عملية تدجين طويلة أو التعود على التعايش مع ما هو شاذ وكأنه شيء طبيعي وعادي ويسودها السلوك المنحرف في كل مكان، بحيث لا يصدم المشاعر والحس السليم. وهذا الانتشار الواسع والمقصود للانحراف والفساد، يجعله سمة للحياتها اليومية ونمط معيشتها،

    4) ياسين بن عدة مدير المصالح المشتركة والذي هو في منصب لا يصلح به لأنه ليس أمني ولا يعرف أدنى معلومة على الأمن والذي هو متورط في الصفقات المشبوهة والفساد المالي والإداري
    وفي إطار تعميم وتطبيع الفساد في النظم الشمولية، تفشى الفساد الأكاديمي من خلال التساهل في منح الشهادات الجامعية، وبالذات درجة الأمن بسبب مكانتها الأمنية، والتي صارت تمنح لأسباب حزبية، وليس للقدرة الأكاديمية والكفاءة العلمية، ويتبع ذلك فساد التعيين في الوظائف الأمنية والمراكز الحساسة للدولة

    5) علي الصكلي مستشار ورئيس النادي الرياضي للسجون والإصلاح وكذلك متورط في الفساد بجميع أنواعه وقمع وقتل مساجين الرأي داخل السجون التونسية على المجتمع المدني عدم تمرير عملية تطبيع الفساد والتعايش معه كشأن عادي، فالسكوت على الفساد يشجع الحكام على الإنكار أو تقليل خطر الفساد. وهذا مجال لمعارك شعبية هامة يخشاها أي نظام شمولي، وهنا يمكن أن يتحرك النشطاء، وبالذات المحامون والمحاسبون والنقابيون والصحفيون،
    للفساد الإداري أصناف وأنواع عديدة والتي منها ما يعرف وهو ما يطلبه أو يفرضه الموظف المسئول في إحدى المصالح العامة من المؤسسات الأمنية الممولة من قبل الدولة أو العملاء من الأفراد والمؤسسات نظير تسهيل حصولهم على عمل أو إنجاز مصالحهم لدى المصلحة. وقد تكون الرشوة ( bribery) من أكثر أشكال الفساد ألإدارية أكثر شيوعاً، خاصة في المجتمعات الفقيرة، وهي عادة تعرض من قبل المستفيد من الخدمة للموظف المسئول من أجل تسهيل الحصول على الخدمة والتي غالباً ما تكون على حساب الآخرين. أما الاختلاس والسرقة من قبيل السطو على ممتلكات للمصلحة أو استغلالها بطريقة غير مشروعة فتحصل من قبل الموظف الذي سلم أمانة فاستغل ضعف الرقابة للحصول على مكاسب غير مشروعة، وقد يكون أخطر هذا النوع من الاختلاسات الذي يرتكب من قبل موظفي الإدارة العليا في المصلحة العامة.
    أما التفضيل والمحسوبية ( favoritism) فقد تبدو أقل أشكال الفساد الإداري إزعاجاً، إلاّ أنها قد تؤدي في المدى البعيد إلى ضعف الإنتاجية وهدر الإمكانيات كنتيجة حتمية لعدم ألالتزام بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب عندما يكون الفساد الإداري كما يعرف لدى الكثيرين هو بقاء مدراء المصالح العامة و موظفي الإدارة العليا والتنفيذية لفترات طويلة في مناصبهم، مما يجعل البعض منهم يخلط بين الممتلكات الشخصية وممتلكات وأموال المصلحة التي يديرها …. من هذا أليس لدينا وزراء بقوا في وزراتهم لمايزيد عن 25 عاما ويزيد ولأن الله مكّنهم في الأرض، فهم مسؤولون أمام الله، وليس أمام الشعب أو البرلمان، عن المال وتوزيعه. ومن تاريخ الدولة الإسلامية نستحضر دائما جدل أبي ذر الغفاري مع الخليفة الأموي، طالبا منه ألا يقول: مال الله، بل مال الأمة. لأنه في الأولى سيرى نفسه ظل الله على الأرض، وبالتالي له حق مطلق في التصرف فيه. وفي السودان توقفت الضوابط والإجراءات المالية منذ انقلاب 1989، واختفت إيصالات الدفع والصرف مثل اورنيك 15، وتفشت ثقافة الظروف المغلقة “ولا تعرف شماله ما أعطت يمينه”.. وكل وزير أو مسؤول له مخصصات يتصرف فيها كما يشاء.

أضف تعليق