تعلموا كيف تحبون شباب 15 آذار ضفة وغزة..


خرجتْ مسيرة عفوية بعد أحد المؤتمرات في مدينة غزة في 7-3-2011، وبمجرد أن وصلت إلى الجامعات وكانت لا تتجاوز الخمسين فردا، انضم إليها المئات، وبطبيعة الحال ما هي إلا لحظات حتى أحاط بها أفراد الأجهزة الأمنية، فما كان من الشباب إلا أن حملوهم على الأكتاف، فتحول الشرطي من عبد مأمور لقمع المسيرة إلى مواطن يتصرف على طبيعته ويبدأ بالهتاف ضد الانقسام..

هذا مشهد صغير نتمنى أن يتكرر يوم 15 آذار، وأن ينضم الجميع إلى الشباب أصحاب الفكرة، لأن هذه الوسيلة الوحيدة  للتخلص من الانقسام، فنادراً ما نتحدث عن  فلسطين وعن الوحدة، أو ضد الاحتلال الاسرائيلي، كلنا غرقنا بتفاصيل الانقسام والكرسي والكره، نسينا أن نحب بعضنا، نسينا كيف يكون الاسرائيلي هو الخطر الحقيقي، لأننا انشغلنا بأن نعتبر أنفسنا أمام بعضنا البعض ضحايا خطر الآخر، فيصبح سهلا على بعض قادة حماس في غزة اتهام شباب آذار بزعزعة الامن وأنهم فتح، ومن السهل على قادة من فتح اتهام شباب آذار في الضفة أنهم حماس ويخططون لانقلاب..ونتيجة لذلك أصبح  هاجس الأمن سواء كان الأمن الداخلي أو الأمن الوقائي كابوساَ مرعباَ أكثر من كابوس الاحتلال الاسرائيلي لهؤلاء الشباب المبادرين

انظروا إلى أين وصلنا في مديح الكراهية ومديح الحزبية ومديح الطائفية على حساب الوطن وحساب الدم وحساب الانسانية وحساب المحبة، ان شباب 15 آذار كل ما يريدونه أن يعيدوا الحب لقلوبنا، أن يرجعوا الابتسامة في وجه بعضنا سواء كان من أمامك ملتحيا أم حليقا، منقبة أم غير محجبة، فتحاويا أم حمساويا، شيوعيا ام مؤمنا..

نظر شباب 15 آذار حولهم فوجدوا مقاومين الأمس باعوا المبادئ عند أقرب المفترقات في سبيل الكرسي والمال، ووجدوا أصحاب زمن الاشتراكية الجميل انكبوا على مؤسسات مجتمع مدني ومرتبات وبرستيج ومشاريع لم تغير من واقعنا سوى تكديس البيانات والدوريات وملايين ورش العمل، وجدنا من شكلوا تاريخنا المناضل يبعيونه بأبخس الأثمان في فضيحة اعلامية دفنت رؤوسنا للأبد..

اعذروني على قسوتي، ولكن بعد كل تلك السنوات من الدوران في حلقة مفرغة من الحقد واليأس والفقر والكبونات، والتمسح بالدين، وبيع الأرض بإسمنا، والطبقية المتعاظمة في مجتمعنا، ماذا تبقى لنا نحن الشباب؟ألم يحن الوقت لنبني هذا الجسر في وسط الدائرة..؟!

وهنا سأقول لكم لماذا يجب أن نتعلم حب شباب15 آذار  في الضفة وغزة؟

لأنهم لم يبعيوا أنفسهم، ولم ينافقوا، ولم يتمسحوا بالوطن والدين والديمقراطية، بل قالوا نريد أن نغير، نريد انهاء الانقسام، نريد مستقبلا بالخروج الى الشارع دون كذب، ودون مخططات، ودون ربطات عنق، ودون كليشهات وشعارات لم تعد تمسنا من الداخل..

لانهم شباب مسلحين فقط بسحر التغيير وبقوة الأمل وفاعلية الفيس بوك..

يجب أن نتعلم كيف نحبهم لأنهم يعملون من أجل المستقبل ومن أجل فلسطين فهم ليست عندهم رواتب ليخافوا عليها، وليست لديهم أجندات،  ولم يبعيوا رؤوسهم لأحد، بل يضحون من أجل طرفين  دمرا الانسان داخلنا بعد ان يبس قلباهما وجف تسامحهما، ولم يعد يهم كل طرف سوى أن يكون وكيلا عن فلسطين وعنا ويزيد من دولاراته..

يجب أن نحبهم لانهم شباب المخيم وشباب الفيس بوك، شباب الرمال والشجاعية، شباب رام الله وطولكرم، شباب المدينة والقرية،  شباب الشتات والمهجر، شباب يريد أن يرى فلسطين فلسطين ويكف عن أن يراها فكرة جميلة وحلم تعلمناه في الكتب

يجب أن نتعلم كيف نحب شباب15 آذار لأنك حين تراهم تعرفهم من بين ألف شاب: مشعثو الشعر، بأثمال ملابس، أقرب للنحول، تتعبهم ديونهم المكدسة عند المطبعة والمكتبة والدكانة..وتراهم حين يهمون بالرحيل يسألون بعضهم عن بضع شواكل ليتنقلوا بين اجتماعاتهم العلنية، وتحركاتهم غير السرية، لأن ما بدأ في العلن سينتهي في العلن..

لماذا لا نؤمن بهم دون أن نشك بهم؟، لماذا لا نحبهم دون أن نقتلهم؟ لماذا لا نعطيهم ثقتنا دو أن نكذبهم؟ لنخلع عنا الحزبية وننضم إليهم، لننكس أعلامنا الصفراء والخضراء والحمراء المشبعة بالغرور وننطلق خلف علم فلسطين..

هل معقول ان شباب مدرسة الفرندز في الضفة اسلاميين أو ارهابيين يا أجهزة أمن رام الله كي تتهموا شباب 15 آذار بأنهم حماس؟!، هل معقول يا أمن غزة أن كل هؤلاء الشباب من الاسلاميين والليبرالين المشاركين في تنظيم 15 آذار محسوبين على فتح، وهم الذين رفضوا تدخل الطيرواي وغيره ممن يحاولون في كل مرة أن يتحدثوا عن ثورة المعلومات ويتذاكون معتبرين أنفسهم قادة للثورة ونسيوا أن الثورات الشعبية لا يقودها كبار السن من الفسدة..

لا أصدق كيف تختلف حكومتا غزة ورام الله في كل شيء إلا أنهما اتفقتا على قمع شباب  15 آذار..هل الحكومتان تكرهان الوحدة؟، لماذا لا تريدان انهاء الانقسام؟ كيف يتم نشر الاشاعات عن شباب ثورة 15 آذار من الرائعين المتطوعين بأنهم ملحدون وعملاء ومخربون، لمجرد أنهم ينظمون هبة شعبية عجزت كل الأحزاب والمؤسسات مجرد الدعوة إليها ..اذا كنتم عاجزين فهؤلاء الذين غدوا لا يعرفون أنفسهم من فرط السهر والقلق والملاحقة الامنية ناهيك عن تقريع الأهل “في النزلة والطلعة”…قادرين على فعل ذلك..

حصار من تهديدات بالقتل واعتقال وابتزاز واستدعاءات طوال الأسبوع لشباب 15 آذار في  الضفة وغزة رغم ذلك يتجهون بكرامة وثقة إلى ساعة الصفر، واجابتهم العفوية الصادقة واحدة “لسنا ضد أحد، نريد انهاء الانقسام ولايوجد ممول أو داعم”، لكن الأمن غير مكتفي بمثل هكذا مثالية، فنجده يبحث من ورائهم ومن تحتهم ومن فوقهم.. يمخمخ ويتجسس ويلفق ويبتز ويراهن على الفشل ويحرض..لكنهم لا يجدون شيئا، ،لأن شباب 15 آذار من أولئك الأنقياء الذين لم يعرفوا حلاوة الرواتب الكبيرة والمعيشة الرغدة، والنفاق كي يخافوا أو يتراجعوا، وأهم من ذلك لم يبعيوا أنفسهم لمن باع الوطن في سبيل مصلحة الحزب الواحد، ولأن هؤلاء الشباب يؤمنون أنه ليس هناك وكيلاً عن  فلسطين بل كلنا يجب أن نشتغل عندها ولها..

الأجهزة الأمنية في شقي الوطن تلعب على ثغرات ثقافة المجتمع ونقاط ضعفه وتطلق على الشباب ما أرادت من التهم كي تحشد الناس ضدهم ابتداءً من تناول حبوب الأترمال وليس انتهاءً بالأجندات والانقلابات العسكرية، وتجد “الحارة” التي يسكن فيها الشاب تصدق ويبدأ المجتمع في الانشقاق ، منهم من يشككون في الشباب والنصف الآخر  يعرفون أساليب الأجهزة الأمنية غير المتوقعة وما قد يفعلونه كي يشوهوا هؤلاء الشباب.

إذا لم تتعلموا كيف تحبونهم فلن يبقى لهؤلاء الشباب سوى الاعتماد على عامل الزمن ونجاح الهبة الشعبيىة وغلبة الوعي الايجابي، فكلنا رأينا ماذا فعلت الحكومة المصرية ونظام مبارك من محاولات مستميتة لاجهاض الثورة عبر نشر الأكاذيب بحق الشباب وأحيانا اختراع مشاهد بأكملها وتبثها في البرامج الشهيرة لأناس يدّعون أنهم تلقوا دورات في الخارج للانقلاب على الحكم في الوقت الذي يعرف فيه الجميع حجم منحة لوبي ايباك الاسرائيلي في أمريكا لحكومة مبارك. هل هناك أكثر هزلا من كذبة دكتاتور مثل علي عبدالله صالح رئيس اليمن”غير الشرعي” حين قال ان المعركة تدار من واشنطن وتل أبيب؟! وهو اللاهث وراء أسياده من الأمريكان..

أننا لا نزال نؤمن بالنهايات السعيدة وأن البطل تزوج البطلة وعاشوا في تبات ونبات، ولم ندر يوما ماذا حدث مع البطلين في تفاصيل الحياة والمنزل بعد ذلك….نحن بهذه السذاجة التي ننتظر فيها التبات والنبات..

نحن ننتظر ان نرفع أفراد الشرطة والأمن في الضفة وغزة على الأكتاف لنهتف معاً ضد الانقسام، ولا يرفرف سوى العلم الفلسطيني، وإذا لم تقبلوا ذلك فارجوكم رفقاً بنا يوم 15 آذار لأننا لن نرميكم سوى بالتسامح والحب، وكل ما نقوله لكم تعلموا فقط كيف تحبوننا..

تحياتي

أسماء الغول

8-آذار-2011

24 تعليق to “تعلموا كيف تحبون شباب 15 آذار ضفة وغزة..”

  1. هشام محمود Says:

    اذا تعلمنا كيف نحب بلدنا، وكيف نعشق جدران منازله الحزينة
    اذا تعلمنا كيف نعشق تراب هذه الارض، ونحب الوان علمنا الاربع، وبنغض اي لون دخيل يصرف انظارنا عنه
    اذا تعلمنا كيف نحترم كبيرنا ونقدره، وكيف نرحم صغيرنا ونحتضنه
    اذا تعلمنا ان هذا الوطن اكبر منا جميعا، وكيف نغضب ان لان ترابها تحت وطئة النفايات، وكيف نمسح على رؤوس اطفالنا حين يغضبون ويشتمون ويلعنون
    اذا تعلمنا ان لا ننهر صغيرا ازعج جدران المنزل بضربات كرة، او ننهر عجوزا اتكات على عتبة منزلنا لتستريح، او لتتسول حتى
    حينها سنحب كثيرا وكثيرا جدا هذه الوجوه الجميلة الواعدة الثائرة

    جميلة ما دونت أسماء

  2. moheeb Says:

    ان من الكلام لشعرا
    صدقتي با اسماء
    على الجميع ان يحب شباب 15 آار لأنهم ابناء هذه الارض وحبهم هو حب المستقبل

  3. LidianyCS Says:

    Hello, I’m from Brazil Iv’ read about your life and blog in El País
    you’re very brave! I hope your effort and all Muslim women who fight for freedom can be rewarded in the future!
    best regards!

  4. Ignacio Says:

    Hello Asmaa, I’m a 25 years old man from Chile, South America. I just red the interview the Spanish diary El País made and I just want to congratulate you for being a free spirit and mind in the middle of narrow minded and dangerous dogmatism
    I really hope you keep on doing your job and bringing hope to women in your society.
    Good Luck!

  5. علي اليعقوبي Says:

    مقالة اتمنى ان يسمعها كل الفلسطنينين…كلام يستحق النشر فعلا
    انا مع فلسطين انا مع 15 اذار

  6. Alnorani Says:

    http://www.alnorani.com/news.php?action=view&id=1650

  7. Gemminix Says:

    Hi, Sister!
    I’m from Catalonia. I read you’re story in El País today and I want to show you all my support.
    You are brave!

  8. Enrica Giusti Says:

    Palestina libera

  9. عمر Says:

    السلام عليكم ورحمة الله،
    ما شاء الله عليكي كل الناس غلط ما عدا شباب 15 آذار !
    ياريت نحترم عقولنا شوية وندرس شو هي أسباب الإنقسام .. فلو بدنا نكتب مواضيع إنشاء بنكتب وبنعبر للصبح وبدل الصفحة عشرة لكن لو بدنا نضل نتناسى الحقائق ونتعامل مع الأمور بسذاجة فلا عمره راح يصير نجاح.
    الإنقسام سببه واضح فتح مش قادرة تستغني عن الحكم مش حباً في الحكم لكن وببساطة لأنه لو تنازلت راح يصير في أفرادها اللي قاعد بيحصل في مصر “سجون، اقامات جبرية، حجر أموال.. إلخ” لأنهم شلة حرامية ولصوص !
    راح تحكي تصير انتخابات واللي يفوز يستلم الحكم وبكل بساطة شو اللي يضمن ! ما حلفوا في مكة هديك السنة وعلى الفاضي !
    سلام فياض قائمته ذات المقعد الواحد ولو نزل منفرد ما فاز بأي حق يقود حكومة ! يعني لو الشعب حابه على الأقل كان صوتله …
    شو الحل بوجهة نظرك يا أسماء .. وبدون السذاجة التي ذكرت أعلاه الله يرضى عنك !
    على الهامش : غزة في الجندي إلهم خيمة واليوم دوشونا بسمعاتهم وعملو زحمة في الشوارع وقلقوا البلد .. (مش عارف عمره الثورات ما وفرت باصات للمتظاهرين 🙂 )
    السلام عليكم

    • asmagaza Says:

      أولا الذين في الجندي الآن هم ليسوا ل15 آذار..بلـ هم مجموعة تابعة للحكومة تحاول تبني 15 آذار لمجرد التخريب ومسؤولهم من عائلة المقادمة وعنده مبادارات شبابية وقبل ما يطلعوا الشباب الحقيقين بده المقادمة هو وعبيده يملأوا الجندي..وبالتالي وفروا لهم “الي بالي بالك” كل شي من باصات وغيره..
      ثانيا..شباب 15 آذار ليس عندهم أي اي شي مادي وحرفيا ما كتبته في تدوينتي صحيحيا لأنهم آمنوا بفكرة ..
      جرب أنت أن “تتلحلح” من قدام جهازك وتكف عن السخرية من غيرك واعمل شي حقيقي وصادق وفي مجهود، وحتعرف انه هاي البلد لا تدعم سوى ما هو حزبي وتابع لذلك شباب 15 آذار يتحركون وحدهم ودون أي شيء بحوزتهم..
      أنا لم أقل أنهم ملائكة أنا قلت مبادرتهم هي الملائكية..ولكن حتى هذا لم أقله بشكل مباشر لذلك أخرج من سطحية فهمك وردود فعلك وحاول أن تتفهم الآخر بما أنه كما يبدو أنك من “تعون القمع”..واعمل حسابك يوم 15 آذار مش حتقدر أصلا تشوف الجندي ولا تسمع صوتك..
      سلامات يا من تحترم عقلك وحدك في ملايين المجانين الثوار:9
      سلام

      أسماء

  10. Richzendy Says:

    First time I see a blog in Arabic, is very rare to see all things as
    avatars and form fields on the other side:-D

    I do not understand what you write here about the language, but come here through this
    article (
    http://www.elpais.com/articulo/sociedad/Red/libera/blogueras/Gaza/elpepusoc/2011030
    8elpepusoc_3/Tes), I wish you much luck and strength to face the
    life circumstances.

    Greetings from Venezuela

  11. lamáquina Says:

    Congratulations for your job and all my support. From Barcelona, Spain

  12. Henry Says:

    Hello from Mexico!
    I read about you in “El Pais” a spanish newspaper, youre a great person for to fight for freedom of speech and women and palestinian’s rights, thanks for to write and give us a part of your heart in your words

  13. NIHAL Says:

    بالنسبة إلي هادا أحلى مقال كتبتي يسلم تمك إشي فخم وإ1ا ما طلعنا يإشي من هالحدث يكفينا شرف المحاولة من شان فلسطين مش من شان أي حد

  14. Winston Smith Says:

    قرأت بلوق الخاص بك وأشعر بأنني محظوظ لمعرفة روحك وعقلك. شكري الخالص والإعجاب. قد يسود السلام والمحبة. كنت حقا اختيار السماء. وثمة عناق.

  15. Mahmoud Elmasry‏ Says:

    أسماء

    أولاً أحييك على صرختك التي آلمتني إيجابياً وحفزتني أكثر وأكثر للمشاركة بيوم الوحدة 15 مارس
    ثانيا : و رداً على أحد التعليقات أعلاه التي تحاول النيل من عزيمتك وتثبيطها فليس أمامي إلا أن أذكرك بوجود تلك الفئة دائماً وأبداً أمام كل تحول ثوري يلوح بالأفق ,,
    قد يكون له هدف سيء أو من حسن نية ولكن بكل الأحوال فنحن سنمضي قدماً نحو هذا اليوم المشهود

  16. عمر Says:

    أنت قلتي بالحرف ( لأنهم لم يبعيوا أنفسهم، ولم ينافقوا، ولم يتمسحوا بالوطن والدين والديمقراطية ) أي أن البقية باعوا ونافقوا وتمسحوا بالدين والديمقراطية وورد في النص ما يؤكد ما فهمت !
    في ردك على مشاركتي كلتي لي الاتهامات على الرغم من عدم معرفتكِ لي ! ولست في مجمل الرد هنا ولكن كل ما أود قوله أنني ما زلت بإنتظار الحل الذي سألتك إياه في ردي الأول !
    وللتوضيح ما عنيته بكلمة سذاجة هي ما ورد في هذه الجملة (نحن بهذه السذاجة التي ننتظر فيها التبات والنبات) ولم يكن قصدي السخرية والإستهزاء من أحد.
    شكراً لكِ
    السلام عليكم

  17. معاكم Says:

    انها ثورة الحرية والتخلص من تبعات حب المال والكراسى لدى الطرفين

  18. Ibrahem Shatali Says:

    شكرا اسماء لقلمك الثائر دائما مع الحرية والكرامة الانسانية، تقبلي احترامي، دمت ودام قلمك

  19. asmagaza Says:

    شباب “الحراك الشعبي لانهاء الانقسام” المؤلف من شباب 15 اذار وشباب 5 حزيران وشباب غزة نحو التغيير يؤكدون أن لا علاقة لهم بالمكتب التنسيقي للحراك الشعبي لانهاء الانقسام والذي يقوده نائل المقادمة، الذي عقد مؤتمراً صحافياً في الجندي المجهول في مدينة غزة اليوم، ويقولون أن هذه محاولة من أحد الفصائل لسرقة جهودهم والتسلق عليها

  20. ضـرغـام Says:

    انا انتظر حتي اري ما تريدين ان تصلي له بالاخر يا اسماء الغول، !!!!
    براحتك

  21. أبو أسامة Says:

    حسبنا الله ونعم الوكيل عليكِ يا أسماء الغول
    سبحان الله هذا الموضوع قبل 15 آذار
    وفي إطار كلماتك ومفرداتك بانت اهدافك الماكرة
    كيف لكِ ان تقولي
    “فتحول الشرطي من عبد مأمور لقمع المسيرة إلى مواطن يتصرف على طبيعته ويبدأ بالهتاف ضد الانقسام..”

    اول شيئ كيف لنقيب في شرطة المرور ان يقمع مسيرة
    وهذا الجهاز الامني غير مختص بذلك

    ثاني شي اذا اخذ اوامر بقمع المسيرة فهل هذا النقيب لا يعلوه رائد او مقدم
    او اي سلطة عليه لعدم تنفيذ الاوامر ……

    وبالتالي المسيرة ستقمع ستقمع
    اسالك سؤال؟؟لماذا لم تقمع المسيرة في ذلك الوقت مع ان عددها كان قليل

    ولماذا تركت تجوب في الشوارع وتحمل هذا الشرطي

    اتقِ الله في حكومة حماس
    ثم انتِ تزاودين على الآخرين وتحقدين على الملتحي والمتدين
    انظري الى نفسك والى تبرجك
    والى دينك
    اين انتِ منه؟؟؟؟؟؟؟

    ادعوكِ لقراءة آخر صفحة في سورة الحشر واستحلفك بالله ان تفعلي ذلك وتتفكري آياتها
    وتتفكري في قول الله عز وجل
    “ولا تكونو كالذين نسو الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون”

    ملاحظة : الرد محفوظ فلا تحاولي قمعه
    والا سارد اكثر واكثر واكثر

    • asmagaza Says:

      ليش معصب انت؟
      اكتب إلي بدك إياه..
      بس اعذرني انا مشغوله..القراء ممكن يردوا عليك
      تحياتي
      أسماء

  22. أبو أسامة Says:

    هذه حجة الافلاس التي تعودتِ انتِ وغيرك
    ممن يهاجمون هذه الحكومة الربانية
    وستحاسبين على تقولك هذا بان الحكومة قد قمعت هذه المسيرة

اترك رداً على عمر إلغاء الرد